الشيخ الدكتور عبدالله بدر
الشيخ عبدالله بدر
الإسم / عبد الله بدر عباس
من مواليد القاهرة
تخرج من جامعة الازهر قسم التفسير وكان معيدا بالجامعه بكلية اصول الدين قسم التفسير ثم اصبح يدرس التفسير والحديث وكانت رسالة الدكتوراه التي يعدها للمناقشة عن تفسير الفخر الرازي
شيخوه
ـ الشيخ العلامة الشامي حسام الدين القدسي وقد جالسه الشيخ ولازمه ثلاث سنوات اثناء تحقيقه لكتاب مجمع الزوائد للهيتمي
ـ جميع اساتذة الازهر الذين درسوا للشيخ حيث ان الشيخ ازهري ترعرع وتربى في احضان الازهر ولذلك يعتبر ان كل من درسوا له بالازهر شيخوه ولكن تاثره شديد بالاستاذ الدكتور محمد عبد المنعم القيعي عليه رحمة الله رئيس قسم التفسير بكلية اصول الدين السابق والذي كان يرعى الشيخ رعاية كامله وكان الشيخ يدرس رسالة الدكتوراه على يديه وله وقعة مع الشيخ مشهورة حكاها الشيخ كثيرا في دروسه
وهي ان الدكتور القيعي عليه رحمة الله ــ وكان معروف بشدته ــ في اخر لطلبة قسم التفسير وكان الشيخ من ضمن الطلبه دخل الدكتور القيعي عليهم لالقاء محاضرة لهم على اعتبار انهم على وشك ان يتخرجوا ويصبحوا مفرين فالقى عليهم سؤالا وهو قول الله تعالى ( ماء مهين) فقال لهم مامعنى مهين فكلهم تسارعوا ليجيبوا ان مهين معناها شيء مهين وهين ومتروك ومهان ... فغضب الدكتور وعنفهم وكال لهم من القول حتى ان اكثرهم خرج من المحاضرة وهو يتوعد الا يحضر له محاضرات مرات اخرى ومن اكتفى بالجلوس قرر الا يستمع له ثانية ولكن الشيخ اخذ يحدث نفسه ان لم يكن المقصود به انه شيء نتورك ومهان فمايكون المعنى
وذهب للدكتور المحاضر وقال استاذنا انت عنفتنا وقلت ماقلت ولكنك لم تذكر لنا ماهو المعنى المقصود فاعجب به الدكتور وبحرصه على العلم فاخذ يبين له المقصود وقال يابني ان الله سبحانه يعرض في الايه عظمته في خلقه ومستحيل ان يكون في موضع الاعجاز والعظمة ان يكون شيء مهان وشرح له المعنى
وفي لقاء اخر على الجمع في المحاضرة اكثر الشيخ على استاذه الدكتور القيعي الاسئلة والاستفسارات حتى قال له الدكتور لقد اتعبتني اتعبك الله بتلامذتك كما اتعبتني
ـ ثبت للشيخ اكثر من لقاء مع الشيخ الكبير الجبل الهمام طيب الله ثراه الشيخ عبد الحميد كشك فقد ارسل له الشيخ عبد الحميد اكثر من مرة للقاءه واعجب به وقال يابني كان يكفي ان يكون بمصر عشرة من امثالك وفي لقاء اخر قال له ( يابني لاتتحمس كثيرا وتجعل الناس خلفك هم الذين يسيرونك بحماسهم فانهم لن ينفعوك وانظر الي فها انا كان ورائي الوف ولو كانوا ذبابا وفعلوا طنينا لكان لهم موقف)
وقال له ايضا في اول لقاء بينهما بعد ان صحح الشيخ رواية يرويها الشيخ كشك دائما وهي عن ابي اليزيد البسطامي لما دخل الكنيسه ففطن له القسيس وبداوا حوارا وقال له مالواحد الذي ليس له تاني والاثنان اللذان ليس لهما ثلاثة وهكذا فسئل الشيخ في ندوة عامة كان يستضيف فيها الشيخ محمد حسين يعقوب (وكان غير معروف للناس بعد) والشيخ محسن عفيفي تلميذ الشيخ كشك ودكتور من كلية دار العلوم وكان السؤال موجه لهم وليس للشيخ عبد الله بدر عن صحة الرواية فاجمعو الثلاثة على ان الشيخ كشك استاذنا ولايقول الا ماهو صحيح
