بداية الحكم العسكري الحديث
عهد محمد علي
عهد تغريب الهوية الإسلامية لمصر
حكم العسكر لمصر لم يبدأ فى 1952 م ، كما يظن البعض ، حكم العسكر لمصر بدأ منذ تولي "محمد على" حكم مصر عام 1805 م ، محمد على أساساً ، كان عيل صايع ، ولد وتربى فى مدينة "قافالا" اليونانية ، وأسرته كانت تتاجر فى السجائر والدخان - وطبعا فى الحشيش - ، لأن مدينة قافالا تلك كانت الميناء البحرى ما بين العالم الإسلامى وما بين أوروبا ، وماتت أسرة محمد على بطريقة غريبة! حيث مات أبوه وأمه وخاله وكل أقاربه فى وقت متقارب !! وأصبح محمد على طفل صغير بعمر 14 عام بلا مأوى ولا نصير ، فتلقفته أيادى الأرمن المسيحيين المعادين للخلافة العثمانية الإسلامية ، والذين كانوا يعيشون فى المدينة تحت كنف الخلافة العثمانية حينذاك ، وكان حاكم المدينة هو الأمير "على موسى جمليان جوربجى - شوربجى - " بعمر 80 عام ، وبذر الأرمن فى محمد على بذرة حب المسيحين و اليهود على حساب المسلمين ، فربوه حتى بلغ فى بداية عمر الشباب ، ثم قدموه للأمير على موسى ، فعينه فى قصره كحارس للقصر "عسكرى درك" أو (بواب القصر) ثم رويدا رويدا ، أبدى محمد على تصرفات شجاعة أعجبت الأمير على موسى ، فعينه فى حرس القصر الخاص ، ووصل نفاق محمد على أنه قام بتغيير أسمه من "محمد إبراهيم" وهو أسمه الأصلى ، لأسم "محمد على" ، نفاقا للأمير على موسى ، ومرت الأيام وضعفت الخلافة العثمانية ، وقام نابليون بحملة عسكرية ضد مصر ، فأرسل الأمير على موسى جمليان أبنه على رأس جيش عثمانى ، وكان "محمد على" هو الحارس الشخصى لأبن الأمير ، ووصل الجيش لميناء أبى قير بمصر ، وهنا خدع محمد على أبن الأمير ، وأفهمه أن جيش العثمانين ضعيف مقارنه بجيش الفرنسيين ، ونصح الأمير بأن يعود أدراجه لليونان والعودة بالمزيد من القوات! وإنخدع أبن الأمير فى نصيحة محمد على وعاد لليونان ، وترك محمد علي على رأس الجيش العثمانى! وهنا جاء دور الأرمن واليهود للتنسيق بين نابليون ومحمد على ، حيث قام الأثنين "بتمثيلية" حرب "مفبركة" بين محمد على وجيش فرنسا ، وفيها نجح محمد على فى صد جيش الفرنسيين! ومن هنا صنعت فرنسا صنم عجوة ، كى يخدع الشعب المصرى فيه! وبالفعل دخل محمد على مصر ، فى صورة بطل مغوار ، كى يخدع الشعب المصرى !وفى الحقيقة هو "عميل" قذر لفرنسا والأرمن واليهود ، وتمادى محمد على فى إظهار ولائه الإسلامى للمصريين ، فكان يصلى معهم ليل نهار ، ويصوم تطوعا وفرضا ويزكى ويتصدق من ماله للفقراء! وكان من أثر ذلك أن إنخدع نواب الشعب المصرى فيه ، وهم الشيخ عمر مكرم والشيخ الشرقاوى وغيرهم من الشيوخ! فحرض محمد على الشعب على إسقاط حكم خورشيد باشا - والى مصر فى الخلافة العثمانية - وتفنن فى تدبير الفتن والدسائس بين الشعب وبين حاكمه الإسلامى خورشيد باشا ، وبالفعل قام الشعب المصرى بثورة ضد خورشيد باشا ، وإسقطوه ، وعينوا محمد على مكانه وعندما تمكن محمد على من الحكم فعل الأتى :-
1- سمح ليهود العالم و الأرمن و الأجانب بدخول مصر ، وبات رعاع أوروبا أسيادا على المصريين ، وبات تجميع اليهود فى مصر من شتى دول العالم تمهيدا لنقلهم لإسرائيل عند قيامها وفقا للخطة الموضوعه حينذاك (وهو ما حدث بالفعل ، لأن جمال عبد الناصر لم يطرد اليهود كما يظن البعض ، بل هم من تركوا مصر ، ليدخلوا إسرائيل)
2- نفى عمر مكرم وسجنه وقتل أبن الجبرتى وقتل كل مشايخ الشعب المصرى ، ليقضى على كل نواب الشعب المصرى ، لينفرد بالحكم ويبدأ الحكم العسكرى لمصر ، وهو حكم الفرد المطلق
3- أذل الشعب المصرى فيما يسمى بعملية التجنيد فى الجيش ، وتفنن الضابط المتقاعد "سليمان الفرنساوى" فى ترسيخ الذل والجبروت والقهر وقتل الكرامة والنخوة فى الشعب المصرى بحجة التجنيد.
4- قام محمد على بضرب قرى بالكامل فى الصعيد وأبادها تماما بالمدافع ، حتى يجبرهم على التجنيد فى جيشه.
