يوميات الثورة
من إجمالي 1,002,450 كيلومتر مربع هي كل مساحة مصر "المحروسة"، أصبح ميدان التحرير الذي تُقدر مساحته (كميدان دون الشوارع المحيطة) بنحو 40.000 الف متر مربع، والذي شهد خلال ثمانية عشر يوم ثورة 25 يناير أروع الثورات في تاريخ مصر والعالم.
ميدان التحرير ثالث ميادين القاهرة أهمية بعد ميدان رمسيس الذي تتركز فيه حركة النقل، وميدان العتبة التجاري، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير إلى أسمه الحالي "التحرير" نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1982 التي قادها الزعيم الوطني الراحل أحمد عرابي.
ميدان التحرير أصبح رمزا للحرية والصمود بعد أن شهد عدة مواجهات بين محتجين وقوات أمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و19 يناير 1977، في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشهد ايضا ثورة 25 يناير او ما يعرف بـ(ثورة الغضب).
ميدان التحرير.. تحول من مساحة تضم عددا من المصالح الحكومية، وميدان صنف كشريان مرور رئيسي للعاصمة المزدحمة، أصبح في ثمانية عشر يوما.. رمزا لـ(ثورة 25 يناير).. للحرية.. للأمل.. وللمستقبل.
ونحن نرصد في هذا التقرير .. أهم ما جرى في هذه الأيام التاريخية (ثورة 25 يناير).. أيام تحرير مصر
اليوم الأول : الثلاثاء 25 يناير 2011( يوم الغضب)
شهد يوم 25 يناير يوم الغضب بدء مظاهرات ومسيرات جماهيرية معادية لنظام حسني مبارك تطالب بالتغيير في ما أطلق عليه "يوم الغضب" بمشاركة آلاف بالقاهرة وعدد من المحافظات استجابة لدعوات نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ردد المتظاهرون فى يوم 25 يناير هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام" كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة فى ميدان التحرير قبل أن تعيد تشغيلها ليلاً
شهد ايضا يوم 25 يناير سقوط أربعة قتلى، أحدهم من رجال الأمن في مصادمات بين المتظاهرين وقوات وزارة الداخلية بعد تصاعد حدة الاحتجاجات.
اليوم الثاني : 26 يناير 2011
استمرار المظاهرات رغم تحذيرات وزارة الداخلية وارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى اعتقال المئات بينهم ثمانية صحفيين.
أستخدمت قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع بكثافة، وازدادت حدة الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع.
لجوء السلطات المصرية لفرض قيود على الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي, للحد من مساعي المتظاهرين المطالبين بالتغيير, نحو تجميع الصفوف، وكرد على ذلك تم إختراق مواقع وزارة الداخلية والحزب الوطني والموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية وتعطيلهم.
استمر تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.
اليوم الثالث : 27 يناير 2011
تواصلت المظاهرات يوم 27 يناير في القاهرة وعدد من المدن الرئيسة لليوم الثالث على التوالي، ردد خلالها المتظاهرون هتافات بسقوط النظام.
تطور حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في محافظتي السويس والإسماعيلية.
محمد البرادعي (المعارض والرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية) يدعو مبارك للتقاعد معبرا عن استعداده لتولي السلطة لفترة انتقالية.
الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد أن العنف ليس حلا للوضع، والإصلاحات السياسية ضرورية من أجل خير مصر على الأمد البعيد.
اعتقال وائل غنيم أول من دعى للإحتجاجات عبر موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك.
بنهاية اليوم قامت الحكومة المصرية بفصل خدمة الأنترنت تماما عن مصر، أعقبها إيقاف شبكات المحمول الثلاثة عن العمل.
دعوات شعبية بمظاهرات مليونية في (جمعة الغضب) بعد الخروج من المساجد والكنائس في وقت واحد.
اليوم الرابع : 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
شهد يوم 28 يناير جمعة الغضب فى مصر تعقب السلطات المصرية قطع خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول بنشر مكثف لقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي، سبقتها حملة اعتقالات واسعة.
وشهد ايضا 28 يناير جمعة الغضب مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في السويس أسفرت عن مئات الجرحي وعشرات الشهداء.
كما حدث فى يوم 28 يناير إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية وانسحاب الأمن من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين، وفي السويس سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن.
تم حرق مقر الحزب الوطني الحزب الرئيسيّ في القاهرة، كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن، وتم إتلاف جميع صور مبارك في مسقط رأسه بشبين الكوم.
في حدود الخامسة من يوم 28 يناير بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، ثم أعلن الحاكم العكسري عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس، لكن جموع المتظاهرين تحدت الحظر وبدأ اعتصام مفتوح في ميدان التحرير.
كما شهد 28 يناير جمعة الغضب حالات من النهب والسلب وتهديد الأمنين في منازلهم من البلطجية والمساجين الذين حررتهم وزارة الداخلية من اقسام الشرطة والسجون العامة لترويع المواطنين وحث المتظاهرين على التراجع.
درع بشري يقف بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه
كما حدث فى 28 يناير جمعة الغضب حوادث دهس للمحتجين من سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية وآخرى تابعة لوزارة الداخلية خلفت ما يزيد عن 20 شهيد وعشرات الجرحي في شارع القصر العيني بجوار السفارات الأمريكية والبريطانية، وفي ميدان التحرير.
الرئيس أوباما يدعو مبارك لإتخاذ خطوات فعلية لتجسيد الإصلاح السياسي، والتوقف عن استخدام العنف.
مبارك في خطاب متأخر يعلن استقالة الحكومة موضحا أنه سيكلف حكومة جديدة بتكليفات جديدة.
اليوم الخامس : 29 يناير 2011
الرئيس مبارك يعين مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان نائبا له، ويكلف وزير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة.
تواصل الاحتجاجات الغاضبة في القاهرة والمحافظات بعد خطاب مبارك الذي وعد فيه بتوفير فرص أكبر للنمو والرخاء وترك مزيد من الفرص للحريات، مطالبين إياه بالتنحي.
أرتفاع حصيلة الشهداء لنحو 68 في القاهرة والإسكندرية والسويس فقط.
القوات المسلحة المصرية تدفع بقوات كبيرة بكل المدن لحفظ الأمن وحماية الأحياء السكنية.
أستمرار عطل شبكة الإنترنت لمنع المتظاهرين من التواصل، وعودة تدريجية لخدمات شبكات الهاتف المحمول.
العنف في سيناء يصل ذروته بتفجير مبني مباحث أمن الدولة في رفح
تمديد حظر التجول من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا
اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين وحدوث إطلاق نار مكثف, وانتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين
استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني
الجيش يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي
انتشار عصابات تقوم بأعمال نهب وسلب في كافة انحاء الجمهورية مع أختفاء غريب لكل عناصر وزارة الداخلية بما فيها شرطة المرور، مع انتشار دعوات عبر رسائل الهاتف المحمول للمتظاهرين للعودة لحماية منازلهم وممتلكاتهم، ما دفع سكان الأحياء لتشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وعائلتهم.
ارتفاع جملة الشهداء إلى 102 و 2500 جريح, بينهم رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.
اليوم السادس : 30 يناير 2011
تعيين الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني السابق، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء
البدء في إجلاء الرعايا الأجانب من مصر وسط تصاعد لأعمال العنف وانفلات أمني غير مسبوق.
أستمرار تحدي المتظاهرين لقرار حظر التجوال واحتشاد الألوف في ميدان التحرير وسط إصرار على إسقاط النظام الحاكم.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تدعو لـ " تحول منظم" بمصر لا يؤدي إلى فراغ في السلطة معتبرة أن تعيين نائب للرئيس غير كاف.
تمديد حظر التجوال من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا
الداخلية المصرية المقالة تصدر تعليمات بإعادة انتشار قوات الأمن باستثناء منطقة ميدان التحرير بعد انسحابها المفاجيء غير المبرر.
أوباما يؤكد دعمه لانتقال سلمي للسلطة.
منع قناة الجزيرة من العمل في مصر وإلغاء بثها على القمر الصناعي نايل سات لبعض مناطق الشرق الأوسط.
الجيش يدفع بمزيد من التعزيزات الإضافية لإستعادة السيطرة على الأمن في الوقت الذي حلقت فيه طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير
أستمرار عمل اللجان الشعبية المشكلة لحماية الأحياء السكنية، والقبض على أعداد كبيرة من السجناء والفارين من اقسام الشرطة
اليوم السابع : 31 يناير 2011
مبارك يكلف رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ببدء حوار مع المعارضة، مع محافظة الحكومة على الدعم ووضع حد للتضخم وتوفير فرص عمل للعاطلين.
كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي تدعو مبارك التجاوب مع تطلعات المحتجين.
مبارك يكلف نائبه عمر سليمان بإجراء اتصالات مع جميع القوى السياسية لحل كل القضايا المثارة المتصلة بالإصلاح الدستوري والتشريعي
عشرات الالاف من المتظاهرين في ميدان التحرير يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح شهداء الاحتجاجات
وزارة الداخلية تعزز أنتشارها في بعض المدن بعد اختفائها المريب، والجيش يدفع بعض وحداته لحماية المرافق الحيوية
فشل محاولة لسرقة بعض آثار المتحف المصري
اليوم الثامن : 1 فبراير 2011
بدأ المظاهرات المليونية في القاهرة والمحافظات تلبية لدعوة القوى السياسية للمطالبة برحيل مبارك وتخليه عن الحكم.
مبارك يعلن في خطاب (شديد الإتقان) أنه لن يترشح لولاية جديدة، وإنه سيعمل خلال الشهور الباقية من ولايته للسماح بانتقال سلمي للسلطة، عازفا على وتر الشعب المصري العاطفي بأنه سيعيش ويدفن في بلده.
توقف خدمة القطارات والسكك الحديدة لمنع المتظاهرين من التوافد على ميدان التحرير
جوجل تطلق خدمة جديدة تعمل بأرقام الهواتف لتسمح للمصريين ببث رسائل إلى تويتر دون الحاجة لوجود شبكة الأنترنت
تغيير شعار وزارة الداخلية من الشعب والشرطة في خدمة الوطن، إلى الشرطة في خدمة الشعب
أنباء عن اعتقال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي
اليوم التاسع : 2 فبراير 2011
يوم 2 فيراير او ما يعرف بـ(موقعة الجمل فى ميدان التحرير) ائتلاف المعارضة يدعو لمظاهرة كبرى لإرغام مبارك على ترك منصبه كرئيس للحزب الوطني، ومظاهرات حاشدة مؤيدة لمبارك تنطلق صوب ميدان التحرير.
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يعلن أن يفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر 2011.
فتحي سرور رئيس مجلس الشعب يؤكد عزمه إقرار التعديلات الدستورية التي تطرق إليها مبارك في خطابه خلال فترة وجيزة، مؤكدا أنباء تعليق عمل البرلمان لحين الفصل في الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات الأخيرة.
شهد 2 فيراير عودة شبكة الأنترنت للعمل بعد توقف خمسة أيام كاملة في كل أنحاء الجمهورية
استمرار تعليق عمل البورصة والبنوك المصرية
شهد ايضا يوم 2 فيراير تعديل فترة سريان حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء الى السابعة صباحا, والجيش يطالب المتظاهرين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية مؤكدا أن "رسالتهم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن"
أندلاع أشتباكات عنيفة يوم 2 فبراير بين مؤيدي مبارك، والمحتجين في ميدان التحرير، أستخدمت فيها قنابل المولوتوف والأحجار، قبل أن تتطور الأمور بدخول مجموعات من راكبي الخيول والجمال فيما عرف بـ(موقعة الجمل فى ميدان التحرير)، في مشهد هزلي غير مسبوق، وسط أنباء عن قيام رجال أعمال تابعين للحزب الوطني الحاكم بتجنيد بلطجية ومرتزقة للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للفرد، فيما أكد شهود عيان أن بعض المتعرضين للمحتجين عُثر معهم على هويات خاصة بوزارة الداخلية.
