الخوارج صفاتهم ...من هم... كيف نعرفهم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الخوارج لهم أكثر من عشرين قرن آخرهم يخرج مع الدجال
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله e قال: (( ينشأُ نَشْءٌ يقرؤون القرآن لا يُجاوِز تراقيهم، كلما خرج قرنٌ قُطِع )) قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله e يقول: (( كلما خرج قرنٌ قُطع )) أكثر من عشرين مرة: (( حتى يَخرج في عِراضهم الدَّجَّال )).
((صحيح ابن ماجه)) للألباني رقم (144) وقال: " حسن ".
خروجهم حينما تختلف الأمه
عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (( سيكون في أمتي اختلافٌ وفرقةٌ، قومٌ يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدِّين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتدَّ على فوقه، هم شرُّ الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب اللّه وليسوا منه في شىء، من قاتلهم كان أولى باللّه تعالى منهم ))
قالوا: يارسول اللّه، ما سيماهم؟ قال: (( التحليق ))
وفي رواية عن أنيس قال: (( سيماهم التحليق والتسبيد فإذا لقيتموهم فأنيموهم )).
قال أبو داود: التسبيد: استئصال الشعر
أخرجه أحمد في المسند (3/197) وأبو داود في باب في قتال الخوارج. رقم : 4765
شرار الخلق هم وقليل علمهم
قال البخاري في "صحيحه" : ( وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين ) فتح الباريخ (12/282)
يستغلون غضب الناس حبا في المال ليخرجوا على الحاكم
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش والأنصار، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: (( إنما أتألفهم )). فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية محلوق، فقال: اتق الله يا محمد، فقال: (( من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني
فسأل رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولى قال: (( إن من ضئضئ هذا، أو: في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الومية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )).
أخرجه البخاري في باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم رقم: 3166
أخرجه مسلم في الزكاة، باب: ذكر الخوارج وصفاتهم، رقم: 1064.
أو اذا ظلم الحاكم
وعن سعيد بن جُمْهان قال: أتيتُ عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلّمت عليه، قال لي: مَن أنت؟ فقلت: أنا سعيد ابن جمهان، قال: فما فعل والدك؟ قلت: قتلَتْه الأزارقة، قال: " لعن الله الأزارقة! لعن الله الأزارقة! حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم: (( كلاب النار ))، قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها، قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناسَ ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: " ويحك يا ابن جمهان! عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأْتِهِ في بيته فأخبره بما تعلم، فإن قَبِل منك وإلا فدَعْهُ؛ فإنك لست بأعلم منه ".
رواه أحمد (4/382ـ 383) والطبراني ورجال أحمد ثقات روى ابن ماجة منه طرفاً، وحسنه الألباني
صغار السن والعقل
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يقولون من قول خير البرية ، يمرقون من الدين ؛ كما يمرق السهم من الرمية )).
قال الترمذي : و قد روي في غير هذا الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث وصف هؤلاء القوم الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؛ إنما هم الخوارج الحرورية ، وغيرهم من الخوارج .
صحيح الترمذي ( كتاب الفتن باب صفة المارقة ) (2188)
شعارهم لاحكم الا لله كلمة حق أريد بها باطل
عن عبيد بن أبي رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أن الحرورية لما خرجت ، وهو مع على ابن أبي طالب رضي الله عنه ، قالوا لا حكم إلا لله . قال على : كلمة حق أريد بها باطل . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً . إنى لأعرف صفتهم في هؤلاء . (( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا ، منهم . ( و أشار إلى حلقه ) من أبغض خلق الله إليه .... الحديث .
أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب التحريض على قتل الخوارج ) (1066).
اهل كذب وتزوير للحقائق من قديم
فعندما نسبوا إلى عثمان رضي الله عنه أنه كتب فيهم كتاباً ، وأنكر ذلك قالوا له : إن كنت كتبته فقد خنت !! ، وإن كنت لم تكتبه فقد عجزت !! ، ومثلك لا يصلح للخلافة : إما لخيانتك وإما لعجزك !! ، [ البداية :10/311 ]
يكفرون الحكام المسلمين
قال أحدهم لعلي رضي الله عنه وهو في الصلاة : ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(الزمر: من الآية65) ، فقرأ علي رضي الله عنه : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60) ، [ البداية :10/569 ] .