5- أنشأ الترع والمصارف والسدود على نهر النيل فى طول البلاد وعرضها ، حتى يتحكم فى الفلاح المصرى ، فى عملية منع المياة عنه فى حالة التمرد والعصيان
6- أنشأ نظام "الإحتكار الزراعى و الصناعى" ، بحيث أصبح محمد على هو الذى يشترى كل البضائع الزراعية و الصناعية من الفلاحين والصناع بأسعار زهيدة ، ثم يعيد بيعها فى أوروبا بأسعار عالية لحسابه الخاص ، فإفتقر الفلاح والعامل المصرى من يومها وحتى اليوم
7- حرم الشعب المصرى من التسلح ، ومنع الشعب من حمل السلاح كى يدافع عن نفسه وقت الشدة ، وبات عملية إستخراج رخص حمل السلاح للمحظوظين والعملاء والمنافقين ، بينما تم منع الشعب المصرى من حمل السلاح حتى يومنا هذا
الخلاصة :
محمد على هو أول من أسس حكم العسكر فى مصر ، وإنهارت مصر فى عهده يوما عقب يوم حتى عهد الملك فاروق ، فرأى الغرب تغيير الحكم العسكرى لأسرة محمد على ، بحكم عسكرى آخر ولكن محلى لعساكر رعاع مصريين تربوا فى حارة اليهود وفى كنف الإنجليز واليهود ، فتدمرت البلاد ودفع الشعب المصرى الثمن ، وبات المصريون اليوم يعيشون أسوأ أيامهم ، يشحتون قوت يومهم وأنهارت الأخلاق والسلوكيات والتربية والتعليم ،،،،، و ليس لها من كاشف من دون الله ، و يجب أن يفهم كل واحد هذا الكلام ليردد لنفسه وأولاده وأحفاده
(((يسقط يسقط حكم العسكر)))) ..... (((يسقط يسقط حكم العسكر)))
1- سمح ليهود العالم و الأرمن و الأجانب بدخول مصر ، وبات رعاع أوروبا أسيادا على المصريين ، وبات تجميع اليهود فى مصر من شتى دول العالم تمهيدا لنقلهم لإسرائيل عند قيامها وفقا للخطة الموضوعه حينذاك (وهو ما حدث بالفعل ، لأن جمال عبد الناصر لم يطرد اليهود كما يظن البعض ، بل هم من تركوا مصر ، ليدخلوا إسرائيل)
2- نفى عمر مكرم وسجنه وقتل أبن الجبرتى وقتل كل مشايخ الشعب المصرى ، ليقضى على كل نواب الشعب المصرى ، لينفرد بالحكم ويبدأ الحكم العسكرى لمصر ، وهو حكم الفرد المطلق
3- أذل الشعب المصرى فيما يسمى بعملية التجنيد فى الجيش ، وتفنن الضابط المتقاعد "سليمان الفرنساوى" فى ترسيخ الذل والجبروت والقهر وقتل الكرامة والنخوة فى الشعب المصرى بحجة التجنيد.
4- قام محمد على بضرب قرى بالكامل فى الصعيد وأبادها تماما بالمدافع ، حتى يجبرهم على التجنيد فى جيشه.
5- أنشأ الترع والمصارف والسدود على نهر النيل فى طول البلاد وعرضها ، حتى يتحكم فى الفلاح المصرى ، فى عملية منع المياة عنه فى حالة التمرد والعصيان
6- أنشأ نظام "الإحتكار الزراعى و الصناعى" ، بحيث أصبح محمد على هو الذى يشترى كل البضائع الزراعية و الصناعية من الفلاحين والصناع بأسعار زهيدة ، ثم يعيد بيعها فى أوروبا بأسعار عالية لحسابه الخاص ، فإفتقر الفلاح والعامل المصرى من يومها وحتى اليوم
7- حرم الشعب المصرى من التسلح ، ومنع الشعب من حمل السلاح كى يدافع عن نفسه وقت الشدة ، وبات عملية إستخراج رخص حمل السلاح للمحظوظين والعملاء والمنافقين ، بينما تم منع الشعب المصرى من حمل السلاح حتى يومنا هذا
الخلاصة :
محمد على هو أول من أسس حكم العسكر فى مصر ، وإنهارت مصر فى عهده يوما عقب يوم حتى عهد الملك فاروق ، فرأى الغرب تغيير الحكم العسكرى لأسرة محمد على ، بحكم عسكرى آخر ولكن محلى لعساكر رعاع مصريين تربوا فى حارة اليهود وفى كنف الإنجليز واليهود ، فتدمرت البلاد ودفع الشعب المصرى الثمن ، وبات المصريون اليوم يعيشون أسوأ أيامهم ، يشحتون قوت يومهم وأنهارت الأخلاق والسلوكيات والتربية والتعليم ،،،،، و ليس لها من كاشف من دون الله ، و يجب أن يفهم كل واحد هذا الكلام ليردد لنفسه وأولاده وأحفاده
(((يسقط يسقط حكم العسكر)))) ..... (((يسقط يسقط حكم العسكر)))
الإنقلابات العسكرية المتتالية
مرت مصر بأربعة انقلابات عسكرية في القرن الحديث القرن العشرين وهي كالتالي :
1- الانقلاب العسكري الأول في مصر بدأ وتم يوم الأربعاء 23 يوليه 1952 على الملك فاروق بقيادة اللواء محمد نجيب ومعه مجموعة من الضباط الصغار في الجيش المصري باتفاق بريطاني امريكي مع الضباط الصغار لخلع الملك وتولية عملاء جدد للاستعمار
وكانت الاهداف المعلنة تجمع الشعب المصري حولهم وتم مباركة هذا الانقلاب عن طريق الاخوان المسلمين وحشدوا للضباط الاف مؤلفة من الشعب لمباركة هذا الانقلاب والايحاء للخارج والداخل انها ثورة وليست انقلاب وبعد ذلك تم الغدر بالاخوان المسلمين والتنكيل بهم بعد الانقلاب الثاني مباشرة وقد قام عبدالناصر باعدام قياداتهم واعتقال اكثر من 18000 اخواني .