عمر سليمان نائب الرئيس يطالب المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول لاستعادة الهدوء مؤكدا ان الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع
اليوم العاشر : 3 فبراير 2011
النائب العام عبد المجيد محمود يصدر قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي وتجميد أرصدتهم في البنوك.
قوى المعارضة ترفض عرض رئيس الحكومة أحمد شفيق لبدء حوار وطني, مشترطة تنحي مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف أولا.
عمر سليمان نائب الرئيس يؤكد عدم ترشح مبارك أو نجله جمال لانتخابات الرئاسة المقبلة, وإنه سيعاقب كل الضالعين في إثارة العنف والانفلات بميدان التحرير.
مبارك في تصريحات لقناة (abc الأمريكية) يؤكد أنه يود الاستقالة لكنه يخشى أن تغرق البلاد في الفوضى
أنباء من موقع ويكليكس عن استخدام قطر لقناة الجزيرة لعمل فتنة بين المصريين، حيث نشر الموقع وثيقة تفيد تأكيد وزير الخارجية القطري لنظيره الاسرائيلى عن قيام القناة بنشر الفتنة بين المصريين, مع أستمرار الأحتجاجات، لكن الجزيرة نفت الوثيقة شكلا وموضوعا
اليوم الحادي عشر : 4 فبراير 2011 جمعة الرحيل أو جمعة الخلاص
أكثر من مليون محتج يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير حيث دعا الخطيب الحشود والشباب إلى الصبر حتى إسقاط نظام مبارك.
مشاهد أبهرت العالم أثناء صلاة الجمعه، بإلتفاف المسيحيين حول أخوانهم لحمايتهم أثناء الصلاة
مسيرات حاشدة بالإسكندرية وعدة محافظات تهتف (الشعب يريد إسقاط النظام)
شائعات عن قيام الموقع الرسمي لقناة الجزيرة بالترويج لحملة ضخمة من إجل (إسقاط مصر) أتضح فيما بعد أنها عملية أختراق لنظام الاعلانات على الموقع، للإيحاء بأن للجزيرة اليد العظمى فيما يحدث على أرض مصر
عدد من القنوات ومقدمي البرامج أستغل الأمر للتاكيد على أن الجزيرة تلعب في الخفاء لتدمير مصر، بينها قناتي المحور (برنامج 48 ساعة الذي يقدمه الثنائي سيد علي وهناء السمري)، ومودرن كورة (أحمد شوبير)
رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تفويض الرئيس سلطاته لنائبه عمر سليمان
اليوم الثاني عشر : 5 فبراير 2011
استقالة هيئة المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالكامل، بما تضمه من أسماء جمال مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمي، وتعيين الدكتور حسام بدراوي كأمين عام للحزب وأمين لجنة السياسات.
المبعوث الأميركي لمصر فرانك ويسنر يؤكد أن مبارك يجب أن يبقى في السلطة حتى يدير التغييرات المطلوبة، والإدارة الأمريكية تعلق بأن ويسنر يعبر عن رأيه الشخصي.
الجيش المصري يطالب المتظاهرين بمغادرة ميدان التحرير.
مبارك يجتمع بوزراء الاقتصاد والتجارة والنفط في إشارة إلى أنه ما زال يمارس صلاحياته
وفاة الصحفي بجريدة الاهرام أحمد محمد محمود بخيت متأثرا باصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير
وضع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي مع 3 من كبار مساعديه وقياداته تحت الإقامة الجبرية تمهيدا للتحقيق معهم
تفجير أنبوب الغاز بين مصر والأردن، وإسرائيل تعلق وارداتها مؤقتاً من الغاز الطبيعي المصري بعد الهجوم
صحيفة الغارديان البريطانية تنشر تقريرا مفصلا عن تقديرات خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط لثروة عائلة مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة في مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر
مصادر أمنية تنفي شائعات عن محاولة فاشلة لإغتيال عمر سليمان نائب الرئيس
اليوم الثالث عشر : 6 فبراير 2011
أستمرار الحوار بين قوى المعارضة بما فيها جماعة الإخوان المسلمين مع عمر سليمان يسفر عن التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد
البنوك تستأنف عملها بشكل تدريجي، والجيش يحاول فتح طريق للسيارات بميدان التحرير دون جدوى
ميدان التحرير يشهد حدث نادر بإقامة صلاة الغائب وقداس على أرواح شهداء الأنتفاضة الشعبية الذين قتلوا في اشتباكات منذ 25 يناير
مستشفى هايدلبرغ بألمانيا يعلن استعداده لاستقبال مبارك لتلقي العلاج وكمخرج لأزمة التنحي
معتصموا التحرير يمنعون الجيش من مغادرة الميدان بإفتراش الأرض أمام الدبابات
صدور بيان رسمي يصنف مطالب الثورة في 10 مطالب:
1- رحيل مبارك وتنحيه بالكامل عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة تحقق فيما ارتكب طوال سنوات حكمه الـ 30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه رأس النظام
2- حل مجلسي الشعب والشورى المزورين.
3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية والإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد.
4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال.
5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد.
7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية.
8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.
10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه
اليوم الرابع عشر : 7 فبراير 2011
تعديل فترة حظر التجوال من الثامنة مساءً الى السادسة صباحاً
الافراج عن الناشط وائل غنيم أول الداعين لمظاهرات الخامس والعشرين من يناير
النيابة العامة تحقق في شائعات تتهم وزارة الداخلية بتفجير كنيسة القديسين, والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة
معتصموا التحرير يمنعون العاملين بمجمع التحرير من الدخول، كوسيلة ضغط على الحكومة للإستجابة لمطالبهم
مجهولون يهاجمون مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح ويطلقوا باتجاهه قذائف آر بي جي
عودة بث قناة الجزيرة على ترددات القمر المصري نايل سات
اليوم الخامس عشر : 8 فبراير 2011 مليونية في حب مصر
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أعداد الشهداء حسب الإحصاءات التي قامت بها يقدر بنحو 300 شخص، بخلاف أكثر من 5000 جريح
المتظاهرون يحاصرون مقار مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى, ووزارة الداخلية في تظاهرات هي الأضخم منذ بدء الثورة
إحراق مبنى محافظة بورسعيد، وبعض أقسام الشرطة في الإسكندرية، ومدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق بعد انسحاب معظم القيادات الأمنية
الأعتصامات الفئوية تتفجر في كل قطاعات الدولة، والشلل يسيطر على كل أوجه الحياة
اليوم السادس عشر : 9 فبراير 2011 يوم المطالب
نقل مدير أمن الوادي الجديد ومحاكمة معاون مباحث الخارجة بعد تعديه بألفاظ خارجة علي الأهالي ومقتل 5 أشخاص في مواجهات مع الأمن
أستقالة وزير الثقافة جابر عصفور لأسباب صحية، وتبعه وزير التضامن الإجتماعي محمد مصيلحي
المعتصمون بميدان التحرير يبدأون في تصميم وبناء دورات مياه في الجزيرة الوسطي للميدان
طرد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد من النقابة
تأجيل عودة الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوع بسبب ثورة 25 يناير.
رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق ينقل نشاطه إلى وزارة الطيران خوفا من حصار المتظاهرين
تواصل موجة الأعتصامات المفتوحة الفئوية في كل قطاعات الدولة
تشكيل لجنة لتعديل الدستور تضم 11 شخصية قضائية في مقر دار القضاء العالي.
المتظاهرون في ميدان التحرير يقيمون صلاة الأربعين على أرواح ضحايا كنيسة القديسين ويصلون لشهداء الثورة
استقالة أشرف زكي من رئاسة نقابة الممثلين
ظهور قوات الأمن المركزى لأول مرة منذ اختفائها مساء 28 يناير الماضى لتحيط بالمتظاهرين من عمال النظافة فى شارع السودان دون أن تحتك بهم
إخلاء مقر مجلس الوزراء والانتقال لمقر آخر مع تواصل الاعتصامات حوله.
اليوم السابع عشر : 10 فبراير 2011 بوادر التنحي
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينعقد في غياب مبارك ويعلن بيانه الأول بالانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع في مصر.
أرتفاع أعداد المتظاهرين المطالبين بتنحي مبارك في ميدان التحرير والساحات والجسور المحيطة به لثلاثة ملايين أو ما يزيد.
مبارك يؤكد في خطاب (متأخر كالعادة) قبيل منتصف الليل تمسكه بالحكم حتى انتهاء ولايته ويفوض نائبه في اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا للدستور
عمر سليمان يؤكد في كلمة موجزة بعد خطاب مبارك التزامه بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور ويدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم.
المتظاهرون يرفضون خطابي مبارك وسليمان ويؤكدون تمسكهم بإسقاط النظام.
آلاف المتظاهرين يتوجهون إلى القصر الجمهوري ومبنى التلفزيون بعد خطاب مبارك
المعارض محمد البرادعي يحذر على موقع تويتر من انفجار الوضع داعياً الجيش للتدخل لإنقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار بعد رفض مبارك التخلي عن السلطة
اليوم الثامن عشر : الجمعة 11 فبراير 2011
الجيش يعلن بيانه الثاني ويعلن إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف التي تمر بها البلاد وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة، داعيا الى عودة الحياة الطبيعية في البلاد، محذراً من "المساس بأمن وسلامه الوطن والمواطنين"، كما تعهد بعدم الملاحقة الأمنية للمتظاهرين الشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح.
عمر سليمان يكلف رئيس الوزراء أحمد شفيق بتعيين نائب من الحكماء يتولى شؤون الحوار مع القوى السياسية
أرتفاع أعداد المتظاهرين الذين يحاصرون القصر الجمهوري، ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مرددين هتفات تطالب الجيش بالإختيار بين الشعب أو النظام
عمر سليمان يعلن تنحي مبارك وتسليم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدر بيانه الثالث مؤكدا إنه ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب، وأنه سيحدد لاحقا الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع بعد تنحي مبارك.
أجواء فرحة عارمة تعم أرجاء مصر بسقوط نظام مبارك الذي قهر مصر طوال ثلاثين عاما وأستباح ثرواتها وخيراتها
ميدان التحرير ثالث ميادين القاهرة أهمية بعد ميدان رمسيس الذي تتركز فيه حركة النقل، وميدان العتبة التجاري، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير إلى أسمه الحالي "التحرير" نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1982 التي قادها الزعيم الوطني الراحل أحمد عرابي.
ميدان التحرير أصبح رمزا للحرية والصمود بعد أن شهد عدة مواجهات بين محتجين وقوات أمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و19 يناير 1977، في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشهد ايضا ثورة 25 يناير او ما يعرف بـ(ثورة الغضب).
ميدان التحرير.. تحول من مساحة تضم عددا من المصالح الحكومية، وميدان صنف كشريان مرور رئيسي للعاصمة المزدحمة، أصبح في ثمانية عشر يوما.. رمزا لـ(ثورة 25 يناير).. للحرية.. للأمل.. وللمستقبل.
ونحن نرصد في هذا التقرير .. أهم ما جرى في هذه الأيام التاريخية (ثورة 25 يناير).. أيام تحرير مصر
اليوم الأول : الثلاثاء 25 يناير 2011( يوم الغضب)
شهد يوم 25 يناير يوم الغضب بدء مظاهرات ومسيرات جماهيرية معادية لنظام حسني مبارك تطالب بالتغيير في ما أطلق عليه "يوم الغضب" بمشاركة آلاف بالقاهرة وعدد من المحافظات استجابة لدعوات نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ردد المتظاهرون فى يوم 25 يناير هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام" كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة فى ميدان التحرير قبل أن تعيد تشغيلها ليلاً
شهد ايضا يوم 25 يناير سقوط أربعة قتلى، أحدهم من رجال الأمن في مصادمات بين المتظاهرين وقوات وزارة الداخلية بعد تصاعد حدة الاحتجاجات.
