أ احمد ابوالقاسم الهواري
  • الرئيسية
  • الصفحة الأدبية
    • تعلم اللغة العربية
    • شعراء وشعر عربي
    • شعراء ثوريون معاصرون
    • تعلم الانجليزية ببساطة
    • الأذكار بالصور للاطفال
    • اسرار جذب الأشخاص تجاهك
    • الجاسوس الذي كاد ان يصبح رئيسا لسوريا
    • ربوا اولادكم بالحب
    • دعوة للسعادة
    • كن كالقمر
    • طرائف الرياضيات
    • قال الاستاذ للتلميذ
    • اشهر 5 اخطاء في التاريخ
    • رفقا بالقوارير
    • ماتت أمي
    • جسم زوجتك من حقنا ان نراه
    • الموت المبرمج
    • نصائح هكر
    • بريدك الالكتروني
  • الصفحة الصحية
    • الطب النبوي للشيخ عبدالكريم الصفدي
    • وصفات علاج الامراض بالاعشاب
    • العلاج بالتغذية والعسل النقي
    • السرطان والعلاج
    • السمنة والتخسيس
    • الحجامة
    • الرقية الشرعية وفوائد الطعام
    • وصفات غذائية
    • اكلات اللحوم ومشتفاتها
    • الحلويات وطرق عملها
  • الصفحة الإسلامية
    • بعض علماء ودعاة الأمة الربانيين >
      • علماء المملكة العربية السعودية >
        • الشيخ محمد بن عبدالوهاب
        • الشيخ محمد بن صالح العثيمين
        • الشيخ عبدالعزيز بن باز
        • الشيخ عبدالله بن جبرين
        • الشيخ الدكتور محمد العريفي
        • الشيخ عائض القرني
        • الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
      • علماء ودعاة جمهورية مصر العربية >
        • الشيخ الدكتور طارق عبدالحليم الطواب الهو
        • الشيخ الدكتور هاني السباعي
        • الشيخ رفاعي سرور
        • الشيخ محمد محمد الراوي
        • الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل
        • الشيخ محمد عبدالحميد كشك
        • الشيخ محمد الغزالي
        • الشيخ محمد متولي الشعراوي
        • الشيخ محمد عبدالمقصود
        • الشيخ الدكتور جمال عبدالهادي
        • الشيخ الدكتور محمود شعبان
        • الشيخ الدكتور عبدالله بدر
        • الشيخ وجدي غنيم
        • الشيخ ابواسحاق الحويني
        • الشيخ محمد حسين يعقوب
        • الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
        • الدكتور راغب السرجاني
        • الشيخ مسعد انور
        • الشيخ مصطفى العدوي
        • الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي
        • الشيخ مازن السرساوي
        • الشيخ أحمد فريد
    • بعض مجاهدي العصر الحديث >
      • المجاهد نور الدين زنكي
      • الشهيد حسن البنا
      • الشهيد سيد قطب
      • الشهيد ابومصعب الزرقاوي
      • الشهيد اسامة بن لادن
      • الشهيد خطاب
      • الشهيد عبدالله عزام
      • المجاهد أيمن الظواهري
    • تعلم تجويد القرآن
    • اعجاز القرآن >
      • الاعجاز العلمي
      • الإعجاز العددي في القرآن
      • لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة
      • شركة مايكروسوفت تثبت نبوة الرسول
    • الرد على بعض شبهات المستشرقين >
      • كيف انتشر الاسلام
      • عذاب القبر
      • الناسخ والمنسوخ
      • الإسراء والمعراج
      • زوجات الرسول
      • أم المؤمنين صفية
      • أم المؤمنين عائشة
    • ثقافة التلبيس في المصطلحات
    • الفرق الإسلامية والتيارات المختلفة >
      • الفرق الإسلامية كالمعتزلة والأشاعرة وغير
      • السلفية الوهابية
      • السلفية الجامية البغيضة
      • الشيعة
      • الدواعش الخوارج الحرورية
      • الصوفية
      • القرآنيون
      • البابية والبهائية
      • العلمانية والليبرالية
    • بعض المقالات والابحاث >
      • الولاء والبراء
      • الجهاد والمجاهدين
      • عوائق الاستقامة وموانع التوبة
      • حكم من سب الله ورسوله
      • طاعة الزوج
      • تعدد الزوجات
      • تربية الأبناء في الاسلام
      • عقوق الوالدين
      • فضل يوم عرفة وليلة القدر
      • فضل قيام الليل
      • فضل الصدقة
      • كفالة اليتيم وقضاء حوائج المسلمين
      • حكم النقاب
      • حكم تحريم الغناء
      • حكم إطلاق اللحية
      • حكم ختان الإناث
      • لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير
      • الميت يعرف زائريه
      • حكم الطعن في علماء المسلمين
      • بحث في السنة والبدعة