2- والانقلاب العسكري الثاني في مصر بدأ وتم يوم الجمعة 5 نوفمبر 1954 على أول رئيس جمهوري لمصر وهو اللواء محمد نجيب بعد ان تأكد طمع جمال عبدالناصر ومن معه في السلطة وموافقة امريكا لولاء عبدالناصر ورفاقه التام لامريكا وليس انجلترا والسبب هو اصرار اللواء محمد نجيب على تسليم السلطة لمدنيين وعمل انتخابات برلمانية نزيهه وعودة الجيش لثكناته وهذا لم يعجب عبدالناصر ومن معه فقام عبدالناصر بتهييج الشعب على محمد نجيب عن طريق تمويل المظاهرات العمالية في كل بقاع مصر وعمل ستة تفجيرات شهيرة جدا والصاقها بالاخوان وقد دفع في ذلك الوقت لتمويل ذلك حوالي 4000 جنيه وهي تعادل نص مليون أواكثر حاليا
وثابت هذا الكلام في مذكرات عبداللطيف البغدادي (ص 109) وفي مذكرات خالد محي الدين (والآن اتكلم صفحات ،305،214،298،313،) وفي مذكرات محمد نجيب (كنت رئيسا لمصر 246،256،260:262،269) وفي كتاب الدكتور مصطفى محمود (المؤامرة الكبرى صفحة 79
وقد أخذ قائد الانقلاب العسكري الرابع عبدالفتاح السيسي نفس الطريقة ونفس المنهج وقامت مخابراته بالتفجيرات وتم الصاقها بالاخوان للتنكيل بهم وتشريدهم كالعادة وايهام البسطاء بانهم يحافظون على مصر وشعبها من ارهاب هؤلاء الخونة وللأسف كثيرون ما زالوا يصدقون هؤلاء الخونة العسكر
وايضا خونة الجيش الجزائري اتبعوا نفس المنهج في انقلابهم العسكري على اول انتخابات نزيهه ديمقراطية عام 1992 لأنها أتت بالاسلاميين ايضا وثابت ذلك في مذكرات احد هؤلاء الخونة وهو حبيب سويديه في كتابه الحرب القذرة
3- الانقلاب العسكري الثالث في مصر بدأ وتم يوم الجمعة 11 فبراير 2011 على الرئيس الفاسد محمد حسني مبارك عن طريق الالتفاف على الثورة الشعبية المجيدة التي كانت في الميدان وكان انقلابا ناعما جدا حيت قام المجلس العسكري الخائن بإيهام الشعب بان ثورته انتصرت واجبروا مبارك على التنحي والقى عمر سليمان خطاب التنحي وتسلموا مقاليد البلاد ودسوا رجالهم بين الثوار لاقناع الثوار بالعودة للبيوت وترك المجلس العسكري يدير الفترة الانتقالية وبالفعل نجحوا في ذلك وخرج الثوار من الميادين وجلسوا مع خونة المجلس العسكري الذي بدأ تنفيذ مخططه فورا للاجهاض على الثورة وتفتيت الثوار لكتل واحزاب متشاكسة وبالفعل تم التفتيت بداية من استفتاء 19 مارس 2011 والذي كان يقضي بالموافقة على 9 تعديلات دستورية بدستور 1971 او الغائه تماما وكتابة دستور جديد اولا وبالفعل تحول الامر لنزاع ديني بين التيارات الاسلامية والتيارات الأخرى واختار الشعب التيارات الاسلامية وقال نعم للتعديلات وكان هذا اول مسمار في نعش الثورة استغله العسكر لزيادة الفجوة بيت الثوار الاسلاميين وبين الثوار الغير اسلاميين ورغم ذلك لم يعيد العسكر الدستور بالتعديلات كما وافق عليها الشعب ولكن اعلن اعلان دستوري جديد مكون من 64 مادة وللاسف سكت الاسلاميين وغيرهم عن هذا التعدي السافر من العسكر على إرادة الشعب في الاستفتاء وانطلق العسكر في زيادة الفجوة بين الثوار عن طريق الانتخابات البرلمانية والرئاسية والتي تمت بنزاهه شديدة جدا وطبيعي أن يكتسح فيها الاسلاميين وبالتالي تتسع الهوة بين الثوار بمختلف طوائفهم ويغتر التيار الاسلامي بنفسه ويبتعد رويدا رويدا عن باقي الثوار وهذا ما أراده العسكر وبالتزامن مع ذلك اطلق العسكر كلابهم من الاعلاميين ليغيروا الحقائق ويوغروا صدور عامة الشعب على التيار الاسلامي وانهم سرقوا الثورة وانهم فشله وانهم وانهم وانهم .... ونجحوا فعلا في ذلك مع الكثير من الجهلة والغلابة والمغيبين وأعدوا وهيأوا الشعب للانقلاب العسكري الرابع وايهامهم بأنه ثورة جديدة لتصحيح المسار ومن وقتها مباشرة بدأ التحضير وتنفيذ مخططهم للعودة من جديد في ثوب جديد عسكري ولم يفطن لمخططهم إلا الاسد حازم صلاح ابواسماعيل الذي رفض الخروج وقال عنهم انهم ذئاب وثعالب ولكن للاسف الثوار لم يستمعوا له وخرجوا من الميادين.