هنا تدخل الشيخ عبد الله بدر وقال لو اصبحت شيئا في الازهر فسارغم الطلبة على تحضير رسالة ماجستير في الشيخ كشك فهو استاذنا ولكن الحق احق ان يتبع فان معظم مايرويه الشيخ من احاديث لابد من الرجوع خلفه ومنهم هذه الرواية مع شهرتها الا انها موضوعه وابي اليزيد هذا اسمه ابي يزيد وتكلم عليه ابن الجوزي في تلبيس ابليس بانه كان يؤمن بعقيدة الحلول ثم قال الشيخ هذا من ناحية السند اما من ناحية المتن فاني مستعد لان اعطي لك على كل مثال عشرة بمعنى انه قال ماهما الاثنان اللذان ليس لهما ثالث فقال الشيخ بل يوجد كثير
فوشى اصحاب النفوس الضعيفة غير ماقال الشيخ للشيخ كشك واوغروا صدره وفي زيارة لصديق له يسمى اباهيم ابو ذكري قال له الشيخ كشك اني غاضب من الشيخ عبد الله بدر لكونه قال علي كذا وكذا فقال الشيخ ابراهيم من ابلغوك شيخنا قد اخطاوا وكذبوا هاهو الشريط للمحاضرة استمع اليه فلما سمع الشيخ كشك فرح كثيرا بماسمع وقال ارجو ان تحضر لي الشيخ عبد الله اريد ان احدثة واراه فلما حضر الشيخ بين يديه قال له الشيخ عبد الحميد كشك سامحني يابني ثم ارجو كلما رأيت شيئا قلته خطا ان تصححه لي واعلم ان العتب على من كان يقرأ علي .
ـ اعتقل الشيخ في عام 1994 ثمانية شهور تغير فيها مساره
ـ له لقاءات مع العلامة الشيخ محمد عبد المقصود وندوات والشيخ ابي اسحاق الحويني
اخر مرة حبس فيها الدكتور كانت قبل الإنقلاب العسكري بأيام قليلة واستمر حبسة عدة سنوا
موقع الشيخ الرسمي
http://www.abdallahbadr.net/seera12.htm
الإسم / عبد الله بدر عباس
من مواليد القاهرة
تخرج من جامعة الازهر قسم التفسير وكان معيدا بالجامعه بكلية اصول الدين قسم التفسير ثم اصبح يدرس التفسير والحديث وكانت رسالة الدكتوراه التي يعدها للمناقشة عن تفسير الفخر الرازي
شيخوه
ـ الشيخ العلامة الشامي حسام الدين القدسي وقد جالسه الشيخ ولازمه ثلاث سنوات اثناء تحقيقه لكتاب مجمع الزوائد للهيتمي
ـ جميع اساتذة الازهر الذين درسوا للشيخ حيث ان الشيخ ازهري ترعرع وتربى في احضان الازهر ولذلك يعتبر ان كل من درسوا له بالازهر شيخوه ولكن تاثره شديد بالاستاذ الدكتور محمد عبد المنعم القيعي عليه رحمة الله رئيس قسم التفسير بكلية اصول الدين السابق والذي كان يرعى الشيخ رعاية كامله وكان الشيخ يدرس رسالة الدكتوراه على يديه وله وقعة مع الشيخ مشهورة حكاها الشيخ كثيرا في دروسه
وهي ان الدكتور القيعي عليه رحمة الله ــ وكان معروف بشدته ــ في اخر لطلبة قسم التفسير وكان الشيخ من ضمن الطلبه دخل الدكتور القيعي عليهم لالقاء محاضرة لهم على اعتبار انهم على وشك ان يتخرجوا ويصبحوا مفرين فالقى عليهم سؤالا وهو قول الله تعالى ( ماء مهين) فقال لهم مامعنى مهين فكلهم تسارعوا ليجيبوا ان مهين معناها شيء مهين وهين ومتروك ومهان ... فغضب الدكتور وعنفهم وكال لهم من القول حتى ان اكثرهم خرج من المحاضرة وهو يتوعد الا يحضر له محاضرات مرات اخرى ومن اكتفى بالجلوس قرر الا يستمع له ثانية ولكن الشيخ اخذ يحدث نفسه ان لم يكن المقصود به انه شيء نتورك ومهان فمايكون المعنى