اليوم الثاني : 26 يناير 2011
استمرار المظاهرات رغم تحذيرات وزارة الداخلية وارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى اعتقال المئات بينهم ثمانية صحفيين.
أستخدمت قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع بكثافة، وازدادت حدة الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع.
لجوء السلطات المصرية لفرض قيود على الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي, للحد من مساعي المتظاهرين المطالبين بالتغيير, نحو تجميع الصفوف، وكرد على ذلك تم إختراق مواقع وزارة الداخلية والحزب الوطني والموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية وتعطيلهم.
استمر تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.
اليوم الثالث : 27 يناير 2011
تواصلت المظاهرات يوم 27 يناير في القاهرة وعدد من المدن الرئيسة لليوم الثالث على التوالي، ردد خلالها المتظاهرون هتافات بسقوط النظام.
تطور حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في محافظتي السويس والإسماعيلية.
محمد البرادعي (المعارض والرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية) يدعو مبارك للتقاعد معبرا عن استعداده لتولي السلطة لفترة انتقالية.
الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد أن العنف ليس حلا للوضع، والإصلاحات السياسية ضرورية من أجل خير مصر على الأمد البعيد.
اعتقال وائل غنيم أول من دعى للإحتجاجات عبر موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك.
بنهاية اليوم قامت الحكومة المصرية بفصل خدمة الأنترنت تماما عن مصر، أعقبها إيقاف شبكات المحمول الثلاثة عن العمل.
دعوات شعبية بمظاهرات مليونية في (جمعة الغضب) بعد الخروج من المساجد والكنائس في وقت واحد.
اليوم الرابع : 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)
شهد يوم 28 يناير جمعة الغضب فى مصر تعقب السلطات المصرية قطع خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول بنشر مكثف لقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي، سبقتها حملة اعتقالات واسعة.
وشهد ايضا 28 يناير جمعة الغضب مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في السويس أسفرت عن مئات الجرحي وعشرات الشهداء.
كما حدث فى يوم 28 يناير إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية وانسحاب الأمن من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين، وفي السويس سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن.
تم حرق مقر الحزب الوطني الحزب الرئيسيّ في القاهرة، كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن، وتم إتلاف جميع صور مبارك في مسقط رأسه بشبين الكوم.
في حدود الخامسة من يوم 28 يناير بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، ثم أعلن الحاكم العكسري عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس، لكن جموع المتظاهرين تحدت الحظر وبدأ اعتصام مفتوح في ميدان التحرير.
كما شهد 28 يناير جمعة الغضب حالات من النهب والسلب وتهديد الأمنين في منازلهم من البلطجية والمساجين الذين حررتهم وزارة الداخلية من اقسام الشرطة والسجون العامة لترويع المواطنين وحث المتظاهرين على التراجع.
درع بشري يقف بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه
كما حدث فى 28 يناير جمعة الغضب حوادث دهس للمحتجين من سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية وآخرى تابعة لوزارة الداخلية خلفت ما يزيد عن 20 شهيد وعشرات الجرحي في شارع القصر العيني بجوار السفارات الأمريكية والبريطانية، وفي ميدان التحرير.
الرئيس أوباما يدعو مبارك لإتخاذ خطوات فعلية لتجسيد الإصلاح السياسي، والتوقف عن استخدام العنف.
مبارك في خطاب متأخر يعلن استقالة الحكومة موضحا أنه سيكلف حكومة جديدة بتكليفات جديدة.
اليوم الخامس : 29 يناير 2011
الرئيس مبارك يعين مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان نائبا له، ويكلف وزير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة.
تواصل الاحتجاجات الغاضبة في القاهرة والمحافظات بعد خطاب مبارك الذي وعد فيه بتوفير فرص أكبر للنمو والرخاء وترك مزيد من الفرص للحريات، مطالبين إياه بالتنحي.
أرتفاع حصيلة الشهداء لنحو 68 في القاهرة والإسكندرية والسويس فقط.
القوات المسلحة المصرية تدفع بقوات كبيرة بكل المدن لحفظ الأمن وحماية الأحياء السكنية.
أستمرار عطل شبكة الإنترنت لمنع المتظاهرين من التواصل، وعودة تدريجية لخدمات شبكات الهاتف المحمول.
العنف في سيناء يصل ذروته بتفجير مبني مباحث أمن الدولة في رفح
تمديد حظر التجول من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا
اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين وحدوث إطلاق نار مكثف, وانتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين
استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني
الجيش يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي
انتشار عصابات تقوم بأعمال نهب وسلب في كافة انحاء الجمهورية مع أختفاء غريب لكل عناصر وزارة الداخلية بما فيها شرطة المرور، مع انتشار دعوات عبر رسائل الهاتف المحمول للمتظاهرين للعودة لحماية منازلهم وممتلكاتهم، ما دفع سكان الأحياء لتشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وعائلتهم.
ارتفاع جملة الشهداء إلى 102 و 2500 جريح, بينهم رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.
اليوم السادس : 30 يناير 2011
تعيين الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني السابق، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء
البدء في إجلاء الرعايا الأجانب من مصر وسط تصاعد لأعمال العنف وانفلات أمني غير مسبوق.
أستمرار تحدي المتظاهرين لقرار حظر التجوال واحتشاد الألوف في ميدان التحرير وسط إصرار على إسقاط النظام الحاكم.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تدعو لـ " تحول منظم" بمصر لا يؤدي إلى فراغ في السلطة معتبرة أن تعيين نائب للرئيس غير كاف.
تمديد حظر التجوال من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا
الداخلية المصرية المقالة تصدر تعليمات بإعادة انتشار قوات الأمن باستثناء منطقة ميدان التحرير بعد انسحابها المفاجيء غير المبرر.
أوباما يؤكد دعمه لانتقال سلمي للسلطة.
منع قناة الجزيرة من العمل في مصر وإلغاء بثها على القمر الصناعي نايل سات لبعض مناطق الشرق الأوسط.
الجيش يدفع بمزيد من التعزيزات الإضافية لإستعادة السيطرة على الأمن في الوقت الذي حلقت فيه طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير
أستمرار عمل اللجان الشعبية المشكلة لحماية الأحياء السكنية، والقبض على أعداد كبيرة من السجناء والفارين من اقسام الشرطة
اليوم السابع : 31 يناير 2011
مبارك يكلف رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ببدء حوار مع المعارضة، مع محافظة الحكومة على الدعم ووضع حد للتضخم وتوفير فرص عمل للعاطلين.
كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي تدعو مبارك التجاوب مع تطلعات المحتجين.
مبارك يكلف نائبه عمر سليمان بإجراء اتصالات مع جميع القوى السياسية لحل كل القضايا المثارة المتصلة بالإصلاح الدستوري والتشريعي
عشرات الالاف من المتظاهرين في ميدان التحرير يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح شهداء الاحتجاجات
وزارة الداخلية تعزز أنتشارها في بعض المدن بعد اختفائها المريب، والجيش يدفع بعض وحداته لحماية المرافق الحيوية
فشل محاولة لسرقة بعض آثار المتحف المصري
اليوم الثامن : 1 فبراير 2011
بدأ المظاهرات المليونية في القاهرة والمحافظات تلبية لدعوة القوى السياسية للمطالبة برحيل مبارك وتخليه عن الحكم.
مبارك يعلن في خطاب (شديد الإتقان) أنه لن يترشح لولاية جديدة، وإنه سيعمل خلال الشهور الباقية من ولايته للسماح بانتقال سلمي للسلطة، عازفا على وتر الشعب المصري العاطفي بأنه سيعيش ويدفن في بلده.
توقف خدمة القطارات والسكك الحديدة لمنع المتظاهرين من التوافد على ميدان التحرير
جوجل تطلق خدمة جديدة تعمل بأرقام الهواتف لتسمح للمصريين ببث رسائل إلى تويتر دون الحاجة لوجود شبكة الأنترنت
تغيير شعار وزارة الداخلية من الشعب والشرطة في خدمة الوطن، إلى الشرطة في خدمة الشعب
أنباء عن اعتقال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي
اليوم التاسع : 2 فبراير 2011
يوم 2 فيراير او ما يعرف بـ(موقعة الجمل فى ميدان التحرير) ائتلاف المعارضة يدعو لمظاهرة كبرى لإرغام مبارك على ترك منصبه كرئيس للحزب الوطني، ومظاهرات حاشدة مؤيدة لمبارك تنطلق صوب ميدان التحرير.
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يعلن أن يفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر 2011.
فتحي سرور رئيس مجلس الشعب يؤكد عزمه إقرار التعديلات الدستورية التي تطرق إليها مبارك في خطابه خلال فترة وجيزة، مؤكدا أنباء تعليق عمل البرلمان لحين الفصل في الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات الأخيرة.
شهد 2 فيراير عودة شبكة الأنترنت للعمل بعد توقف خمسة أيام كاملة في كل أنحاء الجمهورية
استمرار تعليق عمل البورصة والبنوك المصرية
شهد ايضا يوم 2 فيراير تعديل فترة سريان حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء الى السابعة صباحا, والجيش يطالب المتظاهرين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية مؤكدا أن "رسالتهم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن"
أندلاع أشتباكات عنيفة يوم 2 فبراير بين مؤيدي مبارك، والمحتجين في ميدان التحرير، أستخدمت فيها قنابل المولوتوف والأحجار، قبل أن تتطور الأمور بدخول مجموعات من راكبي الخيول والجمال فيما عرف بـ(موقعة الجمل فى ميدان التحرير)، في مشهد هزلي غير مسبوق، وسط أنباء عن قيام رجال أعمال تابعين للحزب الوطني الحاكم بتجنيد بلطجية ومرتزقة للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للفرد، فيما أكد شهود عيان أن بعض المتعرضين للمحتجين عُثر معهم على هويات خاصة بوزارة الداخلية.
عمر سليمان نائب الرئيس يطالب المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول لاستعادة الهدوء مؤكدا ان الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع
اليوم العاشر : 3 فبراير 2011
النائب العام عبد المجيد محمود يصدر قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي وتجميد أرصدتهم في البنوك.
قوى المعارضة ترفض عرض رئيس الحكومة أحمد شفيق لبدء حوار وطني, مشترطة تنحي مبارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف أولا.
عمر سليمان نائب الرئيس يؤكد عدم ترشح مبارك أو نجله جمال لانتخابات الرئاسة المقبلة, وإنه سيعاقب كل الضالعين في إثارة العنف والانفلات بميدان التحرير.
مبارك في تصريحات لقناة (abc الأمريكية) يؤكد أنه يود الاستقالة لكنه يخشى أن تغرق البلاد في الفوضى
أنباء من موقع ويكليكس عن استخدام قطر لقناة الجزيرة لعمل فتنة بين المصريين، حيث نشر الموقع وثيقة تفيد تأكيد وزير الخارجية القطري لنظيره الاسرائيلى عن قيام القناة بنشر الفتنة بين المصريين, مع أستمرار الأحتجاجات، لكن الجزيرة نفت الوثيقة شكلا وموضوعا
اليوم الحادي عشر : 4 فبراير 2011 جمعة الرحيل أو جمعة الخلاص
أكثر من مليون محتج يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير حيث دعا الخطيب الحشود والشباب إلى الصبر حتى إسقاط نظام مبارك.
مشاهد أبهرت العالم أثناء صلاة الجمعه، بإلتفاف المسيحيين حول أخوانهم لحمايتهم أثناء الصلاة
مسيرات حاشدة بالإسكندرية وعدة محافظات تهتف (الشعب يريد إسقاط النظام)
شائعات عن قيام الموقع الرسمي لقناة الجزيرة بالترويج لحملة ضخمة من إجل (إسقاط مصر) أتضح فيما بعد أنها عملية أختراق لنظام الاعلانات على الموقع، للإيحاء بأن للجزيرة اليد العظمى فيما يحدث على أرض مصر
عدد من القنوات ومقدمي البرامج أستغل الأمر للتاكيد على أن الجزيرة تلعب في الخفاء لتدمير مصر، بينها قناتي المحور (برنامج 48 ساعة الذي يقدمه الثنائي سيد علي وهناء السمري)، ومودرن كورة (أحمد شوبير)
رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تفويض الرئيس سلطاته لنائبه عمر سليمان
اليوم الثاني عشر : 5 فبراير 2011
استقالة هيئة المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالكامل، بما تضمه من أسماء جمال مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمي، وتعيين الدكتور حسام بدراوي كأمين عام للحزب وأمين لجنة السياسات.