      • بحث في الدعوة الاسلامية
      • فرص أغلى من الذهب
      • ثماني مسائل
      • الحجب العشرة بين العبد وربه
    • التنصير واسلام النصارى >
      • نصوص القتل في الإنجيل
      • دلائل نبوة سيدنا محمد من الإنجيل
      • اثبات عدم ألوهية سيدنا عيسى من الإنجيل
      • مكانة المرآه في الاسلام والمسيحية
      • امبراطورية الكنيسة المصرية الإقتصادية
      • من الإرهابي؟؟
      • الفاتح عمرو ابن العاص
      • منظمة تنصير امريكية في مصر
      • قصة اسلام غريبة جدا
      • قصة اسلام المستشار مجدي
      • شنودة وجمهورية شبرا
      • اسلام كاميليا شحاته زاخر
      • مغالطات بيشوي
    • بعض الكتب والابحاث
    • اسماء ولينكات بعض المواقع الاسلامية
  • الصفحة التاريخية
    • الدكنور محمد الجوادي ابوالتاريخ
    • الأستاذ محمد الهامي الباحث والمؤرخ
    • الخلفاء الراشدون >
      • ابوبكر الصديق رضي الله عنه
      • الفاروق عمر بن الخطاب
      • ذو النورين عثمان بن عفان
      • المطاعن على عثمان والرد عليها
      • الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية
      • علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
      • الحسن بن علي رضي الله عنهما
    • رؤساء جمهورية مصر العربية >
      • حكام مصر
      • بداية الحكم العسكري لمصر
      • اللواء محمد نجيب
      • البكباشي جمال عبدالناصر
      • الراحل محمد انور السادات
      • المخلوع محمد حسني مبارك
      • الدكتور محمد محمد مرسي
    • فلسطين والاحتلال الصهيوني >
      • تاريخ دولة فلسطين
      • صور لمعالم فلسطين
      • حركات المقاومة الفلسطينية >
        • منظمة التحرير الفلسطينية
        • حركة حماس
        • حركة فتح
        • حركة الجهاد الاسلامية
        • كتائب عزالدين القسام
        • الانقسام الفلسطيني
      • مجازر ومذابح اليهود >
        • مذبحة كفر اتزيون
        • حصار غزة
        • مذبحة دير ياسين
        • مذبحة صبرا وشاتيلا
        • مذابح اليهود حتى عام 1996
        • مجازر غزة
      • بعض مجاهدي فلسطين >
        • الشيخ الشهيد احمد ياسين
        • المجاهد الشهيد عبدالقادر الحسيني
        • المجاهد الشهيد فرحان السعدي
        • عبدالعزيز الرنتيسي
        • الشهيد عزالدين القسام
        • أمين الحسيني
    • الأندلس الضائعة >
      • تاريخ الاندلس
      • بعض صور لمعالم وتاريخ الأندلس
      • أشهر ملوك وحكام الاندلس >
        • موسى بن نصير
        • طارق بن زياد
        • هشام بن عبدالملك
        • يوسف بن تاشفين
        • عبدالرحمن الداخل
        • المعتمد بن عباد
        • المنصور محمد بن أبي عامر
        • عبد الرحمن الناصر لدين الله
        • ملوك الطوائف
        • بنو نصر
      • أشهر المعارك الحربية >
        • سقوط الأندلس معارك الاسترداد
        • معركة أقليش
        • معركة الأرك
        • معركة الدونونية
        • معركة بلاط الشهداء
        • معركة العقاب
        • معركة تولوز
        • معركة زلاقة
        • معركة غرناطة
        • معركة كوفادونجا
        • معركة وادي لكة
  • الصفحة السياسية
    • التأصيل الشرعي للحكم والسياسة >
      • فقه الجهاد في الإسلام
      • السياسة الشرعية
      • حكم الخروج على الحاكم العاصي
      • الحاكم المتغلب
      • الخوارج
    • بروتوكولات حكماء صهيون
    • الماسونية
    • كامب ديفيد
    • الفريق سعد الدين الشاذلي
    • (ثورة 25 يناير 2011(ثورة لم تتم كالعادة >
      • يوميات الثورة ومصر بعد التنحي
      • بعض اسماء وصور الشهداء والمصابين
      • صور موقعة الجمل والبلطجية
      • جوائز اوسكار وقوائم العار
      • تقرير لجنة تقصي الحقائق
      • الامن الوطني
      • دولة الفساد وانجازات مبارك
      • فيديوهات الثورة
      • دستور مصر 2012
  • الإنقلاب العسكري يوليو 2013
    • تاريخ الحكم العسكري والانقلابات العسكرية
    • نظرية الصدمة وكتاب الانقلابات
    • الخيانة والعمالة لاعداء الإسلام وكفر الس¡
    • أذرع الإنقلاب الخمسة
    • مجازر العسكر
    • تسريبات السيسي
    • بيع مقدرات وحدود مصر
    • تعمد انهيار الاقتصاد المصري
    • العظماء والقزم المنقلب
  • تعليقات الزوار

