المجاهد الشهيد ابومصعب الزرقاوي
المجاهد الشهيد ابومصعب الزرقاوي
أبو مصعب الزرقاوي أو أحمد فاضل نزال الخلايلة - (30 أكتوبر 1966 - 7 يونيو 2006).قاد معسكرات تدريب لمسلحين في أفغانستان. اشتهر بعد ذهابه إلى العراق لكونه مسؤولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق. أسس ماسمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006. كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عدة هجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية، وإعدام رهائن. عرف لاحقا بزعيم تنظيم مايسمي "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، بعد أن "بايعت" جماعة "التوحيد والجهاد" (وهو الاسم الأول للجماعة), أسامة بن لادن عام 2004.[1].
حياته هو أحمد فاضل نزال الخلايلة، من عشيرة بنو الحسن والتي تنتمي لقبيلة طيء، أردني،ولديه ثلاث زوجات،الاولى "ام محمد" وهي اردنية الجنسية و له منها 4 أطفال وهم: امينة وروضة ومحمد ومصعب،زوجته الثانية "اسراء" وكان عمرها 14 سنة عندما تزوجها الزرقاوي ,وهي ابنت ياسين جراد احد الناشطين الفلسطينيين والمتورط في مقتل الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم[2] وقتلت مع الزرقاوي ,وزوجته الثالثة عراقية قتلت هي ايضا مع الزرقاوي .ينتمي أبو مصعب الزرقاوي (الذي لقب بهذا الاسم نسبة لمدينة الزرقاء) الأردنية. سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة. ومكث الزرقاوي فترة 7 سنوات في السجون الأردنية حيث التقى بأبي محمد المقدسي المسجون في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل[بحاجة لمصدر] وبعد مغادرة الزرقاوي السجن، يُعتقد انّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000. والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية أعلنت سحب الجنسية من أبو مصعب الزرقاوي.
في العام 2004 قام أبو مصعب الزرقاوي بذبح أحد الرهائن الأمريكين في العراق، ويدعى يوجين أرمسترونغ، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة التوحيد والجهاد بنشره على الإنترنت.[3]
هجرته والتحاقه بالقاعدة في عام 1989، سافر الزرقاوي إلى أفغانستان للانضمام الى التمرد ضد الغزو السوفيتي، ولكن السوفيات كانوا يغادرون بالفعل في الوقت الذي وصل اليه[4]. وهناك التقى باسامة بن لادن بدل القتال [5]. ثم رجع بعدها الى الاردن، واعتقل عام 1990 بعد العثور على اسلحة ومتفجرات في منزله، وقضى ست سنوات في سجن أردني [6]. بعد إطلاق سراحه من السجن و في عام 1999، يعتقد انه شارك في محاولة لتفجير فندق راديسون في عمان، حيث العديد من السياح الإسرائيليين والأمريكيين فر بعدها الزرقاوي الى بيشاور بالقرب من الحدود مع افغانستان .وادين في وقت لاحق وحكم عليه بالاعدام غيابيا بتهمه التآمر للهجوم على فندق راديسون ساس.
مقتله في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي في غارة أمريكية. ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل الزرقاوي هو "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد".
قالوا عنه
وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحدث بأنه "سارّ جداً وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن مقتل الزرقاوي يبعث على "الارتياح", محذرا من أن هذا الحدث لا يعنى نهاية العنف في العراق. في كابول رحب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقتل زعيم القاعدة في العراق ووصف مقتله بأنه "ضربة قاسية للإرهاب". كما وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "تطور مهم". في النمسا اعتبر المستشار فولفغانغ شوسل الذي كانت ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي وقتها أنه "ينبغي مواصلة مكافحة الإرهاب إثر الإعلان عن مقتل الزرقاوي", كما اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" الحدث "ضربة قوية" للقاعدة.
في برلين وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقتل الزرقاوي بـ"النبأ السار", مؤكدة أن الزرقاوي كان واحدا من أكثر الرجال خطورة في التنظيم. كما أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها في تراجع أعمال العنف في العراق وعودة الاستقرار والأمن إلى هذا البلد في إطار استعادته للسيادة كاملة. وفي اليابان أعلنت وزارة الخارجية أملها في أن يؤدي مقتل الزرقاوي إلى تحسين الوضع الأمني والقضاء على "المجموعات الإرهابية".