المبعوث الأميركي لمصر فرانك ويسنر يؤكد أن مبارك يجب أن يبقى في السلطة حتى يدير التغييرات المطلوبة، والإدارة الأمريكية تعلق بأن ويسنر يعبر عن رأيه الشخصي.
الجيش المصري يطالب المتظاهرين بمغادرة ميدان التحرير.
مبارك يجتمع بوزراء الاقتصاد والتجارة والنفط في إشارة إلى أنه ما زال يمارس صلاحياته
وفاة الصحفي بجريدة الاهرام أحمد محمد محمود بخيت متأثرا باصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير
وضع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي مع 3 من كبار مساعديه وقياداته تحت الإقامة الجبرية تمهيدا للتحقيق معهم
تفجير أنبوب الغاز بين مصر والأردن، وإسرائيل تعلق وارداتها مؤقتاً من الغاز الطبيعي المصري بعد الهجوم
صحيفة الغارديان البريطانية تنشر تقريرا مفصلا عن تقديرات خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط لثروة عائلة مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة في مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر
مصادر أمنية تنفي شائعات عن محاولة فاشلة لإغتيال عمر سليمان نائب الرئيس
اليوم الثالث عشر : 6 فبراير 2011
أستمرار الحوار بين قوى المعارضة بما فيها جماعة الإخوان المسلمين مع عمر سليمان يسفر عن التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد
البنوك تستأنف عملها بشكل تدريجي، والجيش يحاول فتح طريق للسيارات بميدان التحرير دون جدوى
ميدان التحرير يشهد حدث نادر بإقامة صلاة الغائب وقداس على أرواح شهداء الأنتفاضة الشعبية الذين قتلوا في اشتباكات منذ 25 يناير
مستشفى هايدلبرغ بألمانيا يعلن استعداده لاستقبال مبارك لتلقي العلاج وكمخرج لأزمة التنحي
معتصموا التحرير يمنعون الجيش من مغادرة الميدان بإفتراش الأرض أمام الدبابات
صدور بيان رسمي يصنف مطالب الثورة في 10 مطالب:
1- رحيل مبارك وتنحيه بالكامل عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة تحقق فيما ارتكب طوال سنوات حكمه الـ 30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه رأس النظام
2- حل مجلسي الشعب والشورى المزورين.
3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية والإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد.
4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال.
5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد.
7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية.
8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة.
9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.
10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه
اليوم الرابع عشر : 7 فبراير 2011
تعديل فترة حظر التجوال من الثامنة مساءً الى السادسة صباحاً
الافراج عن الناشط وائل غنيم أول الداعين لمظاهرات الخامس والعشرين من يناير
النيابة العامة تحقق في شائعات تتهم وزارة الداخلية بتفجير كنيسة القديسين, والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة
معتصموا التحرير يمنعون العاملين بمجمع التحرير من الدخول، كوسيلة ضغط على الحكومة للإستجابة لمطالبهم
مجهولون يهاجمون مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح ويطلقوا باتجاهه قذائف آر بي جي
عودة بث قناة الجزيرة على ترددات القمر المصري نايل سات
اليوم الخامس عشر : 8 فبراير 2011 مليونية في حب مصر
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أعداد الشهداء حسب الإحصاءات التي قامت بها يقدر بنحو 300 شخص، بخلاف أكثر من 5000 جريح
المتظاهرون يحاصرون مقار مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى, ووزارة الداخلية في تظاهرات هي الأضخم منذ بدء الثورة
إحراق مبنى محافظة بورسعيد، وبعض أقسام الشرطة في الإسكندرية، ومدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق بعد انسحاب معظم القيادات الأمنية
الأعتصامات الفئوية تتفجر في كل قطاعات الدولة، والشلل يسيطر على كل أوجه الحياة
اليوم السادس عشر : 9 فبراير 2011 يوم المطالب
نقل مدير أمن الوادي الجديد ومحاكمة معاون مباحث الخارجة بعد تعديه بألفاظ خارجة علي الأهالي ومقتل 5 أشخاص في مواجهات مع الأمن
أستقالة وزير الثقافة جابر عصفور لأسباب صحية، وتبعه وزير التضامن الإجتماعي محمد مصيلحي
المعتصمون بميدان التحرير يبدأون في تصميم وبناء دورات مياه في الجزيرة الوسطي للميدان
طرد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد من النقابة
تأجيل عودة الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوع بسبب ثورة 25 يناير.
رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق ينقل نشاطه إلى وزارة الطيران خوفا من حصار المتظاهرين
تواصل موجة الأعتصامات المفتوحة الفئوية في كل قطاعات الدولة
تشكيل لجنة لتعديل الدستور تضم 11 شخصية قضائية في مقر دار القضاء العالي.
المتظاهرون في ميدان التحرير يقيمون صلاة الأربعين على أرواح ضحايا كنيسة القديسين ويصلون لشهداء الثورة
استقالة أشرف زكي من رئاسة نقابة الممثلين
ظهور قوات الأمن المركزى لأول مرة منذ اختفائها مساء 28 يناير الماضى لتحيط بالمتظاهرين من عمال النظافة فى شارع السودان دون أن تحتك بهم
إخلاء مقر مجلس الوزراء والانتقال لمقر آخر مع تواصل الاعتصامات حوله.
اليوم السابع عشر : 10 فبراير 2011 بوادر التنحي
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينعقد في غياب مبارك ويعلن بيانه الأول بالانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع في مصر.
أرتفاع أعداد المتظاهرين المطالبين بتنحي مبارك في ميدان التحرير والساحات والجسور المحيطة به لثلاثة ملايين أو ما يزيد.
مبارك يؤكد في خطاب (متأخر كالعادة) قبيل منتصف الليل تمسكه بالحكم حتى انتهاء ولايته ويفوض نائبه في اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا للدستور
عمر سليمان يؤكد في كلمة موجزة بعد خطاب مبارك التزامه بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور ويدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم.
المتظاهرون يرفضون خطابي مبارك وسليمان ويؤكدون تمسكهم بإسقاط النظام.
آلاف المتظاهرين يتوجهون إلى القصر الجمهوري ومبنى التلفزيون بعد خطاب مبارك
المعارض محمد البرادعي يحذر على موقع تويتر من انفجار الوضع داعياً الجيش للتدخل لإنقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار بعد رفض مبارك التخلي عن السلطة
اليوم الثامن عشر : الجمعة 11 فبراير 2011
الجيش يعلن بيانه الثاني ويعلن إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف التي تمر بها البلاد وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة، داعيا الى عودة الحياة الطبيعية في البلاد، محذراً من "المساس بأمن وسلامه الوطن والمواطنين"، كما تعهد بعدم الملاحقة الأمنية للمتظاهرين الشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح.
عمر سليمان يكلف رئيس الوزراء أحمد شفيق بتعيين نائب من الحكماء يتولى شؤون الحوار مع القوى السياسية
أرتفاع أعداد المتظاهرين الذين يحاصرون القصر الجمهوري، ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مرددين هتفات تطالب الجيش بالإختيار بين الشعب أو النظام
عمر سليمان يعلن تنحي مبارك وتسليم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدر بيانه الثالث مؤكدا إنه ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب، وأنه سيحدد لاحقا الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع بعد تنحي مبارك.
أجواء فرحة عارمة تعم أرجاء مصر بسقوط نظام مبارك الذي قهر مصر طوال ثلاثين عاما وأستباح ثرواتها وخيراتها
أيام مصر بعد التنحي
السبت 12 فبراير :
تخفيض فترة حظر التجوال لتصبح من الساعة 12 صباحاً الى الساعة 6 صباحاً.
الجيش المصرى يصدر بيانه الرابع معلنا فبه التزامه بكافة المعاهدات التي وقعتها مصر, مناشدا المصريين التعاون مع الشرطة
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يكلف الحكومة الحالية برئاسة الفريق أحمد شفيق بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة
النيابة العامة تصدر قرار بمنع سفر أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين دون إذن مسبق
البورصة المصرية تعلن عودتها للعمل الاربعاء بعد أسبوعين من التوقف
الجيش يبدأ إزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، وبعض النشطاء يواصلون الأعتصام مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسلبم مهام السلطة في مصر
بياني رسمي من منظمو الاحتجاجات لرفع حالة الطواريء التي كانت تستخدم أثناء حكم مبارك والإفراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية، ووجود مشاركة مدنية في العملية الانتقالية للسلطة
الأحد 13 فبراير :
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدر بيانه الخامس والذي تضمن:
- تولى حكم البلاد بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر أو حتى يتم انهاء انتخابات البرلمان بمجلسيه وكذا رئاسة الجمهورية
- تعطيل العمل بالدستور
- حل مجلسي الشعب والشورى
- تشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور وتحديد شروط الاستفتاء عليها من الشعب
- استمرار تكليف وزارة الفريق أحمد شفيق بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة
- التأكيد على التزام مصر بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي هي طرف فيها
- تكليف المشير طنطاوي رئيس المجلس بتمثيل مصر أمام كافة الجهات في الداخل والخارج
مجلس أمناء الثورة يدعو لمظاهرة مليونية الجمعة 18 فبراير احتفالاً بالنصر واستكمالاً للثورة حتى تحقق مطالبها.
الأثنين 14 فبراير :
الشرطة العسكرية تطوق المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وتطالبهم بالمغادرة وإلا واجهوا الاعتقال
دعوات لمظاهرات مليونية الجمعه 18/2/2011 للاحتفال بالنصر واستكمالاً للثورة لتحقيق كل مطالبها
اجتماع قياديين من الثورة مع ممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمعرفة وجهة نظره حيال المسار الديمقراطي في مصر
السفير المصري لدى الولايات المتحدة سامح شكري يؤكد إن الرئيس المخلوع حسني مبارك قد يكون في حالة صحية سيئة، تزامنا مع تقارير غير مؤكدة نشرتها صحف مصرية تشير إلى أن مبارك يعاني من حالة اكتئاب ويرفض تناول الدواء ويدخل في غيبوبة متكررة.
القوات المسلحة تصدر بيانها السادس داعية المواطنين لوضع حد للتظاهر والاعتصام وتهيئة المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة.
استمرار احتجاجات واعتصامات عمالية ونقابية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية.
الثلاثاء 15 فبراير :
الدعوة لتظاهرة مليونية الجمعه المقبل 18/2/2011 فى ميدان التحرير أحتفالا بانتصار الثورة والتاكيد على المطالب التى لم تتحقق بعد والاعتذار للرائيس مبارك.
المجلس الاعلى للقوات المسحلة يطلب من اللجنة المكلفة بتعديل الدستور انجاز العمل خلال مدة لا تتجاوز العشرة أيام، مؤكدا خلال لقاء بأعضاء اللجنة عن خطوات المرحلة القادمة عقب التعديلات وتبدأ بطرحها للاستفتاء الشعبي خلال شهرين، ثم رفع حالة الطوارئ لتأهيل البلاد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد مجددا أن أي من أعضاؤه لا يسعى للسلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فُرض عليه، معربا عن أمله في تسليم شؤون الدولة إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحذر من أن استمرار الإضرابات والاعتصامات سيكون له نتائج "كارثية" على مصر.