موسى بن نصير

موسى بن نصير (19-97هـ=640-716م) كان قائدًا، ثَبَّت أقدام الإسلام في هذه المنطقة المترامية الأطراف في شمال أفريقيا، وهو من التابعين، وقد روى عن بعض الصحابة مثل تميم الداري. قال عنه ابن خلِّكان: كان عاقلاً كريمًا شجاعًا ورعًا تقيًّا لله تعالى، لم يُهزم له جيشٌ قطُّ[1].

النشأة

أبوه هو نُصَير بن عبد الرحمن بن يزيد
اللخمي بالولاء، [2] وكان شجاعًا وممن شهد معركة اليرموك الخالدة، وكانت منزلته مكينة عند معاوية بن أبي سفيان، وبلغ في الرتب أن كان رئيس الشرطة في عهد معاوية حين كان واليًا على الشام في خلافة عمر وعثمان[3] ، وفي روايات أخرى أنه كان رئيس حرس معاوية نفسه[4] .

تربَّى في كنف القادة وقريبًا من بيت الخلافة مع أولاد معاوية وأولاد الأمراء والخلفاء، فنشأَ على حُبِّ الجهاد في سبيل الله ونشر الدين؛ حتى أصبح شابًّا يافعًا يتقلَّد الرتب والمناصب فكان على الخراج بالبصرة
[5] ، ثم تولى قيادة جيش البحر وغزا قبرص في عهد معاوية [6] ، ثم تولَّى إفريقية والمغرب في عهد الوليد بن عبد الملك في عام 89 هـ، وقيل في عام 97 هـ[4] .

وضع المسلمين في الشمال الإفريقي

دخل الإسلام بلاد الشمال الإفريقي قبل فتح الأندلس بسبعين سنة؛ أي سنة (22هـ=644م)، وكانت تسكن هذا الإقليم قبائل ضخمة تُسَمَّى قبائل
الأمازيغ، وهذه القبائل البربرية قبائل قوية الشكيمة شديدة البأس، وقد ارتدَّت عن الإسلام أكثر من مرَّة؛ فدارت الحروب بينها وبين المسلمين، وانتهت باستقرار الإسلام في هذا الإقليم أواخر عام (85 أو 86هـ= 704 أو 705م) على يد موسى بن نصير.

كذلك كانت الفرصة مواتية لموسى بن نصير ليُنْجِزَ ما عجز السابقون عن إنجازه، فيُعيد الاستقرار لهذا الإقليم؛ فتوَجَّه ناحية
المغرب وأعاد تنظيم القوات الإسلامية، وكانت البلاد في ذلك الوقت في قحطٍ شديد، فأمر الناس بالصوم والصلاة وإصلاح ذات البين، وخرج بهم إلى الصحراء. وأقام على ذلك إلى منتصف النهار، ثم صَلَّى وخطب في الناس ودعا، ولم يذكر الوليدَ بنَ عبد الملك، فقيل له: ألا تدعو لأمير المؤمنين؟! فقال: هذا مقام لا يُدعى فيه لغير الله ، فسُقُوا حتى رَوَوا.