يتحزبون وينعزلون بدعوتهم ثم يقتلون أهل القبله
قال الراسبي : فأشهد أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، ونبذوا حكم الكتاب ، وجاروا في القول والعمل ، وأن جهادهم حق على المؤمنين !! ) [ البداية :10/578-579]
قد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم فاحذر أن تكون لهم نصيرا فتخالفه مرتين
عن أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم، هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم! هم شر الخلق والخليقة )).
(أخرجه الحاكم في المستدرك (2/147) وقال: صحيح وسكت عنه الذهبي.)
والنجات من أن تكون معهم هي بلزوم الجماعه
وعن أبي غالب قال: كنت بدمشق زمن عبد الملك فأتي برؤوس الخوارج فنصبت على أعواد فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه؟ فإذا أبو أمامة عندها فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال: (( كلاب النار)) ثلاث مرات (( شر قتلى تحت أديم السماء ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء )) قالها ثلاث مرات ثم استبكى قلت: يا أبا أمامة ما يبكيك؟
قال: كانوا على ديننا ثم ذكر ما هم صائرون إليه غداً.
قلت أشيئاً تقوله برأيك أم شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثاً إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية في آل عمران: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
ثم قال: (( اختلف اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة، واختلف النصارى على اثنتين وسبعين فرقة في النار وواحدة في الجنة،وتختلف هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة)). فقلنا: انعتهم لنا، قال: (( السواد الأعظم )) .
رواه ابن ماجة والترمذي باختصار. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
عليك بأمر نبيك ولا تخالفه فتهلك
عن عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول (( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ))
وفي رواية ((كائناً من كان)) .
أخرجه مسلم في صحيحه (1852) ، ابو داود في السنن انظر صحيح ابى داود (4762) (باب في قتل الخوارج)
وصلى الله على نبينا محمد
من هم الخوارج وماهي صفاتهم وكلام العلماء فيهم - الأخ الفاضل عبد الله بن عامر النهدي
https://www.youtube.com/watch?v=QFAF9TRQifE
من هم الخوارج - - للشيخ محمد حسان
https://www.youtube.com/watch?v=fwmNUmAFs4E
ظهور الخوارج ::: نهاية العالم
https://www.youtube.com/watch?v=Ow9-0EIVC1k
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله e قال: (( ينشأُ نَشْءٌ يقرؤون القرآن لا يُجاوِز تراقيهم، كلما خرج قرنٌ قُطِع )) قال ابن عمر: سمعتُ رسول الله e يقول: (( كلما خرج قرنٌ قُطع )) أكثر من عشرين مرة: (( حتى يَخرج في عِراضهم الدَّجَّال )).
((صحيح ابن ماجه)) للألباني رقم (144) وقال: " حسن ".
خروجهم حينما تختلف الأمه
عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (( سيكون في أمتي اختلافٌ وفرقةٌ، قومٌ يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدِّين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتدَّ على فوقه، هم شرُّ الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب اللّه وليسوا منه في شىء، من قاتلهم كان أولى باللّه تعالى منهم ))
قالوا: يارسول اللّه، ما سيماهم؟ قال: (( التحليق ))
وفي رواية عن أنيس قال: (( سيماهم التحليق والتسبيد فإذا لقيتموهم فأنيموهم )).
قال أبو داود: التسبيد: استئصال الشعر
أخرجه أحمد في المسند (3/197) وأبو داود في باب في قتال الخوارج. رقم : 4765
شرار الخلق هم وقليل علمهم
قال البخاري في "صحيحه" : ( وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين ) فتح الباريخ (12/282)
يستغلون غضب الناس حبا في المال ليخرجوا على الحاكم
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش والأنصار، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: (( إنما أتألفهم )). فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية محلوق، فقال: اتق الله يا محمد، فقال: (( من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني
فسأل رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولى قال: (( إن من ضئضئ هذا، أو: في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الومية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )).
أخرجه البخاري في باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم رقم: 3166
أخرجه مسلم في الزكاة، باب: ذكر الخوارج وصفاتهم، رقم: 1064.
أو اذا ظلم الحاكم
وعن سعيد بن جُمْهان قال: أتيتُ عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلّمت عليه، قال لي: مَن أنت؟ فقلت: أنا سعيد ابن جمهان، قال: فما فعل والدك؟ قلت: قتلَتْه الأزارقة، قال: " لعن الله الأزارقة! لعن الله الأزارقة! حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم: (( كلاب النار ))، قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى الخوارج كلها، قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناسَ ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: " ويحك يا ابن جمهان! عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأْتِهِ في بيته فأخبره بما تعلم، فإن قَبِل منك وإلا فدَعْهُ؛ فإنك لست بأعلم منه ".