4- والانقلاب العسكري الرابع في مصر كان متوقعا وتم على اول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر كلها وهو الدكتور محمد محمد مرسي يوم الاربعاء 3 يوليه 2013 بعد تكاتف كل قوى الثورة المضادة مع العسكر بغية صعودهم للحكم بدلا من الرئيس المنتخب ولكن كالعادة بعد ما تم الانقلاب وتم عمل المجازر والاعتقالات والتشريد استأثر العسكر بالحكم وتم اقصاء كافة التيارات من العمل السياسي وعاشت البلاد في مرحلة من القهر والاستبداد والديكتاتورية والقمع لم تشهدها البلاد من قبل حتى في أحلك الفترات مثل عهد الطاغية عبدالناصر وعهد مبارك وكانت هي الفترة الأسوأ على الإطلاق في ضياع حقوق الانسان والقهر والاستبداد ، لأن قادة الجيش بدأوا إعادة إنتاج النظام السابق بمجرد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
ونشير إلى أن الانقلاب تم التخطيط له قبل تولي محمد مرسي لرئاسة الجمهورية من يوم التنحي مباشرة
والمجلس العسكري قاد الثورة المضادة وحمل الراية ضد ثورة 25 يناير وجميع مكتسباتها عبر عدة صور منها إصدار الإعلانات فوق الدستورية وإطالة المدة المقررة للمرحلة الانتقالية
وقادة الانقلاب العسكري استخدموا كل أجهزة الدولة العميقة، من قضاء ووزارة داخلية ووزارة إعلام ومخابرات، وغيرها من المؤسسات الحيوية والهامة، بغرض إفشال الرئيس محمد مرسي وحكومته، إلى أن جاءت اللحظة المناسبة للانقضاض عليه بعد أن تم تهيئة قطاع من الرأي العام وصناعة زخم ما عن طريق حركة "تمرد"، المصنوعة تحت عين وإرادة المخابرات والقوات المسلحة، فقاد العسكر الانقلاب الدموي الذي أطاح بكل ما أنتجته الإرادة الشعبية من دستور ومؤسسات منتخبة".
وهم "لم يستطيعوا تزوير الانتخابات الرئاسية لظروف كثيرة منها الحشد الكبير للتيار الإسلامي، والشعبية الجارفة له، فالشعب المصري بطبيعته متدين ويريد تطبيق الشريعة الإسلامية ولن يقبل بالتعديلات الدستورية غير الشرعية التي يقوم بها رجال العسكر الآن، ونحن مستمرون في فعاليات إسقاط الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار.
ونؤكد أن قادة الانقلاب العسكري هم من خطط لخلق أزمات السولار والبنزين وانقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الانفلات الأمني، فهم الطرف الثالث المندس لصنع عدم الاستقرار.
ونشير إلى أن الانقلاب أتى بممارسات الدولة العميقة المستبدة، فأصبح الشعب المصري أمام دولة بوليسية تستخدم كل أدوات القمع لتغتال حلم الأمة في حياة كريمة وفي نهضة كان من المنتظر أن تبلغ مداها بعد أن أطلقت صافرة بدايتها في عهد الرئيس محمد مرسي.
ونحن علي ثقة من نصر الله أولاً، لأن هذا الشعب لا يمكن أن يسمح بمرور هذه المؤامرة الدنيئة، ونرى أن الانقلاب العسكري فشل وانكسر بالفعل ولم يبق إلا الإجراءات المادية التي تزيل آثاره الباطلة، ولأجل ذلك نحن لن نعود إلى منازلنا إلا بعد عودة الشرعية.
وإن ترويج الشائعات من الوسائل التي تستخدمها المخابرات العامة والحربية لتفتيت المتظاهرين وشق وحدة صف أنصار الشرعية وبث الخوف والإحباط فيما بينهم لترك الشوارع، ونحن ندرك ذلك جيدا ونواجهه بأسلحة عدة منها التوعية والإرشاد والتثبيت والرد على هذه الشائعات إذا استدعي الأمر ذلك
1- الانقلاب العسكري الأول في مصر بدأ وتم يوم الأربعاء 23 يوليه 1952 على الملك فاروق بقيادة اللواء محمد نجيب ومعه مجموعة من الضباط الصغار في الجيش المصري باتفاق بريطاني امريكي مع الضباط الصغار لخلع الملك وتولية عملاء جدد للاستعمار
وكانت الاهداف المعلنة تجمع الشعب المصري حولهم وتم مباركة هذا الانقلاب عن طريق الاخوان المسلمين وحشدوا للضباط الاف مؤلفة من الشعب لمباركة هذا الانقلاب والايحاء للخارج والداخل انها ثورة وليست انقلاب وبعد ذلك تم الغدر بالاخوان المسلمين والتنكيل بهم بعد الانقلاب الثاني مباشرة وقد قام عبدالناصر باعدام قياداتهم واعتقال اكثر من 18000 اخواني .