إقالة مديري الأمن العام وأمن القاهرة على خلفية الانفلات الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير
جماعة الاخوان المسلمين تعلن أعتزامها تأسيس حزب سياسي
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقرر تخصيص معاش استثنائي بقيمة 1500 شهريا لأسر شهداء ثورة 25 يناير
الأربعاء 16 فبراير :
تأجيل الدراسة فى الجامعات والمدرارس المصرية لمدة أسبوع
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعين المستشار طارق البشرى رئيسا للجنة الجديدة المكلفة بتعديل الدستور
شائعات عن تهريب جمال مبارك 75 طن ذهب من البنك المركزي إلى الخارج
استمرار تعليق العمل بالبنوك بسبب التظاهرات الفئوية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب لجنة تعديل الدستور بإنهاء مهامها في مدة لاتزيد عن عشرة أيام
تزايد المطالب بإلافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين
المشير طنطاوي يجتمع باعضاء اللجنة المشكلة لتعديل الدستور
تزايد الوقفات الأحتجاجية بالمحافظات للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين الأوضاع
التحفظ على اللواء إسماعيل الشاعر، ووضعه قيد الإقامة الجبرية بمنزله
الجيش يؤكد على نيته تسليم السلطة لحكم مدني خلال ستة أشهر
إسرائيل تؤكد على الأحترام الكامل والمتبادل بشأن الأتفاقيات العسكرية مع مصر
ازدياد شائعات تدهور الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك، وفضه لتناول الأدوية
وزارة الداخلية تنشيء جروب على الفيس بوك للتواصل مع المواطنين!!
مطالب سياسية شعبية بحل حكومة شفيق، وتشكيل حكومة تكنوقراط
الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي "غابى اشكينازى" يعلن أستعداد بلاده لإنهيار معاهدة السلام مع مصر
الجيش المصري يعزز تواجده في سيناء، بعد الأتفاق مع إسرائيل
النائب العام يصدر قرار بمنع أمين اباظة وزير الزراعة السابق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ورجلي الأعمال محمد أبو العينين "صاحب شركة سيراميكا كليوباترا"، وعمرو منسي، من السفر وبدء التحقيقات معهم.
شائعات عن سفر الرئيس المخلوح حسني مبارك لتلقي العلاج في إيلات
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعلق صادرات الغاز إلى إسرائيل لإجل غير مسمى
الخميس 17 فبراير :
القبض على اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانه وزير السياحة في الحكومة المقالة، والمثير للجدل أحمد عز الأمين السابق للتنظيم في الحزب الوطني.
وبحسب ما أوردت وسائل الإعلام المصرية فإن ثروة عز وحده تزيد على 4 مليارات دولار، وأكثر من نصفها تبلغ ثروة زهير جرانه، المماثلة ثروته لما يملك زميله أحمد المغربي.
أما العادلي فقدرت ثروته بـ مليار و200 مليون دولار.
تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الحكومة" مسيرة مليونية بميدان التحرير لتأبين شهداء الثورة والتأكيد على مطالبها, تنطلق الجمعة 18 فبراير تحت مسمى "جمعة النصر"، للاحتفال وتأبين شهداء "ثورة الـخامس والعشرين من يناير"، والتأكيد على تحقيق باقي أهداف ومطالب الثورة.
مد فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات حتى السادس والعشرين من فبراير
جدل بسبب السماح لسفينتين حربيتين إيرانيتين العبور بالمجرى الملاحي لقناة السويس
استمرار قرار تعليق الغاز المصري لإسرائيل
المزارات السياحية تبدأ أستقبال الأجانب مجددا
البرادعي يطلب مشاركة مدنيين مع الجيش فورا في ادارة المرحلة الانتقالية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينفي شائعات ترشيح أحد أعضاؤه لأنتخابات الرئاسة المقبلة
القوات المسلحة تمنح العاملين بالدولة علاوة شهرية 15% بمرسوم رسمي
القوات المسلحة تعلن الإشراف الكامل على سير الأنتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة
الجمعة 18 فبراير :
منع رجال أمن يتولون حراس الداعية الشهير يوسف القرضاوي، الذي أم صلاة الجمعة في ميدان التحرير، المدون المصري الشهير وائل غنيم، الذي كان من أكبر منظمي حركة الاحتجاج الشعبي التي أطاحت بالرئيس مبارك، من اعتلاء المنصة في ميدان التحرير
شهدت ساحة الإعلام المصري مشادة ساخنة على الهواء حول تغطية الإعلام المصري لأحداث ثورة 25 يناير. بين الإعلامي محمود سعد، الذي رفض العمل خلال الثورة احتجاجا على أسلوب التغطية، ووزير الإعلام السابق أنس الفقي، الذي قام بمداخلة تليفونية، أثناء برنامج "مصر النهاردة" وقت استضافة رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون عبد اللطيف المناوي.
إسرائيل تعترض بشدة على أنباء نية عمرو موسى الترشح في الأنتخابات الرئاسية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطلق صفحة رسمية على موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك للتواصل مع المواطنين
السبت 19 فبراير :
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يعلن عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة
دائرة شؤون الأحزاب في مجلس الدولة توافق على تأسيس "حزب الوسط الإسلامي الجديد"، وهو أول حزب سياسي مصري أسسه إسلاميون منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان يسعى للحصول على ترخيص منذ 15 عاماً
مصر توافق على عبور السفن الايرانية قناة السويس
شباب ثورة التغيير يقومون بلصق منشورات على المنازل تدعو لعدم دفع رشاوى او معاكسة البنات
الأحد 20 فبراير :
تعيين المهندس محمد الصاوي مالك ساقية الصاوي (ونجل الكاتب الكبير عبدالمنعم الصاوي وزير الثقافة والإعلام الأسبق في عهد الرئيس السادات) وزيرا للثقافة، فيما تم إلغاء وزارة الإعلام اكتفاء بهيئة تنظيم البث المرئي والمسموح المقترح انشاؤها في الحكومة المصرية الجديدة التي شُكلت في الساعات الأخيرة من مساء اليوم.
تعيين د.جودة عبدالخالق رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب التجمع وزيرا للتضامن والعدالة الاجتماعية.
تعيين منير فخري عبدالنور السكرتير العام لحزب الوفد وزيرا للسياحة ليصبح أول وزير وفدي منذ ٩٥ عاما
دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في حقيبة واحدة اختير لها د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الأسبق في عهد حكومة نظيف
تعيين د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق وزيرا للبحث العلمي
تعيين د.ماجد عثمان مدير مركز معلومات مجلس الوزراء وزيرا للاتصالات والمعلومات
تعيين د.هاني سري الدين وزيرا للتجارة التي تم فصلها عن وزارة الصناعة
تعيين إبراهيم صالح محمود رئيس هيئة البترول الأسبق وزيرا للبترول
الجيش يعلن رفع حالة الطوارىء بعد 6 شهور
الأثنين 21 فبراير :
أكد الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لم يرَ الناشط وائل غنيم على المنصة في ميدان التحرير، نافيا وجود حراس قيل إنهم منعوا غنيم من الصعود إلى المنصة.
تقدم رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتور بطرس بطرس غالى، وأعضاء المجلس باستقالاتهم إلى المجلس العسكرى، وقرر أعضاء المجلس الإبقاء على تسيير الأعمال من خلال الأمين العام للمجلس والعاملين به.
وأكد المجلس فى بيان له على أهمية تعديل قانون إنشائه بما يحقق توسيع اختصاصات المجلس التى تقتصر على القيام بالدور الاستشارى لكى تشمل القيام بدور فعال فى التصدى لانتهاكات حقوق الإنسان ودعم الحريات
الثلاثاء 22 فبراير :
الجيش يؤكد إغلاق القصر الجمهورى وإحالة رئيس مباحث أمن الدولة للتحقيق
مظاهرة جديدة فى التحرير لإسقاط الحكومة
حسين سالم يهرب خارج مصر، ولجنة تقصي الحقائق تكتشف تعمد الشرطة إطلاق الرصاص على المتظاهرين.. ودهسهم بالسيارات
مصر تطلب من 13 دولة عربية وغربية تجميد أرصدة مبارك وعائلته.
مصادر رسمية رفيعة المستوى بوزارة الزراعة تكشف أن عقد بيع ١٠٠ ألف فدان فى مشروع توشكى، لصالح الأمير الوليد بن طلال، تم إعداده بمعرفة شركة الأمير السعودى، ووافق عليه مبارك بعد تمريره على مجلس الوزراء لإقراره بتاريخ ١٢ مايو ١٩٩٧، تمهيدا لتكليف وزارة الزراعة، ممثلة فى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالتوقيع على العقد.
أنباء عن أستقرار جماعة الأخوان المسلمين على تسمية الحزب الجديد للجماعة (الحرية والعدالة)
الخارجية الإسرائيلية تعترض على عبور سفينتا إيران الحربيتين قناة السويس
الجمعة 25 فبراير :
مظاهرة جديدة فى التحرير لإسقاط الحكومة
الاربعاء 2 مارس :
مناظرة كبيرة جدا بين رئيس الوزراء احمد شفيق في برنامج بلدنا بالمصري ويدخل في الحوار الأستاذ حمدي قنديل والأستاذ علاء الأسواني ويتم احراج وكشف احمد شفيق بطريقة فاضحة امام الرأي العام
الخميس 3 مارس :
قام المجلس العسكري باقالة احمد شفيق من الوزارة وتعيين الرجل المحترم الدكتور عصام شرف لرئاسة الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة ومطالبة الثوار بحضور الدكتور عصام شرف لميدان التحرير للاحتفال بذلك يوم الجمعة 4 مارس
في نفس اليوم مساءا بدأت سرا في أمن الدولة بمدينة 6 اكتوبر عمليات فرم وحرق المستندات بأوامر من قيادات أمن الدولة في كل الفروع بعد سقوط آخر معقل حماية لهم وهو رئيس الوزراء المخلوع احمد شفيق.
الجمعة 4 مارس :
حضور الدكتور عصام شرف إلى ميدان التحرير للاحتفال مع الثوار بعد صلاة الجمعة في مليونية احتفالية جديدة وإلقائه كلمة عظيمة بالميدان لكل شعب مصر
استمرار عمليات فرم المستندات في باقي فروع أمن الدولة وتنبه الشعب لهذه العمليات بعد تصاعد الدخان الكثيف من داخل فروع أمن الدولة المختلفة وبداية محاصرة كل من المتظاهرين والشعب معا لجميع فروع أمن الدولة لمنعهم من الفرم والحرق.
السبت 5 مارس : سقوط أمن الدولة بعد استقالة احمد شفيق آخر سند لهم :
ترجع فكرة إنشاء جهاز أمن الدولة (سيء السمعه) إلى عام 1913، حيث كانت مصر تعاني وقتها في ظل الاحتلال الانجليزي، وإنشيء الجهاز (الذي أطلق عليه في ذلك الوقت قسم المخصوص) لتتبع الوطنيين والقضاء على مقاومتهم للاحتلال، وهو يعد أقدم جهاز من نوعه في الشرق الأوسط.
واستعان الانجليز في إنشائه ببعض ضباط البوليس المصري، وتولى ادارته لأول مرة اللواء سليم زكي حكمدار القاهرة، الذي كان مقرباً من المحتل.
وبعد توقيع معاهدة 1936 تشكلت إدارتان للقلم السياسي، واحدة للقاهرة والأخرى للاسكندرية، بالاضافة إلى (قسم المخصوص)، الذي يرأسه قائد البوليس الملكي.
ولم يكن لوزارة الداخلية أية ولاية على هذا القسم، حيث كان قائده يتلقى أوامره مباشرة من الملك.
وبرغم التغيرات الجذرية التي أدخلتها ثورة 23 يوليو في شتى مناحي الحياة المصرية، إلا أن كثيراً من آليات عمل (قسم المخصوص) ظلت مستمرة كما هي وإن تم تغيير أسمه في أغسطس 1952 إلى (المباحث العامة)، قبل أن يعيد الرئيس الراحل أنور السادات تسميته لـ (مباحث أمن الدولة)، ثم أصبح في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك (جهاز أمن الدولة).
