الفيديوهات
العلمانية في العالم - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=AhH09xMepy8
العلمانية ومدارسها ممدوح الحربي صوتي-2 محاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=XUXrWAG-1j0
العلمانية ومدارسها (1) - الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=MnRvDQhlinU
العلمانية ومدارسها (2) - الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=hKEs4P6mOz8
معتقدات العلمانية 1 - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=WBn9w-uLWIE
معتقدات العلمانية 2 - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=MF6iMPu_6h8
الليبرالية ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=wwhno2Clbik
القومية العربية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=JpUwukLnWDs
الإلحاد - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=dGiJtWXElcE
البوذية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=9yONB3Akyp4
الهندوسية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=DmthbVOwd6c
السيخية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=lmmCOkcnl6k
الشيوعية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=ej0I5Eo71PU
الشيخ ممدوح الحربي - النصرانية
https://www.youtube.com/watch?v=FetZ8yAEnOw
حقيقة تفجيرات 11 سبتمبر | الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=enpdAtESTsk
https://www.youtube.com/watch?v=AhH09xMepy8
العلمانية ومدارسها ممدوح الحربي صوتي-2 محاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=XUXrWAG-1j0
العلمانية ومدارسها (1) - الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=MnRvDQhlinU
العلمانية ومدارسها (2) - الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=hKEs4P6mOz8
معتقدات العلمانية 1 - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=WBn9w-uLWIE
معتقدات العلمانية 2 - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=MF6iMPu_6h8
الليبرالية ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=wwhno2Clbik
القومية العربية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=JpUwukLnWDs
الإلحاد - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=dGiJtWXElcE
البوذية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=9yONB3Akyp4
الهندوسية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=DmthbVOwd6c
السيخية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=lmmCOkcnl6k
الشيوعية - ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=ej0I5Eo71PU
الشيخ ممدوح الحربي - النصرانية
https://www.youtube.com/watch?v=FetZ8yAEnOw
حقيقة تفجيرات 11 سبتمبر | الشيخ ممدوح الحربي
https://www.youtube.com/watch?v=enpdAtESTsk
أولا: العلمانية
تعريف العلمانية:
العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط.
هدف العلمانية في العالم الإسلامي: هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.
أهم وسائلها:
أهم وسائل العلمانية ثلاث:
1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية، وتتحقق التبعية للغرب.
2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية.
3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين، ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها، ويتكلمون بلسانها.
ثالوث العلمانية المقدس:
يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي:
1ـ فصل الدين عن الحياة ولا مانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.
2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.
3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لا دينية.
متى نشأت العلمانية:
نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية.
متى وصلت العالم الإسلامي:
وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث، فقد نشـر المستعمرون الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها، بإقصاء الشريعة الإسلامية ونشر الثقافة العلمانية ومحاربة العقيدة الإسلامية.
حكم العلمانية:
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء، قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون) وقال تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.(
هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي:
العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده، فلا يمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد، قال تعالى: ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط.
هدف العلمانية في العالم الإسلامي: هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.
أهم وسائلها:
أهم وسائل العلمانية ثلاث:
1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية، وتتحقق التبعية للغرب.
2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية.
3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين، ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها، ويتكلمون بلسانها.
ثالوث العلمانية المقدس:
يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي:
1ـ فصل الدين عن الحياة ولا مانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.
2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.
3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لا دينية.
متى نشأت العلمانية:
نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية.
متى وصلت العالم الإسلامي:
وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث، فقد نشـر المستعمرون الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها، بإقصاء الشريعة الإسلامية ونشر الثقافة العلمانية ومحاربة العقيدة الإسلامية.
حكم العلمانية:
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء، قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون) وقال تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.(
هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي:
العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده، فلا يمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد، قال تعالى: ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
ثانيا: الليبرالية
تعريف الليبرالية:
الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة، وهي تعني في الأصل الحريِّة، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء، بدون التقيد بشريعة إلهية، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه، وعابد هواه، غير محكوم بشريعة من الله تعالى، ولا مأمور من خالقه بإتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى: ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ، لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الأنعام 162، 163، وكما قال تعالى: ( ثمُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لا يَعلَمُون) الجاثية 18
هل تملك الليبرالية إجابات حاسمة لما يحتاجه الإنسان:
الليبراليَّة لا تُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا: هل الله موجود؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا؟ وهل هناك أنبياء أم لا؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده؟ وما هو الهدف من الحياة؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا؟ وهل الربا حرام أم حلال؟ وهل القمار حلال أم حرام؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها، وهل للمرآه أن تتبرج أم تتحجب، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور، وهل الزنا جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل، أم كله باطل، أم كله من تأليف محمد - صلى الله عليه وسلم- ولا يصلح لهذا الزمان، وهل سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم- وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به، أم مشكوك فيها، وهل الرسول - صلى الله عليه وسلم- رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي، وما هي القيم التي تحكم المجتمع؟ هل هي تعاليم الإسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية، وما هو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها، أم هو كتاب روحي لا علاقة له بالحياة ؟؟؟؟
المبدأ العام لليبرالية:
فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة، ومبدؤها العام هو: دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا، وليس بعد الموت شيء، لا حساب ولا ثواب ولا عقاب.
ما الذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي:
وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة، وهو شريعة الناس لا شريعة لهم سواها، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته.