في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية، أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالمهارات العسكرية التي تمتع بها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.[7]
أبو مصعب الزرقاوي أو أحمد فاضل نزال الخلايلة - (30 أكتوبر 1966 - 7 يونيو 2006).قاد معسكرات تدريب لمسلحين في أفغانستان. اشتهر بعد ذهابه إلى العراق لكونه مسؤولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق. أسس ماسمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006. كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عدة هجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية، وإعدام رهائن. عرف لاحقا بزعيم تنظيم مايسمي "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، بعد أن "بايعت" جماعة "التوحيد والجهاد" (وهو الاسم الأول للجماعة), أسامة بن لادن عام 2004.[1].
حياته هو أحمد فاضل نزال الخلايلة، من عشيرة بنو الحسن والتي تنتمي لقبيلة طيء، أردني،ولديه ثلاث زوجات،الاولى "ام محمد" وهي اردنية الجنسية و له منها 4 أطفال وهم: امينة وروضة ومحمد ومصعب،زوجته الثانية "اسراء" وكان عمرها 14 سنة عندما تزوجها الزرقاوي ,وهي ابنت ياسين جراد احد الناشطين الفلسطينيين والمتورط في مقتل الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم[2] وقتلت مع الزرقاوي ,وزوجته الثالثة عراقية قتلت هي ايضا مع الزرقاوي .ينتمي أبو مصعب الزرقاوي (الذي لقب بهذا الاسم نسبة لمدينة الزرقاء) الأردنية. سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة. ومكث الزرقاوي فترة 7 سنوات في السجون الأردنية حيث التقى بأبي محمد المقدسي المسجون في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل[بحاجة لمصدر] وبعد مغادرة الزرقاوي السجن، يُعتقد انّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000. والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية أعلنت سحب الجنسية من أبو مصعب الزرقاوي.
في العام 2004 قام أبو مصعب الزرقاوي بذبح أحد الرهائن الأمريكين في العراق، ويدعى يوجين أرمسترونغ، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة التوحيد والجهاد بنشره على الإنترنت.[3]
هجرته والتحاقه بالقاعدة في عام 1989، سافر الزرقاوي إلى أفغانستان للانضمام الى التمرد ضد الغزو السوفيتي، ولكن السوفيات كانوا يغادرون بالفعل في الوقت الذي وصل اليه[4]. وهناك التقى باسامة بن لادن بدل القتال [5]. ثم رجع بعدها الى الاردن، واعتقل عام 1990 بعد العثور على اسلحة ومتفجرات في منزله، وقضى ست سنوات في سجن أردني [6]. بعد إطلاق سراحه من السجن و في عام 1999، يعتقد انه شارك في محاولة لتفجير فندق راديسون في عمان، حيث العديد من السياح الإسرائيليين والأمريكيين فر بعدها الزرقاوي الى بيشاور بالقرب من الحدود مع افغانستان .وادين في وقت لاحق وحكم عليه بالاعدام غيابيا بتهمه التآمر للهجوم على فندق راديسون ساس.
مقتله في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي في غارة أمريكية. ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل الزرقاوي هو "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد".
قالوا عنه
وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحدث بأنه "سارّ جداً وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن مقتل الزرقاوي يبعث على "الارتياح", محذرا من أن هذا الحدث لا يعنى نهاية العنف في العراق. في كابول رحب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقتل زعيم القاعدة في العراق ووصف مقتله بأنه "ضربة قاسية للإرهاب". كما وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "تطور مهم". في النمسا اعتبر المستشار فولفغانغ شوسل الذي كانت ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي وقتها أنه "ينبغي مواصلة مكافحة الإرهاب إثر الإعلان عن مقتل الزرقاوي", كما اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" الحدث "ضربة قوية" للقاعدة.
في برلين وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقتل الزرقاوي بـ"النبأ السار", مؤكدة أن الزرقاوي كان واحدا من أكثر الرجال خطورة في التنظيم. كما أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها في تراجع أعمال العنف في العراق وعودة الاستقرار والأمن إلى هذا البلد في إطار استعادته للسيادة كاملة. وفي اليابان أعلنت وزارة الخارجية أملها في أن يؤدي مقتل الزرقاوي إلى تحسين الوضع الأمني والقضاء على "المجموعات الإرهابية".
في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية، أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالمهارات العسكرية التي تمتع بها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.[7]