وعلى مر العصور ظلت وظيفة ومهام العاملين في هذا الجهاز (غامضة وغير معلنة)، واستمرت آليات عمله وصلاحياته وسلطاته متوغلا في كل مؤسسات الدولة، بما ينتقص من حقوق وحرية المواطن يوما بعد يوم.
والغريب أن المكافأة التي كان ينالها العاملين في هذا الجهاز على تعذيب وأستباحة حقوق وحريات المواطنين، هي تولي مناصب سياسية مرموقة كوزراء ومحافظين ورؤساء هيئات ومصالح حكومية.
فقد تولى وزارة الداخلية من أبناء الجهاز، اللواء عبد العظيم فهمى، وممدوح سالم (وزيراً للداخلية ثم رئيسا للوزراء) وسيد فهمي، وحسن أبوباشا، وأحمد رشدي، وأخيرا حبيب العادلي.
بالإضافة إلى أن ضباط مباحث أمن الدولة يتمتعون بمميزات مادية ومعنوية عن غيرهم من ضباط الشرطة، تخولهم استغلال نفوذهم وسطوتهم في القيام بشتى أنواع الفساد والإفساد.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن لإنشاء الجهاز كان حماية الأمن، ومحاربة الإرهاب والتطرف وكل ما يهدد الأمن المصري، إلا أن طبيعة العمل الحقيقي وما كان يتم تناقله عن تعامل الجهاز مع المواطنين يخالف ذلك بمراحل.
فالتعذيب وأمتهانة كرامة المواطن أمر منهجي في هذا الجهاز (القمعي)، وكل مكاتب أمن الدولة أكتشفت بها أماكن وأدوات للتعذيب ولم تكن تخضع لأي تفتيش أو رقابة، ما كان يساهم في تطور التعذيب إلى حد القتل.
فالمئات من المعتقلين السابقين في مقار الجهاز المنتشرة في كل محافظات الجمهورية أكدوا حدوث تجاوزات شديدة، من إهانات وضرب، واعتداءات جنسية وصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جميع أنحاء الجسد، في محاولات غير آدمية للضغط عليهم ليعترفوا بأشياء لم يرتكبوها.
وبعد نجاح ثورة 25 يناير، ورحيل رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق آخر رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، تصاعدت الاحتجاجات المطالبة بحل جهاز امن الدولة، وتعرضت عدة مقار لاشتعال النار بها، فيما اقتحم مئات المحتجين مقار أخرى، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية أنها بصدد "إعادة هيكلة لجهاز أمن الدولة"، حفاظا على سلامة الشعب، والتأكيد على ضمانات المساواة بين جميع المواطنين.
وتعرضت مقار "الإسكندرية"، و"مدينة نصر"، و"6 أكتوبر"، و"الدقي"، و"مرسى مطروح"، و"قنا"، و"الزقازيق"، و"أسوان"، و"شبين الكوم"، للاقتحام بعد أن شوهدت السنة لهب تتصاعد من نوافذ هذه المقار في توقيت واحد تقريبا، وأكتشف المواطنين أن العاملين بالجهاز (من ضباط ومجندين) تلقوا تعليمات عليا (لم يذكر مصدرها) بإعدام كميات هائلة من الوثائق والمستندات (عن طريق الفرم والحرق)، والتي تكشف فضائح الجهاز، وأساليب عمله (من عمليات تجسس وتلفيق تهم) للمواطنين.
وكرد فعل طبيعي بدأ عدد من ناشطي موقع التواصل الأجتماعي (فيسبوك)، إنشاء عدد من الصفحات لنشر الوثائق التي نجحوا في إنقاذها من المقار المذكورة، نذكر منها:
- ويكليكس أمن الدولة
- فضائح وتسريبات أمن الدولة
- Amn Dawla Leaks
وهو ما دفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإصدار بيان عاجل على صفحته على موقع التواصل الأجتماعي (فيسبوك) يناشد المصريين تسليم ما حصلوا عليه من وثائق امن الدولة، وعدم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة تجنبا للمسائلة القانونية، ولإرتباطها بأسماء وقضايا يشكل الكشف عنها خطورة على أمن مصر القومي.
وعلى الصعيد الدولي الذي يتابع تطور الأحداث تباعا في مصر طالب موقع (ويكليكيس) الإلكترونى المتخصص فى نشر الوثائق السرية على شبكة الإنترنت، عدم التخلص من المستندات والأوراق التى عُثر عليها (مفرومة) في مقرات أمن الدولة.
ووجه الموقع رسالة إلى المصريين "لا تتخلصوا من أوراق أمن الدولة الممزقة، لدينا أفضل فريق فى العالم يستطيع إعادة تجميع الأوراق المفرومة".
وكشف "ويكليكيس" أن فريقاً ألمانيا تابعا له تمكن عن طريق تطوير تقنية خاصة بنظم الحاسب من تجميع نحو 45 مليون صفحة من ملفات الشرطة السرية الممزقة.
يوم 19 مارس :
بداية ممارسة الديمقراطية الحقة في مصر بعد غياب دام اكثر من 30 عاما ونزول الملايين في مصر للجان الاستفتاء لابداء رأيهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة الخاصة بتنظيم انتخابات المجالس النيابية والرئاسية ومدة الرئاسة
ورغم الإحساس الشعبي عموما بان نتيجة الاستفتاء على الدستور لن تكون مفاجئة وستأتي كما دعت لها القوى السياسية والدينية المهيمنة حالياً على الساحة أي سوف تكون نتيجة الاستفتاء موافقة لطموحات من له مصلحة بسرعة البدء بالعملية الانتخابية وانتخابات مجلس الشعب والرئاسة .. إلا انه يمكن القول بان نتيجة الاستفتاء بمثابة اختبارا لمدى قوة الفصائل السياسية والاتجاهات التي دعت إلى التصويت بالرفض على التعديلات الدستورية المقترحة .. أي أن نتيجة الاستفتاء مهمة ليس فقط كونها ستسفر عن الرفض أو الموافقة ولكن نتيجة الاستفتاء حسب النسبة المئوية لأصوات بحد ذاتها أيضا تعتبر مهمة لكل طرف من الأطراف السياسية الفاعلة باعتبار نتيجة الاستفتاء ستكون مؤشراً على العملية السياسية القادمة القوى الفاعلة شعبياً وجماهيرياً وحصة كل منها من سوق مصر السياسي الأكثر نشاطا في المرحلة القادمة .
يوم 20 مارس :
أعلن المستشار محمد عطية عن نتيجة الاستفتاء
النتيجة الرسمية للإستفتاء : 77.2 % “نعـــــم” و 22.8 % “لا
ظهرت الآن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي أُجري السبت 19 مارس 2011، وجاءت نسبة التصويت ب”نعـــم” 77.2 % أما نسبة التصويت ب”لا” فهي 22.8 %.
نسبة الحضور والمشاركة في الاستفتاء 41 %، عدد الموافقين على التعديلات هم 14 مليون مصري، وعدد غير الموافقين هم 4 مليون مصري.
الجمعة الموافق 29 يوليه : مليونية هوية مصر الإسلامية وفيها خرجت الملايين في كل ميادين مصر في التحرير وفي الأسكندرية وفي السويس وفي كل ميادين محافظات مصر لتعلن للعالم أجمع ولكل العلمانيين والليبراليين وغيرهم ممن يريدونها مدنية وديمقراطية بدون ضوابط ولا قيود إسلامية ، فقد أعلنت مصر بشبابها وشيوخها ورجالها ونسائها لكل هؤلاء بأن مصر دولة مدنية إسلامية إسلامية إسلامية ، دستورها هو الشريعة الإسلامية وليس الفكر الغربي ولا الشرقي
الأحد 21 اغسطس 2011 والموافق 21 رمضان 1432 : انتصار الشعب الليبي على الطاغية معمر القذافي ودخول الثوار طرابلس العاصمة وهو ايضا تاريخ استقلال ليبيا من الاستعمار الأوروبي ، وفي نفس اليوم فجرا قام البطل أحمد الشحات المصري بتسلق عمارة سفارة العدو الصهيوني بالقاهرة من على الحوائط والبلكونات والمكونة من 19 طابق وانزل العلم الاسرائيلي وحرقه ورفع العلم المصري مكانة على بناية السفارة نتيجة اعتدائهم على جنودنا البواسل على الحدود وقتلهم ظابطا و3 جنود واصابة جنود آخرين ومات بعد ذلك ثلاثة جنود آخرين ممن كانوا مصابين
الجمعة 9 سبتمبر 2011 والموافق 11 شوال 1432 : قام شباب مصر البواسل بالهجوم على السفارة الصهيونية مرة أخرى وحطموا الجدار العازل الذي قامت القوات المسلحة ببنائه حول السفارة ، ولقد حطموه بالشواكيش ثم اقتحموا عمارة السفارة ووصلوا للطابق السادس عشر وهو أول طوابق السفارة الثلاثة واقتحموه وحصلوا على مستندات السفارة بهذا الطابق ورموها من الشباك في الشارع ثم تسلق بعض الشباب المبنى من البلكونات وقاموا بانزال العلم الاسرائيلي مرة ثانية وحرقوه ورفعوا مكانه مرة أخرى العلم المصري ،ثم حدثت بعد ذلك فجرا مواجهات دامية بينهم وبين الشرطة متمثلة في الأمن المركزي والجيش انتهت بمقتل 5 اشخاص بالرصاص الحي وشخص آخر بأزمة قلبية وإصابة أكثر من 1049 شاب مصري ، وللأسف العدو الصهيوني ظهر على حقيقته الجبانة وزي ما بيقولوا جاب ورا ولم يُصَّعِد الموقف بل على العكس قام بشكر الحكومة المصرية على تأمينها لرعاياها في مصر ، فعلا شعب جبان وحقير ونذل وهو ده مقامه عندنا ، وهو كده عرف اننا لن نقبل بالدنية في ديننا ولا كرامتنا ولا عروبتنا مرة أخرى
تخفيض فترة حظر التجوال لتصبح من الساعة 12 صباحاً الى الساعة 6 صباحاً.
الجيش المصرى يصدر بيانه الرابع معلنا فبه التزامه بكافة المعاهدات التي وقعتها مصر, مناشدا المصريين التعاون مع الشرطة
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يكلف الحكومة الحالية برئاسة الفريق أحمد شفيق بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة
النيابة العامة تصدر قرار بمنع سفر أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين دون إذن مسبق
البورصة المصرية تعلن عودتها للعمل الاربعاء بعد أسبوعين من التوقف
الجيش يبدأ إزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، وبعض النشطاء يواصلون الأعتصام مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسلبم مهام السلطة في مصر
بياني رسمي من منظمو الاحتجاجات لرفع حالة الطواريء التي كانت تستخدم أثناء حكم مبارك والإفراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية، ووجود مشاركة مدنية في العملية الانتقالية للسلطة
الأحد 13 فبراير :
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدر بيانه الخامس والذي تضمن:
- تولى حكم البلاد بصفة مؤقتة لمدة ستة أشهر أو حتى يتم انهاء انتخابات البرلمان بمجلسيه وكذا رئاسة الجمهورية
- تعطيل العمل بالدستور
- حل مجلسي الشعب والشورى
- تشكيل لجنة لتعديل بعض مواد الدستور وتحديد شروط الاستفتاء عليها من الشعب
- استمرار تكليف وزارة الفريق أحمد شفيق بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة
- التأكيد على التزام مصر بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي هي طرف فيها
- تكليف المشير طنطاوي رئيس المجلس بتمثيل مصر أمام كافة الجهات في الداخل والخارج
مجلس أمناء الثورة يدعو لمظاهرة مليونية الجمعة 18 فبراير احتفالاً بالنصر واستكمالاً للثورة حتى تحقق مطالبها.