2- والانقلاب العسكري الثاني في مصر بدأ وتم يوم الجمعة 5 نوفمبر 1954 على أول رئيس جمهوري لمصر وهو اللواء محمد نجيب بعد ان تأكد طمع جمال عبدالناصر ومن معه في السلطة وموافقة امريكا لولاء عبدالناصر ورفاقه التام لامريكا وليس انجلترا والسبب هو اصرار اللواء محمد نجيب على تسليم السلطة لمدنيين وعمل انتخابات برلمانية نزيهه وعودة الجيش لثكناته وهذا لم يعجب عبدالناصر ومن معه فقام عبدالناصر بتهييج الشعب على محمد نجيب عن طريق تمويل المظاهرات العمالية في كل بقاع مصر وعمل ستة تفجيرات شهيرة جدا والصاقها بالاخوان وقد دفع في ذلك الوقت لتمويل ذلك حوالي 4000 جنيه وهي تعادل نص مليون أواكثر حاليا
وثابت هذا الكلام في مذكرات عبداللطيف البغدادي (ص 109) وفي مذكرات خالد محي الدين (والآن اتكلم صفحات ،305،214،298،313،) وفي مذكرات محمد نجيب (كنت رئيسا لمصر 246،256،260:262،269) وفي كتاب الدكتور مصطفى محمود (المؤامرة الكبرى صفحة 79
وقد أخذ قائد الانقلاب العسكري الرابع عبدالفتاح السيسي نفس الطريقة ونفس المنهج وقامت مخابراته بالتفجيرات وتم الصاقها بالاخوان للتنكيل بهم وتشريدهم كالعادة وايهام البسطاء بانهم يحافظون على مصر وشعبها من ارهاب هؤلاء الخونة وللأسف كثيرون ما زالوا يصدقون هؤلاء الخونة العسكر
وايضا خونة الجيش الجزائري اتبعوا نفس المنهج في انقلابهم العسكري على اول انتخابات نزيهه ديمقراطية عام 1992 لأنها أتت بالاسلاميين ايضا وثابت ذلك في مذكرات احد هؤلاء الخونة وهو حبيب سويديه في كتابه الحرب القذرة
3- الانقلاب العسكري الثالث في مصر بدأ وتم يوم الجمعة 11 فبراير 2011 على الرئيس الفاسد محمد حسني مبارك عن طريق الالتفاف على الثورة الشعبية المجيدة التي كانت في الميدان وكان انقلابا ناعما جدا حيت قام المجلس العسكري الخائن بإيهام الشعب بان ثورته انتصرت واجبروا مبارك على التنحي والقى عمر سليمان خطاب التنحي وتسلموا مقاليد البلاد ودسوا رجالهم بين الثوار لاقناع الثوار بالعودة للبيوت وترك المجلس العسكري يدير الفترة الانتقالية وبالفعل نجحوا في ذلك وخرج الثوار من الميادين وجلسوا مع خونة المجلس العسكري الذي بدأ تنفيذ مخططه فورا للاجهاض على الثورة وتفتيت الثوار لكتل واحزاب متشاكسة وبالفعل تم التفتيت بداية من استفتاء 19 مارس 2011 والذي كان يقضي بالموافقة على 9 تعديلات دستورية بدستور 1971 او الغائه تماما وكتابة دستور جديد اولا وبالفعل تحول الامر لنزاع ديني بين التيارات الاسلامية والتيارات الأخرى واختار الشعب التيارات الاسلامية وقال نعم للتعديلات وكان هذا اول مسمار في نعش الثورة استغله العسكر لزيادة الفجوة بيت الثوار الاسلاميين وبين الثوار الغير اسلاميين ورغم ذلك لم يعيد العسكر الدستور بالتعديلات كما وافق عليها الشعب ولكن اعلن اعلان دستوري جديد مكون من 64 مادة وللاسف سكت الاسلاميين وغيرهم عن هذا التعدي السافر من العسكر على إرادة الشعب في الاستفتاء وانطلق العسكر في زيادة الفجوة بين الثوار عن طريق الانتخابات البرلمانية والرئاسية والتي تمت بنزاهه شديدة جدا وطبيعي أن يكتسح فيها الاسلاميين وبالتالي تتسع الهوة بين الثوار بمختلف طوائفهم ويغتر التيار الاسلامي بنفسه ويبتعد رويدا رويدا عن باقي الثوار وهذا ما أراده العسكر وبالتزامن مع ذلك اطلق العسكر كلابهم من الاعلاميين ليغيروا الحقائق ويوغروا صدور عامة الشعب على التيار الاسلامي وانهم سرقوا الثورة وانهم فشله وانهم وانهم وانهم .... ونجحوا فعلا في ذلك مع الكثير من الجهلة والغلابة والمغيبين وأعدوا وهيأوا الشعب للانقلاب العسكري الرابع وايهامهم بأنه ثورة جديدة لتصحيح المسار ومن وقتها مباشرة بدأ التحضير وتنفيذ مخططهم للعودة من جديد في ثوب جديد عسكري ولم يفطن لمخططهم إلا الاسد حازم صلاح ابواسماعيل الذي رفض الخروج وقال عنهم انهم ذئاب وثعالب ولكن للاسف الثوار لم يستمعوا له وخرجوا من الميادين.