رواه أحمد (4/382ـ 383) والطبراني ورجال أحمد ثقات روى ابن ماجة منه طرفاً، وحسنه الألباني
صغار السن والعقل
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يقولون من قول خير البرية ، يمرقون من الدين ؛ كما يمرق السهم من الرمية )).
قال الترمذي : و قد روي في غير هذا الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث وصف هؤلاء القوم الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؛ إنما هم الخوارج الحرورية ، وغيرهم من الخوارج .
صحيح الترمذي ( كتاب الفتن باب صفة المارقة ) (2188)
شعارهم لاحكم الا لله كلمة حق أريد بها باطل
عن عبيد بن أبي رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أن الحرورية لما خرجت ، وهو مع على ابن أبي طالب رضي الله عنه ، قالوا لا حكم إلا لله . قال على : كلمة حق أريد بها باطل . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً . إنى لأعرف صفتهم في هؤلاء . (( يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا ، منهم . ( و أشار إلى حلقه ) من أبغض خلق الله إليه .... الحديث .
أخرجه مسلم في صحيحه ( كتاب الزكاة ) (باب التحريض على قتل الخوارج ) (1066).
اهل كذب وتزوير للحقائق من قديم
فعندما نسبوا إلى عثمان رضي الله عنه أنه كتب فيهم كتاباً ، وأنكر ذلك قالوا له : إن كنت كتبته فقد خنت !! ، وإن كنت لم تكتبه فقد عجزت !! ، ومثلك لا يصلح للخلافة : إما لخيانتك وإما لعجزك !! ، [ البداية :10/311 ]
يكفرون الحكام المسلمين
قال أحدهم لعلي رضي الله عنه وهو في الصلاة : ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(الزمر: من الآية65) ، فقرأ علي رضي الله عنه : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60) ، [ البداية :10/569 ] .
يتحزبون وينعزلون بدعوتهم ثم يقتلون أهل القبله
قال الراسبي : فأشهد أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، ونبذوا حكم الكتاب ، وجاروا في القول والعمل ، وأن جهادهم حق على المؤمنين !! ) [ البداية :10/578-579]
قد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم فاحذر أن تكون لهم نصيرا فتخالفه مرتين
عن أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم، هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم! هم شر الخلق والخليقة )).
(أخرجه الحاكم في المستدرك (2/147) وقال: صحيح وسكت عنه الذهبي.)
والنجات من أن تكون معهم هي بلزوم الجماعه
وعن أبي غالب قال: كنت بدمشق زمن عبد الملك فأتي برؤوس الخوارج فنصبت على أعواد فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه؟ فإذا أبو أمامة عندها فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال: (( كلاب النار)) ثلاث مرات (( شر قتلى تحت أديم السماء ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء )) قالها ثلاث مرات ثم استبكى قلت: يا أبا أمامة ما يبكيك؟
قال: كانوا على ديننا ثم ذكر ما هم صائرون إليه غداً.
قلت أشيئاً تقوله برأيك أم شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثاً إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية في آل عمران: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
ثم قال: (( اختلف اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة، واختلف النصارى على اثنتين وسبعين فرقة في النار وواحدة في الجنة،وتختلف هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة)). فقلنا: انعتهم لنا، قال: (( السواد الأعظم )) .
رواه ابن ماجة والترمذي باختصار. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
عليك بأمر نبيك ولا تخالفه فتهلك
عن عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول (( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ))
وفي رواية ((كائناً من كان)) .
أخرجه مسلم في صحيحه (1852) ، ابو داود في السنن انظر صحيح ابى داود (4762) (باب في قتل الخوارج)
وصلى الله على نبينا محمد
من هم الخوارج وماهي صفاتهم وكلام العلماء فيهم - الأخ الفاضل عبد الله بن عامر النهدي
https://www.youtube.com/watch?v=QFAF9TRQifE
من هم الخوارج - - للشيخ محمد حسان
https://www.youtube.com/watch?v=fwmNUmAFs4E
ظهور الخوارج ::: نهاية العالم
https://www.youtube.com/watch?v=Ow9-0EIVC1k