موسى بن نصير يُثَبِّت دعائم الإسلام في إفريقيا

شمال إفريقيا كان الهمُّ الأول لموسى بن نصير منذ أصبح واليًا على المغرب هو تثبيت دعائم الإسلام في هذا الإقليم، الذي ارتدَّ أهله عن الإسلام أكثر من مرَّة؛ ولكي يتمكَّن من ذلك كان عليه أن يعلم لماذا يرتدُّ الناس في هذا الإقليم عن الإسلام؟ وكيف يعودون لقتال المسلمين بعد أن كانوا مسلمين؟!

أسباب الردة

وفي بحثه عن أسباب هذه الردَّة المتكرِّرة وجد موسى بن نصير خطأين وقع فيهما مَنْ سبقوه:

الخطأ الأول:

هو أن عقبة بن نافع ومَن معه كانوا يفتحون البلاد فتحًا سريعًا، ثم يتوغَّلُون داخلها طمعًا في فتح أماكن أخرى كثيرة، دون أن يُوَفِّرُوا الحماية لظهورهم في هذه المناطق التي فتحوها؛ ومن ثَمَّ كانت النتيجة أن الأمازيغ (البربر) انتبهوا لهذا الأمر واستغلُّوه جيدًا؛ فانقلبوا على عُقبة وأحاطوا به وقتلوه، وحتى يتغلَّب على هذا الأمر بدأ مُوسَى بن نُصَير بفتح البلاد في أناةٍ شديدة، وفي هدوء وحذرٍ كحذر خالد بن الوليد t، فبدأ يتقدَّم خطوة ثم يُؤَمِّن ظهره، ثم خطوة أخرى ويُؤَمِّن ظهره، حتى أتمَّ الله عليه فتح هذا الإقليم مرَّة أخرى في سبع أو ست سنوات، بينما استغرق عقبة بن نافع في فتحه شهورًا معدودات.

الخطأ الثاني:

فقد وجد أن سكان هذا الإقليم لم يتعلَّموا الإسلام جيدًا، ولم يعرفوه حقَّ المعرفة، فبدأ بتعليمهم الإسلام؛ فكان يأتي بعلماء التابعين من
الشام والحجاز ليُعَلِّمُوهم الإسلام ويُعَرِّفُوهم به، فأقبلوا على الإسلام وأحبُّوه، ودخلوا فيه أفواجًا، حتى أصبحوا جند الإسلام وأهله بعد أن كانوا يُحاربون المسلمين [7] ، وهكذا عمل مُوسَى بن نُصَير على تثبيت دعائم الإسلام وتوطيدها في الشمال الإفريقي، وأتمَّ الله عليه فتح الإقليم بكامله عدا مدينة واحدة وهي مدينة سَبْتَة، فقد فتح ميناء طَنْجَة، ولم يفتح ميناء سبتة المماثل له في الأهمية؛ ولذلك ولَّى موسى بن نصير على ميناء طَنْجَة (القريب جدًّا من سَبْتَة والقريب في الوقت ذاته من الأندلس) أمهر قُوَّاده طارق بن زياد -.

مواقف

عندما خرج معاوية لصفين لم يخرج نُصير معه، فقال له: ما منعك من الخروج معي؛ ولي عندك يدٌ[5] لم تُكافئني عليها؟ فقال: لم يمكني أن أشكرك بكفري مَنْ هو أولى بشكري منك. فقال: مَنْ هو؟ فقال: الله . فأطرق مليًّا، ثم قال: أستغفر الله. ورضي عنه
[8] .

كذلك روى التاريخ لأمِّ موسى قصة بليغة في الشجاعة، فلقد شهدت هي -أيضًا- معركة اليرموك مع زوجها وأبيه، وفي جولة من جولات اليرموك التي تقهقر فيها المسلمون أبصرت أمُّ موسى رجلاً من كفار العجم يأسر رجلاً من المسلمين، تقول: "فأخذتُ عمود الفسطاط، ثم دنوت منه فشدخت به رأسه، وأقبلتُ أسلبه فأعانني الرجل على أخذه"
[9] .