4- والانقلاب العسكري الرابع في مصر كان متوقعا وتم على اول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر كلها وهو الدكتور محمد محمد مرسي يوم الاربعاء 3 يوليه 2013 بعد تكاتف كل قوى الثورة المضادة مع العسكر بغية صعودهم للحكم بدلا من الرئيس المنتخب ولكن كالعادة بعد ما تم الانقلاب وتم عمل المجازر والاعتقالات والتشريد استأثر العسكر بالحكم وتم اقصاء كافة التيارات من العمل السياسي وعاشت البلاد في مرحلة من القهر والاستبداد والديكتاتورية والقمع لم تشهدها البلاد من قبل حتى في أحلك الفترات مثل عهد الطاغية عبدالناصر وعهد مبارك وكانت هي الفترة الأسوأ على الإطلاق في ضياع حقوق الانسان والقهر والاستبداد ، لأن قادة الجيش بدأوا إعادة إنتاج النظام السابق بمجرد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
ونشير إلى أن الانقلاب تم التخطيط له قبل تولي محمد مرسي لرئاسة الجمهورية من يوم التنحي مباشرة
والمجلس العسكري قاد الثورة المضادة وحمل الراية ضد ثورة 25 يناير وجميع مكتسباتها عبر عدة صور منها إصدار الإعلانات فوق الدستورية وإطالة المدة المقررة للمرحلة الانتقالية
وقادة الانقلاب العسكري استخدموا كل أجهزة الدولة العميقة، من قضاء ووزارة داخلية ووزارة إعلام ومخابرات، وغيرها من المؤسسات الحيوية والهامة، بغرض إفشال الرئيس محمد مرسي وحكومته، إلى أن جاءت اللحظة المناسبة للانقضاض عليه بعد أن تم تهيئة قطاع من الرأي العام وصناعة زخم ما عن طريق حركة "تمرد"، المصنوعة تحت عين وإرادة المخابرات والقوات المسلحة، فقاد العسكر الانقلاب الدموي الذي أطاح بكل ما أنتجته الإرادة الشعبية من دستور ومؤسسات منتخبة".
وهم "لم يستطيعوا تزوير الانتخابات الرئاسية لظروف كثيرة منها الحشد الكبير للتيار الإسلامي، والشعبية الجارفة له، فالشعب المصري بطبيعته متدين ويريد تطبيق الشريعة الإسلامية ولن يقبل بالتعديلات الدستورية غير الشرعية التي يقوم بها رجال العسكر الآن، ونحن مستمرون في فعاليات إسقاط الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار.
ونؤكد أن قادة الانقلاب العسكري هم من خطط لخلق أزمات السولار والبنزين وانقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الانفلات الأمني، فهم الطرف الثالث المندس لصنع عدم الاستقرار.
ونشير إلى أن الانقلاب أتى بممارسات الدولة العميقة المستبدة، فأصبح الشعب المصري أمام دولة بوليسية تستخدم كل أدوات القمع لتغتال حلم الأمة في حياة كريمة وفي نهضة كان من المنتظر أن تبلغ مداها بعد أن أطلقت صافرة بدايتها في عهد الرئيس محمد مرسي.
ونحن علي ثقة من نصر الله أولاً، لأن هذا الشعب لا يمكن أن يسمح بمرور هذه المؤامرة الدنيئة، ونرى أن الانقلاب العسكري فشل وانكسر بالفعل ولم يبق إلا الإجراءات المادية التي تزيل آثاره الباطلة، ولأجل ذلك نحن لن نعود إلى منازلنا إلا بعد عودة الشرعية.
وإن ترويج الشائعات من الوسائل التي تستخدمها المخابرات العامة والحربية لتفتيت المتظاهرين وشق وحدة صف أنصار الشرعية وبث الخوف والإحباط فيما بينهم لترك الشوارع، ونحن ندرك ذلك جيدا ونواجهه بأسلحة عدة منها التوعية والإرشاد والتثبيت والرد على هذه الشائعات إذا استدعي الأمر ذلك
قال تعالى :"إن الله لا يهدي كيد الخائنين" وقال تعالى ايضا :" إن الله لا يصلح عمل المفسدين
لذلك فأنا مقتنع تمام الاقتناع ان خونة العسكر لن يأتي الخير لمصر على إيديهم نهائيا مهما فعلوا وأنني متأكد انه لا يهمهم إلا اقتصادهم ، ولا يهم عبدالصهيون السيسي إلا تنفيذ أوامر اهله وعشيرته الصهاينة اليهود في هدم وتقسيم مصر لانه خائن وعميل ومرتد ولا يعمل هو وباقي خونة العسكر إلا بأوامر اسرائيل وأمريكا ، ولهذا قام بتكوين برطمان الدم (ما يسمونه البرلمان برلمان البلالا) بقيادة على علوكة لتنفيذ مخططاتهم بشكل شرعي قانوني ، ولم يكن هم هذا اليرطمان غير سن قوانين على الشعب الفقير للضرائب والجباية ( مثل الضرائب على المغتربين والقيمة المضافة وغيرها) وقوانين لزيادة مرتبات ومعاشات الجيش والشرطة والقضاء لضمان ولائهم التام للنظام الخائن وعدم انحيازهم للشعب الفقير الغلبان وتنفيذ أوامر اسيادهم الحاكمين سواء في قتل واعتقال ومطاردة الشباب والثوار وكل من يعترض على حكمهم وفي تنفيذ أحكام القضاء الشاخخ بتاعهم او في الحكم عليهم من قبل القضاء الشاخخ حسب الأوامر الصادرة للقضاة من الاسياد الحاكمين