الأثنين 14 فبراير :
الشرطة العسكرية تطوق المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وتطالبهم بالمغادرة وإلا واجهوا الاعتقال
دعوات لمظاهرات مليونية الجمعه 18/2/2011 للاحتفال بالنصر واستكمالاً للثورة لتحقيق كل مطالبها
اجتماع قياديين من الثورة مع ممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمعرفة وجهة نظره حيال المسار الديمقراطي في مصر
السفير المصري لدى الولايات المتحدة سامح شكري يؤكد إن الرئيس المخلوع حسني مبارك قد يكون في حالة صحية سيئة، تزامنا مع تقارير غير مؤكدة نشرتها صحف مصرية تشير إلى أن مبارك يعاني من حالة اكتئاب ويرفض تناول الدواء ويدخل في غيبوبة متكررة.
القوات المسلحة تصدر بيانها السادس داعية المواطنين لوضع حد للتظاهر والاعتصام وتهيئة المناخ المناسب لإدارة شؤون البلاد لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة.
استمرار احتجاجات واعتصامات عمالية ونقابية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية.
الثلاثاء 15 فبراير :
الدعوة لتظاهرة مليونية الجمعه المقبل 18/2/2011 فى ميدان التحرير أحتفالا بانتصار الثورة والتاكيد على المطالب التى لم تتحقق بعد والاعتذار للرائيس مبارك.
المجلس الاعلى للقوات المسحلة يطلب من اللجنة المكلفة بتعديل الدستور انجاز العمل خلال مدة لا تتجاوز العشرة أيام، مؤكدا خلال لقاء بأعضاء اللجنة عن خطوات المرحلة القادمة عقب التعديلات وتبدأ بطرحها للاستفتاء الشعبي خلال شهرين، ثم رفع حالة الطوارئ لتأهيل البلاد للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد مجددا أن أي من أعضاؤه لا يسعى للسلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فُرض عليه، معربا عن أمله في تسليم شؤون الدولة إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحذر من أن استمرار الإضرابات والاعتصامات سيكون له نتائج "كارثية" على مصر.
إقالة مديري الأمن العام وأمن القاهرة على خلفية الانفلات الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير
جماعة الاخوان المسلمين تعلن أعتزامها تأسيس حزب سياسي
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقرر تخصيص معاش استثنائي بقيمة 1500 شهريا لأسر شهداء ثورة 25 يناير
الأربعاء 16 فبراير :
تأجيل الدراسة فى الجامعات والمدرارس المصرية لمدة أسبوع
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعين المستشار طارق البشرى رئيسا للجنة الجديدة المكلفة بتعديل الدستور
شائعات عن تهريب جمال مبارك 75 طن ذهب من البنك المركزي إلى الخارج
استمرار تعليق العمل بالبنوك بسبب التظاهرات الفئوية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب لجنة تعديل الدستور بإنهاء مهامها في مدة لاتزيد عن عشرة أيام
تزايد المطالب بإلافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين
المشير طنطاوي يجتمع باعضاء اللجنة المشكلة لتعديل الدستور
تزايد الوقفات الأحتجاجية بالمحافظات للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين الأوضاع
التحفظ على اللواء إسماعيل الشاعر، ووضعه قيد الإقامة الجبرية بمنزله
الجيش يؤكد على نيته تسليم السلطة لحكم مدني خلال ستة أشهر
إسرائيل تؤكد على الأحترام الكامل والمتبادل بشأن الأتفاقيات العسكرية مع مصر
ازدياد شائعات تدهور الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك، وفضه لتناول الأدوية
وزارة الداخلية تنشيء جروب على الفيس بوك للتواصل مع المواطنين!!
مطالب سياسية شعبية بحل حكومة شفيق، وتشكيل حكومة تكنوقراط
الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي "غابى اشكينازى" يعلن أستعداد بلاده لإنهيار معاهدة السلام مع مصر
الجيش المصري يعزز تواجده في سيناء، بعد الأتفاق مع إسرائيل
النائب العام يصدر قرار بمنع أمين اباظة وزير الزراعة السابق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ورجلي الأعمال محمد أبو العينين "صاحب شركة سيراميكا كليوباترا"، وعمرو منسي، من السفر وبدء التحقيقات معهم.
شائعات عن سفر الرئيس المخلوح حسني مبارك لتلقي العلاج في إيلات
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعلق صادرات الغاز إلى إسرائيل لإجل غير مسمى
الخميس 17 فبراير :
القبض على اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وأحمد المغربي وزير الإسكان، وزهير جرانه وزير السياحة في الحكومة المقالة، والمثير للجدل أحمد عز الأمين السابق للتنظيم في الحزب الوطني.
وبحسب ما أوردت وسائل الإعلام المصرية فإن ثروة عز وحده تزيد على 4 مليارات دولار، وأكثر من نصفها تبلغ ثروة زهير جرانه، المماثلة ثروته لما يملك زميله أحمد المغربي.
أما العادلي فقدرت ثروته بـ مليار و200 مليون دولار.
تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الحكومة" مسيرة مليونية بميدان التحرير لتأبين شهداء الثورة والتأكيد على مطالبها, تنطلق الجمعة 18 فبراير تحت مسمى "جمعة النصر"، للاحتفال وتأبين شهداء "ثورة الـخامس والعشرين من يناير"، والتأكيد على تحقيق باقي أهداف ومطالب الثورة.
مد فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات حتى السادس والعشرين من فبراير
جدل بسبب السماح لسفينتين حربيتين إيرانيتين العبور بالمجرى الملاحي لقناة السويس
استمرار قرار تعليق الغاز المصري لإسرائيل
المزارات السياحية تبدأ أستقبال الأجانب مجددا
البرادعي يطلب مشاركة مدنيين مع الجيش فورا في ادارة المرحلة الانتقالية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينفي شائعات ترشيح أحد أعضاؤه لأنتخابات الرئاسة المقبلة
القوات المسلحة تمنح العاملين بالدولة علاوة شهرية 15% بمرسوم رسمي
القوات المسلحة تعلن الإشراف الكامل على سير الأنتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة
الجمعة 18 فبراير :
منع رجال أمن يتولون حراس الداعية الشهير يوسف القرضاوي، الذي أم صلاة الجمعة في ميدان التحرير، المدون المصري الشهير وائل غنيم، الذي كان من أكبر منظمي حركة الاحتجاج الشعبي التي أطاحت بالرئيس مبارك، من اعتلاء المنصة في ميدان التحرير
شهدت ساحة الإعلام المصري مشادة ساخنة على الهواء حول تغطية الإعلام المصري لأحداث ثورة 25 يناير. بين الإعلامي محمود سعد، الذي رفض العمل خلال الثورة احتجاجا على أسلوب التغطية، ووزير الإعلام السابق أنس الفقي، الذي قام بمداخلة تليفونية، أثناء برنامج "مصر النهاردة" وقت استضافة رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون عبد اللطيف المناوي.
إسرائيل تعترض بشدة على أنباء نية عمرو موسى الترشح في الأنتخابات الرئاسية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطلق صفحة رسمية على موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك للتواصل مع المواطنين
السبت 19 فبراير :
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يعلن عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة
دائرة شؤون الأحزاب في مجلس الدولة توافق على تأسيس "حزب الوسط الإسلامي الجديد"، وهو أول حزب سياسي مصري أسسه إسلاميون منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين، وكان يسعى للحصول على ترخيص منذ 15 عاماً
مصر توافق على عبور السفن الايرانية قناة السويس
شباب ثورة التغيير يقومون بلصق منشورات على المنازل تدعو لعدم دفع رشاوى او معاكسة البنات
الأحد 20 فبراير :
تعيين المهندس محمد الصاوي مالك ساقية الصاوي (ونجل الكاتب الكبير عبدالمنعم الصاوي وزير الثقافة والإعلام الأسبق في عهد الرئيس السادات) وزيرا للثقافة، فيما تم إلغاء وزارة الإعلام اكتفاء بهيئة تنظيم البث المرئي والمسموح المقترح انشاؤها في الحكومة المصرية الجديدة التي شُكلت في الساعات الأخيرة من مساء اليوم.
تعيين د.جودة عبدالخالق رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب التجمع وزيرا للتضامن والعدالة الاجتماعية.
تعيين منير فخري عبدالنور السكرتير العام لحزب الوفد وزيرا للسياحة ليصبح أول وزير وفدي منذ ٩٥ عاما
دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في حقيبة واحدة اختير لها د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الأسبق في عهد حكومة نظيف
تعيين د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق وزيرا للبحث العلمي
تعيين د.ماجد عثمان مدير مركز معلومات مجلس الوزراء وزيرا للاتصالات والمعلومات
تعيين د.هاني سري الدين وزيرا للتجارة التي تم فصلها عن وزارة الصناعة
تعيين إبراهيم صالح محمود رئيس هيئة البترول الأسبق وزيرا للبترول
الجيش يعلن رفع حالة الطوارىء بعد 6 شهور
الأثنين 21 فبراير :
أكد الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنه لم يرَ الناشط وائل غنيم على المنصة في ميدان التحرير، نافيا وجود حراس قيل إنهم منعوا غنيم من الصعود إلى المنصة.
تقدم رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتور بطرس بطرس غالى، وأعضاء المجلس باستقالاتهم إلى المجلس العسكرى، وقرر أعضاء المجلس الإبقاء على تسيير الأعمال من خلال الأمين العام للمجلس والعاملين به.
وأكد المجلس فى بيان له على أهمية تعديل قانون إنشائه بما يحقق توسيع اختصاصات المجلس التى تقتصر على القيام بالدور الاستشارى لكى تشمل القيام بدور فعال فى التصدى لانتهاكات حقوق الإنسان ودعم الحريات
الثلاثاء 22 فبراير :
الجيش يؤكد إغلاق القصر الجمهورى وإحالة رئيس مباحث أمن الدولة للتحقيق
مظاهرة جديدة فى التحرير لإسقاط الحكومة
حسين سالم يهرب خارج مصر، ولجنة تقصي الحقائق تكتشف تعمد الشرطة إطلاق الرصاص على المتظاهرين.. ودهسهم بالسيارات
مصر تطلب من 13 دولة عربية وغربية تجميد أرصدة مبارك وعائلته.
مصادر رسمية رفيعة المستوى بوزارة الزراعة تكشف أن عقد بيع ١٠٠ ألف فدان فى مشروع توشكى، لصالح الأمير الوليد بن طلال، تم إعداده بمعرفة شركة الأمير السعودى، ووافق عليه مبارك بعد تمريره على مجلس الوزراء لإقراره بتاريخ ١٢ مايو ١٩٩٧، تمهيدا لتكليف وزارة الزراعة، ممثلة فى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالتوقيع على العقد.
أنباء عن أستقرار جماعة الأخوان المسلمين على تسمية الحزب الجديد للجماعة (الحرية والعدالة)
الخارجية الإسرائيلية تعترض على عبور سفينتا إيران الحربيتين قناة السويس
الجمعة 25 فبراير :
مظاهرة جديدة فى التحرير لإسقاط الحكومة
الاربعاء 2 مارس :
مناظرة كبيرة جدا بين رئيس الوزراء احمد شفيق في برنامج بلدنا بالمصري ويدخل في الحوار الأستاذ حمدي قنديل والأستاذ علاء الأسواني ويتم احراج وكشف احمد شفيق بطريقة فاضحة امام الرأي العام
الخميس 3 مارس :
قام المجلس العسكري باقالة احمد شفيق من الوزارة وتعيين الرجل المحترم الدكتور عصام شرف لرئاسة الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة ومطالبة الثوار بحضور الدكتور عصام شرف لميدان التحرير للاحتفال بذلك يوم الجمعة 4 مارس
في نفس اليوم مساءا بدأت سرا في أمن الدولة بمدينة 6 اكتوبر عمليات فرم وحرق المستندات بأوامر من قيادات أمن الدولة في كل الفروع بعد سقوط آخر معقل حماية لهم وهو رئيس الوزراء المخلوع احمد شفيق.