وذهب للدكتور المحاضر وقال استاذنا انت عنفتنا وقلت ماقلت ولكنك لم تذكر لنا ماهو المعنى المقصود فاعجب به الدكتور وبحرصه على العلم فاخذ يبين له المقصود وقال يابني ان الله سبحانه يعرض في الايه عظمته في خلقه ومستحيل ان يكون في موضع الاعجاز والعظمة ان يكون شيء مهان وشرح له المعنى
وفي لقاء اخر على الجمع في المحاضرة اكثر الشيخ على استاذه الدكتور القيعي الاسئلة والاستفسارات حتى قال له الدكتور لقد اتعبتني اتعبك الله بتلامذتك كما اتعبتني
ـ ثبت للشيخ اكثر من لقاء مع الشيخ الكبير الجبل الهمام طيب الله ثراه الشيخ عبد الحميد كشك فقد ارسل له الشيخ عبد الحميد اكثر من مرة للقاءه واعجب به وقال يابني كان يكفي ان يكون بمصر عشرة من امثالك وفي لقاء اخر قال له ( يابني لاتتحمس كثيرا وتجعل الناس خلفك هم الذين يسيرونك بحماسهم فانهم لن ينفعوك وانظر الي فها انا كان ورائي الوف ولو كانوا ذبابا وفعلوا طنينا لكان لهم موقف)
وقال له ايضا في اول لقاء بينهما بعد ان صحح الشيخ رواية يرويها الشيخ كشك دائما وهي عن ابي اليزيد البسطامي لما دخل الكنيسه ففطن له القسيس وبداوا حوارا وقال له مالواحد الذي ليس له تاني والاثنان اللذان ليس لهما ثلاثة وهكذا فسئل الشيخ في ندوة عامة كان يستضيف فيها الشيخ محمد حسين يعقوب (وكان غير معروف للناس بعد) والشيخ محسن عفيفي تلميذ الشيخ كشك ودكتور من كلية دار العلوم وكان السؤال موجه لهم وليس للشيخ عبد الله بدر عن صحة الرواية فاجمعو الثلاثة على ان الشيخ كشك استاذنا ولايقول الا ماهو صحيح
هنا تدخل الشيخ عبد الله بدر وقال لو اصبحت شيئا في الازهر فسارغم الطلبة على تحضير رسالة ماجستير في الشيخ كشك فهو استاذنا ولكن الحق احق ان يتبع فان معظم مايرويه الشيخ من احاديث لابد من الرجوع خلفه ومنهم هذه الرواية مع شهرتها الا انها موضوعه وابي اليزيد هذا اسمه ابي يزيد وتكلم عليه ابن الجوزي في تلبيس ابليس بانه كان يؤمن بعقيدة الحلول ثم قال الشيخ هذا من ناحية السند اما من ناحية المتن فاني مستعد لان اعطي لك على كل مثال عشرة بمعنى انه قال ماهما الاثنان اللذان ليس لهما ثالث فقال الشيخ بل يوجد كثير
فوشى اصحاب النفوس الضعيفة غير ماقال الشيخ للشيخ كشك واوغروا صدره وفي زيارة لصديق له يسمى اباهيم ابو ذكري قال له الشيخ كشك اني غاضب من الشيخ عبد الله بدر لكونه قال علي كذا وكذا فقال الشيخ ابراهيم من ابلغوك شيخنا قد اخطاوا وكذبوا هاهو الشريط للمحاضرة استمع اليه فلما سمع الشيخ كشك فرح كثيرا بماسمع وقال ارجو ان تحضر لي الشيخ عبد الله اريد ان احدثة واراه فلما حضر الشيخ بين يديه قال له الشيخ عبد الحميد كشك سامحني يابني ثم ارجو كلما رأيت شيئا قلته خطا ان تصححه لي واعلم ان العتب على من كان يقرأ علي .
ـ اعتقل الشيخ في عام 1994 ثمانية شهور تغير فيها مساره
ـ له لقاءات مع العلامة الشيخ محمد عبد المقصود وندوات والشيخ ابي اسحاق الحويني
اخر مرة حبس فيها الدكتور كانت قبل الإنقلاب العسكري بأيام قليلة واستمر حبسة عدة سنوا
موقع الشيخ الرسمي
http://www.abdallahbadr.net/seera12.htm