بالإضافة لما فعله الصهيوني السيسي من بيع النيل بعد توقيعه على اتفاق سد النهضة والتي يقف من وراء اثيوبيا الكيان الصهيوني لتعطيش الشعب المصري ، وبيعه للجزر المختلفة مثل تيران وصنافير وتشيوس ، والتنازل عن مقدرات مصر في 3 حقول غاز بالبحر المتوسط لليونان وقبرص واسرائيل بإعادة ترسيم الحدود وهذه الحقول تعطي عائد سنوي 200 مليار دولار ولكنه تنازل عنها لزيادة افقار الشعب المصري ، وقتل وتشريد أهل سيناء الحبيبة على الشريط الحدودي لتنفيذ مخطط الصهاينة في اخلاء سيناء ، وإفقار الشعب بسحبه من ودائعهم 64 مليار بحجة تمويل قناة السويس الجديدة والتي ليست إلا التفريعة السابعة لقناة السويس وطولها 35 كيلو وهي ليست اطول تفريعة وهناك تفريعة قديمة طولها 40 كيلو ، ولكنه حفرها واستخف بشعبه السيساوي للإفقار ولعمل ممر مائي ثاني يكون عقبة للجيش المصري لدخول سيناء في حالة احتلال الصهاينة سيناء وحاليا القناة تخسر وعليها ديون بسبب الحفر تصل إلى 1.5 مليار ، بالإضافة لإدعائه أن مصر تحارب الإرهاب وكل يوم والتاني يتم عمل تفجير أهبل في مكان ما وهذا الإدعاء تسبب في ضياع واختفاء السياحة وخصوصا بعد ان قام جيشه بقتل السياح المكسيكيين وتفجير الطائرة الروسية على ارض سيناء وقتل مخابراته للإيطالي جوليو ريجيني ومن قبله الفرنسي جاك ، وأيضا ادى ادعائه بمحاربة الإرهاب إلى هروب الاستثمارات الأجنبية من مصر نتيجة لذلك ونتيجة لقوانين الجباية التي يسنها برطمانه وللبيروقراطية العقيمة بمصر ولعدم توافرالدولار ونتيجة لذلك تم إغلاق اكثر من 6000 مصنع وتشريد آلاف العمال من بداية الإنقلاب وحتى منتصف 2016 على مدار 3 سنوات ، وبالتالي ارتفعت معدلات البطالة ، وكل ما سبق أدى إلى اختفاء الدولار وارتفاع قيمته يوميا وبالتالي انخفضت قيمة الجنيه المصري وانحفضت قيمته الشرائية وبالتالي ارتفعت الأسعار لمستوى جنوني وارتفع معدل التضخم لأعلى مستوياته ، وكل هذا لتخريب الوطن وإفقار الشعب ، بالإضافة لكل المشاريع الوهمية التي يضحك بها على الشعب السيساوي والتي يهدف منها تخريب اقتصاد مصر وإفقار الشعب المصري للوصول للفوضى العارمة والتقتيل والتشريد والخراب ومنها يصل لتقسيم مصر لدويلات لصالح الكيان الصهيوني
وكل هذا لانهاك الشعب وتقسيمه لفئتين فقط ، فئة أولى تمثل أغلب الشعب وهي فئة مطحونة فقيرة لا تجد قوت يومها وعند وصولها لليأس من الحياة قد تنطلق لتخريب البلاد في فوضى عارمة ، وفئة ثانية تمثل أقلية من الشعب وهي فئة غنية ارستقراطية لا يهمها الشعب وجوعه وهي من سيقوم عليها الشعب المطحون في يوم ما ، وهذا هو مخطط اليهود بالظبط والذي ينفذه الصهيوني السيسي لتخريب البلاد وتقسيمها لصالح بلده الام اسرائيل
ولكن العيب مش علي هؤلاء الخونة من العسكر ، العيب على الشعب المصري الذي يدعي التدين وهو ابعد ما يكون عن الدين ، هذا الشعب الذي قبل أن يخرج على رئيس محترم ملتزم متدين لا يقبل الضيم ولا ينحني للكلاب واستبدلوه بخائن عميل ، بل رقصوا له ورقصوا على دماء الأطهار الشهداء في كل مجازره ، وما يحدث فيهم ما هو إلا عقاب بسيط من الله العادل لذلك ، وقد قال تعالى في قصة فرعون مع شعب مصر :"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" أي انهم ليسوا شعب متدين ولكنهم شعب من الفاسقين ولهذا صدقوه وأطاعوه ، وأيضا قال تعالى في جند فرعون وهو مثل الجيش المصري الحالي الذي ينفذ أوامر السيسي بدون نقاش بحجة (أنا عبد المأمور وهيقتلوني لو ما نفذتش والكلام الفارغ ده) قال تعالى : "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" وقال تعالى أيضا :"فأغرقناه وجنوده" ويتضح للمغفلين أن مفيش حاجة عند ربنا اسمها الجندي غلبان وما لوش ذنب ، ولكن للاسف هناك تغييب كامل للدين وتجهيل وتغييب لوعي هذا الشعب ، وهذا دائما هو ديدن الخونة والدكتاتوريات والمستبدين مع شعوبهم