الجمعة 4 مارس :
حضور الدكتور عصام شرف إلى ميدان التحرير للاحتفال مع الثوار بعد صلاة الجمعة في مليونية احتفالية جديدة وإلقائه كلمة عظيمة بالميدان لكل شعب مصر
استمرار عمليات فرم المستندات في باقي فروع أمن الدولة وتنبه الشعب لهذه العمليات بعد تصاعد الدخان الكثيف من داخل فروع أمن الدولة المختلفة وبداية محاصرة كل من المتظاهرين والشعب معا لجميع فروع أمن الدولة لمنعهم من الفرم والحرق.
السبت 5 مارس : سقوط أمن الدولة بعد استقالة احمد شفيق آخر سند لهم :
ترجع فكرة إنشاء جهاز أمن الدولة (سيء السمعه) إلى عام 1913، حيث كانت مصر تعاني وقتها في ظل الاحتلال الانجليزي، وإنشيء الجهاز (الذي أطلق عليه في ذلك الوقت قسم المخصوص) لتتبع الوطنيين والقضاء على مقاومتهم للاحتلال، وهو يعد أقدم جهاز من نوعه في الشرق الأوسط.
واستعان الانجليز في إنشائه ببعض ضباط البوليس المصري، وتولى ادارته لأول مرة اللواء سليم زكي حكمدار القاهرة، الذي كان مقرباً من المحتل.
وبعد توقيع معاهدة 1936 تشكلت إدارتان للقلم السياسي، واحدة للقاهرة والأخرى للاسكندرية، بالاضافة إلى (قسم المخصوص)، الذي يرأسه قائد البوليس الملكي.
ولم يكن لوزارة الداخلية أية ولاية على هذا القسم، حيث كان قائده يتلقى أوامره مباشرة من الملك.
وبرغم التغيرات الجذرية التي أدخلتها ثورة 23 يوليو في شتى مناحي الحياة المصرية، إلا أن كثيراً من آليات عمل (قسم المخصوص) ظلت مستمرة كما هي وإن تم تغيير أسمه في أغسطس 1952 إلى (المباحث العامة)، قبل أن يعيد الرئيس الراحل أنور السادات تسميته لـ (مباحث أمن الدولة)، ثم أصبح في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك (جهاز أمن الدولة).
وعلى مر العصور ظلت وظيفة ومهام العاملين في هذا الجهاز (غامضة وغير معلنة)، واستمرت آليات عمله وصلاحياته وسلطاته متوغلا في كل مؤسسات الدولة، بما ينتقص من حقوق وحرية المواطن يوما بعد يوم.
والغريب أن المكافأة التي كان ينالها العاملين في هذا الجهاز على تعذيب وأستباحة حقوق وحريات المواطنين، هي تولي مناصب سياسية مرموقة كوزراء ومحافظين ورؤساء هيئات ومصالح حكومية.
فقد تولى وزارة الداخلية من أبناء الجهاز، اللواء عبد العظيم فهمى، وممدوح سالم (وزيراً للداخلية ثم رئيسا للوزراء) وسيد فهمي، وحسن أبوباشا، وأحمد رشدي، وأخيرا حبيب العادلي.
بالإضافة إلى أن ضباط مباحث أمن الدولة يتمتعون بمميزات مادية ومعنوية عن غيرهم من ضباط الشرطة، تخولهم استغلال نفوذهم وسطوتهم في القيام بشتى أنواع الفساد والإفساد.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن لإنشاء الجهاز كان حماية الأمن، ومحاربة الإرهاب والتطرف وكل ما يهدد الأمن المصري، إلا أن طبيعة العمل الحقيقي وما كان يتم تناقله عن تعامل الجهاز مع المواطنين يخالف ذلك بمراحل.
فالتعذيب وأمتهانة كرامة المواطن أمر منهجي في هذا الجهاز (القمعي)، وكل مكاتب أمن الدولة أكتشفت بها أماكن وأدوات للتعذيب ولم تكن تخضع لأي تفتيش أو رقابة، ما كان يساهم في تطور التعذيب إلى حد القتل.
فالمئات من المعتقلين السابقين في مقار الجهاز المنتشرة في كل محافظات الجمهورية أكدوا حدوث تجاوزات شديدة، من إهانات وضرب، واعتداءات جنسية وصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جميع أنحاء الجسد، في محاولات غير آدمية للضغط عليهم ليعترفوا بأشياء لم يرتكبوها.
وبعد نجاح ثورة 25 يناير، ورحيل رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق آخر رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، تصاعدت الاحتجاجات المطالبة بحل جهاز امن الدولة، وتعرضت عدة مقار لاشتعال النار بها، فيما اقتحم مئات المحتجين مقار أخرى، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية أنها بصدد "إعادة هيكلة لجهاز أمن الدولة"، حفاظا على سلامة الشعب، والتأكيد على ضمانات المساواة بين جميع المواطنين.
وتعرضت مقار "الإسكندرية"، و"مدينة نصر"، و"6 أكتوبر"، و"الدقي"، و"مرسى مطروح"، و"قنا"، و"الزقازيق"، و"أسوان"، و"شبين الكوم"، للاقتحام بعد أن شوهدت السنة لهب تتصاعد من نوافذ هذه المقار في توقيت واحد تقريبا، وأكتشف المواطنين أن العاملين بالجهاز (من ضباط ومجندين) تلقوا تعليمات عليا (لم يذكر مصدرها) بإعدام كميات هائلة من الوثائق والمستندات (عن طريق الفرم والحرق)، والتي تكشف فضائح الجهاز، وأساليب عمله (من عمليات تجسس وتلفيق تهم) للمواطنين.
وكرد فعل طبيعي بدأ عدد من ناشطي موقع التواصل الأجتماعي (فيسبوك)، إنشاء عدد من الصفحات لنشر الوثائق التي نجحوا في إنقاذها من المقار المذكورة، نذكر منها:
- ويكليكس أمن الدولة
- فضائح وتسريبات أمن الدولة
- Amn Dawla Leaks
وهو ما دفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإصدار بيان عاجل على صفحته على موقع التواصل الأجتماعي (فيسبوك) يناشد المصريين تسليم ما حصلوا عليه من وثائق امن الدولة، وعدم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة تجنبا للمسائلة القانونية، ولإرتباطها بأسماء وقضايا يشكل الكشف عنها خطورة على أمن مصر القومي.
وعلى الصعيد الدولي الذي يتابع تطور الأحداث تباعا في مصر طالب موقع (ويكليكيس) الإلكترونى المتخصص فى نشر الوثائق السرية على شبكة الإنترنت، عدم التخلص من المستندات والأوراق التى عُثر عليها (مفرومة) في مقرات أمن الدولة.
ووجه الموقع رسالة إلى المصريين "لا تتخلصوا من أوراق أمن الدولة الممزقة، لدينا أفضل فريق فى العالم يستطيع إعادة تجميع الأوراق المفرومة".
وكشف "ويكليكيس" أن فريقاً ألمانيا تابعا له تمكن عن طريق تطوير تقنية خاصة بنظم الحاسب من تجميع نحو 45 مليون صفحة من ملفات الشرطة السرية الممزقة.
يوم 19 مارس :
بداية ممارسة الديمقراطية الحقة في مصر بعد غياب دام اكثر من 30 عاما ونزول الملايين في مصر للجان الاستفتاء لابداء رأيهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة الخاصة بتنظيم انتخابات المجالس النيابية والرئاسية ومدة الرئاسة
ورغم الإحساس الشعبي عموما بان نتيجة الاستفتاء على الدستور لن تكون مفاجئة وستأتي كما دعت لها القوى السياسية والدينية المهيمنة حالياً على الساحة أي سوف تكون نتيجة الاستفتاء موافقة لطموحات من له مصلحة بسرعة البدء بالعملية الانتخابية وانتخابات مجلس الشعب والرئاسة .. إلا انه يمكن القول بان نتيجة الاستفتاء بمثابة اختبارا لمدى قوة الفصائل السياسية والاتجاهات التي دعت إلى التصويت بالرفض على التعديلات الدستورية المقترحة .. أي أن نتيجة الاستفتاء مهمة ليس فقط كونها ستسفر عن الرفض أو الموافقة ولكن نتيجة الاستفتاء حسب النسبة المئوية لأصوات بحد ذاتها أيضا تعتبر مهمة لكل طرف من الأطراف السياسية الفاعلة باعتبار نتيجة الاستفتاء ستكون مؤشراً على العملية السياسية القادمة القوى الفاعلة شعبياً وجماهيرياً وحصة كل منها من سوق مصر السياسي الأكثر نشاطا في المرحلة القادمة .
يوم 20 مارس :
أعلن المستشار محمد عطية عن نتيجة الاستفتاء
النتيجة الرسمية للإستفتاء : 77.2 % “نعـــــم” و 22.8 % “لا
ظهرت الآن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي أُجري السبت 19 مارس 2011، وجاءت نسبة التصويت ب”نعـــم” 77.2 % أما نسبة التصويت ب”لا” فهي 22.8 %.
نسبة الحضور والمشاركة في الاستفتاء 41 %، عدد الموافقين على التعديلات هم 14 مليون مصري، وعدد غير الموافقين هم 4 مليون مصري.
الجمعة الموافق 29 يوليه : مليونية هوية مصر الإسلامية وفيها خرجت الملايين في كل ميادين مصر في التحرير وفي الأسكندرية وفي السويس وفي كل ميادين محافظات مصر لتعلن للعالم أجمع ولكل العلمانيين والليبراليين وغيرهم ممن يريدونها مدنية وديمقراطية بدون ضوابط ولا قيود إسلامية ، فقد أعلنت مصر بشبابها وشيوخها ورجالها ونسائها لكل هؤلاء بأن مصر دولة مدنية إسلامية إسلامية إسلامية ، دستورها هو الشريعة الإسلامية وليس الفكر الغربي ولا الشرقي
الأحد 21 اغسطس 2011 والموافق 21 رمضان 1432 : انتصار الشعب الليبي على الطاغية معمر القذافي ودخول الثوار طرابلس العاصمة وهو ايضا تاريخ استقلال ليبيا من الاستعمار الأوروبي ، وفي نفس اليوم فجرا قام البطل أحمد الشحات المصري بتسلق عمارة سفارة العدو الصهيوني بالقاهرة من على الحوائط والبلكونات والمكونة من 19 طابق وانزل العلم الاسرائيلي وحرقه ورفع العلم المصري مكانة على بناية السفارة نتيجة اعتدائهم على جنودنا البواسل على الحدود وقتلهم ظابطا و3 جنود واصابة جنود آخرين ومات بعد ذلك ثلاثة جنود آخرين ممن كانوا مصابين
الجمعة 9 سبتمبر 2011 والموافق 11 شوال 1432 : قام شباب مصر البواسل بالهجوم على السفارة الصهيونية مرة أخرى وحطموا الجدار العازل الذي قامت القوات المسلحة ببنائه حول السفارة ، ولقد حطموه بالشواكيش ثم اقتحموا عمارة السفارة ووصلوا للطابق السادس عشر وهو أول طوابق السفارة الثلاثة واقتحموه وحصلوا على مستندات السفارة بهذا الطابق ورموها من الشباك في الشارع ثم تسلق بعض الشباب المبنى من البلكونات وقاموا بانزال العلم الاسرائيلي مرة ثانية وحرقوه ورفعوا مكانه مرة أخرى العلم المصري ،ثم حدثت بعد ذلك فجرا مواجهات دامية بينهم وبين الشرطة متمثلة في الأمن المركزي والجيش انتهت بمقتل 5 اشخاص بالرصاص الحي وشخص آخر بأزمة قلبية وإصابة أكثر من 1049 شاب مصري ، وللأسف العدو الصهيوني ظهر على حقيقته الجبانة وزي ما بيقولوا جاب ورا ولم يُصَّعِد الموقف بل على العكس قام بشكر الحكومة المصرية على تأمينها لرعاياها في مصر ، فعلا شعب جبان وحقير ونذل وهو ده مقامه عندنا ، وهو كده عرف اننا لن نقبل بالدنية في ديننا ولا كرامتنا ولا عروبتنا مرة أخرى