موسى بن نصير في التاريخ

من هنا نرى أن موسى بن نصير—قد تولَّى أمر بلاد المغرب وهي تضطرم نارًا، فكان أوَّل عمل له هو تأمين قواعد انطلاقه، ثم انصرف لإخماد الفتن، والقضاء على الثورات، وتصفية قواعد العدوان، وبناء المجتمع الإسلامي الجديد، ثم وجد بعد ذلك في إفريقية طاقاتٍ ضخمةً، وإمكاناتٍ جبَّارة؛ فأفاد من حرية العمل المتوفرة له، وانصرف إلى متابعة حشد القوات وتعبئتها وقيادتها من نصر إلى نصر، وإشراكها في شرف الفتوح وتحميلها أعباء نشر الإسلام.

تبيَّن لنا بعد تلك الحوادث والفتن التي قضى عليها موسى بن نصير أنه كان من أعظم رجال الحرب والإدارة المسلمين في القرن الأول الهجري، وقد ظهرت براعته الإدارية في جميع المناصب التي تقلَّدَها، كما ظهرت براعته الحربية في جميع الحملات البرية والبحرية التي قادها، وقد ظهرت هذه المواهب واضحة جليَّة في حُكمِه لإفريقية؛ حيث كانت الحكومة الإسلامية تُواجه شعبًا شديد المراس، يضطرم بعوامل الانتفاض والفتنة، وإذا كان موسى قد أبدى في معالجة المواقف وإخماد الفتنة كثيرًا من الحزم والشدَّة، فقد أبدى في الوقت نفسه خبرة فائقة بنفسية الشعوب، وبراعة في سياستها وقيادتها
[10] .

الجيش الإسلامي البحري

عندما سيطر موسى بن نصير على المغرب رأى أنه يمكن للأسبان والرومان الهجوم على الشمال الأفريقي بكل سهولة ولا توجد قوة إسلامية بحرية كبيرة تردهم فقرر بقرار بعيد النظر أنه يكون أسطول بحري للمسلمين فأسس قاعده بحرية في تونس وجهز في مدة قليلة ما يقارب المائة سفينة حربية .

فتح قبرص

أراد موسى أن يكون سيد البحر في ذلك الزمان بلا منازع فقرر الخروج للبحر فأعلن للناس أنه يريد الخروج للغزو في البحر فتجمع حوله الناس من حدب وصوب وعلى رأسهم الأشراف وسميت الغزوة بغزوة الأشراف وكان ذلك في عام 85 هجرية 704 ميلادي لكن موسى رأى أن لا يخرج بنفسة فقرر إرسال إبنه عبدالله واستطاعت هذه الحملة إخضاع صقلية للحكم الإسلامي .

فتح سردينية

أرسل موسى بعد ذلك حملة أخرى بقيادة
عطاء بن أبي نافع الهذلي لفتح سردينية وهي ثاني أكبر جزيرة في البحر المتوسط بعد قبرص فافتتحها عطاء ووجد فيها كميَّات هائلة من الذهب والفضة والنفائس ، فغنم ما وجده ولما أراد العودة إلى الشواطئ الإسلامية في أفريقيا نصحه موسى أن لا يرجع في ذلك الوقت لأنه موسم هبوب الرياح ونشوء العواصف لكن عطاء لم يأخذ بالنصيحة فأخطأ خطئا جسيما فغرق هو وجنوده في البحر رحمهم الله .

جزر البليار

أرسل موسى بعدها إبنة عبدالله لفتح سردينية مرة أخرى فسيطر عليها ثم توجة إلى جزر البليار ((وهي مجموعه جزر أربعة منها كبرى رئيسية والعشرات منها صغيرة وتتبع إسبانيا حاليا في الحكم )) وقام بهذا الفتح استقرار المنطقة وخضع البحر بجزرة وشواطئة للأساطيل الإسلامية .

مراجع

1.   ابن خلكان: وفيات الأعيان 5/318 وما بعدها.

2.   الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - ج5 ص110 رقم 6387

3.   ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 5/110، 6/496.

4.  
أ ب ابن خلكان: وفيات الأعيان 5/319.

5.   الزركلي: الأعلام 7/330

6.   الذهبي: سير أعلام النبلاء 4/496.

7.   ابن عذاري: البيان المغرب 1/43، وابن خلدون: تاريخ ابن خلدون 6/110، والمقري: نفح الطيب 1/239، والناصري: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1/152.

8.   ابن خلكان: وفيات الأعيان 5/319، والمقري: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب 1/240.

9.   ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 8/314.

10.                      محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس 1/59.

Powered by Create your own unique website with customizable templates.