لذلك فأنا مقتنع تمام الاقتناع ان خونة العسكر لن يأتي الخير لمصر على إيديهم نهائيا مهما فعلوا وأنني متأكد انه لا يهمهم إلا اقتصادهم ، ولا يهم عبدالصهيون السيسي إلا تنفيذ أوامر اهله وعشيرته الصهاينة اليهود في هدم وتقسيم مصر لانه خائن وعميل ومرتد ولا يعمل هو وباقي خونة العسكر إلا بأوامر اسرائيل وأمريكا ، ولهذا قام بتكوين برطمان الدم (ما يسمونه البرلمان برلمان البلالا) بقيادة على علوكة لتنفيذ مخططاتهم بشكل شرعي قانوني ، ولم يكن هم هذا اليرطمان غير سن قوانين على الشعب الفقير للضرائب والجباية ( مثل الضرائب على المغتربين والقيمة المضافة وغيرها) وقوانين لزيادة مرتبات ومعاشات الجيش والشرطة والقضاء لضمان ولائهم التام للنظام الخائن وعدم انحيازهم للشعب الفقير الغلبان وتنفيذ أوامر اسيادهم الحاكمين سواء في قتل واعتقال ومطاردة الشباب والثوار وكل من يعترض على حكمهم وفي تنفيذ أحكام القضاء الشاخخ بتاعهم او في الحكم عليهم من قبل القضاء الشاخخ حسب الأوامر الصادرة للقضاة من الاسياد الحاكمين
بالإضافة لما فعله الصهيوني السيسي من بيع النيل بعد توقيعه على اتفاق سد النهضة والتي يقف من وراء اثيوبيا الكيان الصهيوني لتعطيش الشعب المصري ، وبيعه للجزر المختلفة مثل تيران وصنافير وتشيوس ، والتنازل عن مقدرات مصر في 3 حقول غاز بالبحر المتوسط لليونان وقبرص واسرائيل بإعادة ترسيم الحدود وهذه الحقول تعطي عائد سنوي 200 مليار دولار ولكنه تنازل عنها لزيادة افقار الشعب المصري ، وقتل وتشريد أهل سيناء الحبيبة على الشريط الحدودي لتنفيذ مخطط الصهاينة في اخلاء سيناء ، وإفقار الشعب بسحبه من ودائعهم 64 مليار بحجة تمويل قناة السويس الجديدة والتي ليست إلا التفريعة السابعة لقناة السويس وطولها 35 كيلو وهي ليست اطول تفريعة وهناك تفريعة قديمة طولها 40 كيلو ، ولكنه حفرها واستخف بشعبه السيساوي للإفقار ولعمل ممر مائي ثاني يكون عقبة للجيش المصري لدخول سيناء في حالة احتلال الصهاينة سيناء وحاليا القناة تخسر وعليها ديون بسبب الحفر تصل إلى 1.5 مليار ، بالإضافة لإدعائه أن مصر تحارب الإرهاب وكل يوم والتاني يتم عمل تفجير أهبل في مكان ما وهذا الإدعاء تسبب في ضياع واختفاء السياحة وخصوصا بعد ان قام جيشه بقتل السياح المكسيكيين وتفجير الطائرة الروسية على ارض سيناء وقتل مخابراته للإيطالي جوليو ريجيني ومن قبله الفرنسي جاك ، وأيضا ادى ادعائه بمحاربة الإرهاب إلى هروب الاستثمارات الأجنبية من مصر نتيجة لذلك ونتيجة لقوانين الجباية التي يسنها برطمانه وللبيروقراطية العقيمة بمصر ولعدم توافرالدولار ونتيجة لذلك تم إغلاق اكثر من 6000 مصنع وتشريد آلاف العمال من بداية الإنقلاب وحتى منتصف 2016 على مدار 3 سنوات ، وبالتالي ارتفعت معدلات البطالة ، وكل ما سبق أدى إلى اختفاء الدولار وارتفاع قيمته يوميا وبالتالي انخفضت قيمة الجنيه المصري وانحفضت قيمته الشرائية وبالتالي ارتفعت الأسعار لمستوى جنوني وارتفع معدل التضخم لأعلى مستوياته ، وكل هذا لتخريب الوطن وإفقار الشعب ، بالإضافة لكل المشاريع الوهمية التي يضحك بها على الشعب السيساوي والتي يهدف منها تخريب اقتصاد مصر وإفقار الشعب المصري للوصول للفوضى العارمة والتقتيل والتشريد والخراب ومنها يصل لتقسيم مصر لدويلات لصالح الكيان الصهيوني
وكل هذا لانهاك الشعب وتقسيمه لفئتين فقط ، فئة أولى تمثل أغلب الشعب وهي فئة مطحونة فقيرة لا تجد قوت يومها وعند وصولها لليأس من الحياة قد تنطلق لتخريب البلاد في فوضى عارمة ، وفئة ثانية تمثل أقلية من الشعب وهي فئة غنية ارستقراطية لا يهمها الشعب وجوعه وهي من سيقوم عليها الشعب المطحون في يوم ما ، وهذا هو مخطط اليهود بالظبط والذي ينفذه الصهيوني السيسي لتخريب البلاد وتقسيمها لصالح بلده الام اسرائيل
ولكن العيب مش علي هؤلاء الخونة من العسكر ، العيب على الشعب المصري الذي يدعي التدين وهو ابعد ما يكون عن الدين ، هذا الشعب الذي قبل أن يخرج على رئيس محترم ملتزم متدين لا يقبل الضيم ولا ينحني للكلاب واستبدلوه بخائن عميل ، بل رقصوا له ورقصوا على دماء الأطهار الشهداء في كل مجازره ، وما يحدث فيهم ما هو إلا عقاب بسيط من الله العادل لذلك ، وقد قال تعالى في قصة فرعون مع شعب مصر :"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين" أي انهم ليسوا شعب متدين ولكنهم شعب من الفاسقين ولهذا صدقوه وأطاعوه ، وأيضا قال تعالى في جند فرعون وهو مثل الجيش المصري الحالي الذي ينفذ أوامر السيسي بدون نقاش بحجة (أنا عبد المأمور وهيقتلوني لو ما نفذتش والكلام الفارغ ده) قال تعالى : "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" وقال تعالى أيضا :"فأغرقناه وجنوده" ويتضح للمغفلين أن مفيش حاجة عند ربنا اسمها الجندي غلبان وما لوش ذنب ، ولكن للاسف هناك تغييب كامل للدين وتجهيل وتغييب لوعي هذا الشعب ، وهذا دائما هو ديدن الخونة والدكتاتوريات والمستبدين مع شعوبهم