السمة الأساسية للمذهب الليبرالي:
السمة الأساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة، وإذا تغيَّرت أصوات الأغلبية تغيَّرت الأحكام والقيم، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة، وهكذا دواليك، لا يوجد حق مطلق في الحياة، وكل شيء متغير، ولا يوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر.
إله الليبرالية:
فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة، سواءٌ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء، ولا يعقِّب عليه إلا بمثله فقط.
تناقض الليبرالية:
ومن أقبح تناقضات الليبرالية، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام، وإتباع منهج الله تعالى، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة .. الخ
كما قال تعالى: ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لا يُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن) الزمر 45.
فإذا ذُكر منهج الله تعالى، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر، أو شريعة أخرى، أو قانون آخر، إذا هم يستبشرون به، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب، ولا يتردَّدون في تأيِّيده.
حكم الإسلام في الليبرالية:
فإذن الليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى، والكفر بما أنزل الله تعالى، والصد عن سبيله، ومحاربة المصلحين، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة، والضلالات الفكريِّة، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له.
هذه هي الليبراليّة، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة، ووجه آخر من وجوهها القبيحة .. وهنا يتحقق عمليــًا المثل الشعبي الشهير الذي يقول: (أسخم من ستي إلا سيدي).
الفرق بين العلمانية والمدنية والليبرالية والإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
الفرق بين العلمانية والمدنية والليبرالية والإسلامية
المفهوم
الدولة الليبرالية : وهي تعني في الأصل الحرية وهي وجه من وجوه العلمانية
-- حيث يعتقد من يعتقدها أن يكون الإنسان حرا في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء دون التقيد بشريعة الله .
-- فالإنسان عند الليبراليين اله نفسه وعابد هواه غير محكوم بشريعة الله عز وجل
-- وهي فرع من فروع شجرة العلمانية.
الدولة العلمانية : وهي تعني عزل الدين عن الحياة وعن السياسة حيث عطلت العلمانية علاقة الإنسان بربه لتوثق علاقته بالشيطان ينحدر به إلي الهاوية وعباده الأهواء فالعلمانية تري انه لا حاجه إلي الله ولا إلي هدايته في شئون الحياة .
-- حيث يعتقد من يعتنقها ان يكون الإنسان غير ملزم بالخضوع لأحكام الله في كل نواحي الحياة وان الله ليس له علاقة في غير العبادات والصلوات.
الدول المدنية : هي الدولة التي يحكم فيها أهل الاختصاص في الحكم والإدارة والسياسة وليس لعلماء الدين أي علاقة بالحكم .
-- تفصل الدين عن الدولة .
-- حيث يعتقد من يعتنقها أن يكون الإنسان هو الذي يضع التشريعات التي تحكم أمور الحياة دون الاستعانة بأي تشريعات دينية امرنا الله بها .
-- وهي دوله مؤسسات لا تأخذ حكمها من شرع الله .
الدولة الإسلامية : هي دوله تأخذ نظامها ودستورها من كتاب الله وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم .
-- إذ الإسلام دين ودوله .
-- فالدولة الإسلامية دوله دينيه وفق فهم الإسلام وأحكامه وتحكم الشعب بشريعة الله وأحكامه .
-- لا تفصل الدين عن الدولة
-- فالإسلام دين شامل لا يقبل الاستثناء أو التخصص حيث قال الله تعالي " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " .
مصدر السلطة
الدولة الليبرالية : الإنسان حر نفسه وهو وحده اله نفسه (والعياذ بالله ) .
الدولة العلمانية : للبشر ان يعالجوا شئونهم علي أسس ماديه بحته وفق رغباتهم وأهوائهم دون الخضوع لأحكام الله .
الدول المدنية : للمؤسسات والشعب هو الذي يحكم ويتحكم في السلطه ولا يأخذ حكمه من كتاب الله ولا سنة نبيه (ص)
الدولة الإسلامية
الدولة الإسلامية : دستورها :
الكتاب والسنة
كتاب الله الكريم
وسنه نبيه المصطفي (ص(
موقف المسلم منهم
الدولة الليبرالية : الكفر بكل معتقداتها إنكارها إنكارا شديدا حيث قال الله تعالي " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ".
الدولة العلمانية : أيضا الكفر بكل معتقداتها ومحاربتها وعدم الاستماع لمروجيها حيث قال الله أيضا " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ".
الدول المدنية : أيضا رفضها مع أنها هي المطبقة في بلدنا ولكنا ننكرها أمام الله لأنها لا تخضع لحكم الله وكتابه .
الدولة الإسلامية : هي التي لا يرضي بها إلا المسلم ويدعمها ويسعى لتحقيقها ولا يوافق إلا عليها لأنها هي التي كانت علي عهد النبي (ص) وأصحابه وعاش عليها العالم الإسلامي .
(جزي الله خيرا من أعان علي نشرها قولا وطبعا وعملا) والحمد لله .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين .
ثم يا عبد الله اعلم ان الله بعدما ازال الظلم في بلادنا فله الحمد كثيرا فقد أقام الحجة علي العباد . بمعني أن الله قد وضع السلطة في أيدي المسلمين الآن وأصبحوا غير مجبرين علي شئ إذا يجب علينا نطبق شرع الله لان تطبيقه ليس مستحبا ولا علي حسب هذا يريد وهذا لا يريد بل هو فرض لازم حتمي حيث قال عز وجل "إن الحكم إلا لله"
إذا يجب علينا أن نرد الأمر لله ولا ندعم إلا الذي يخدم دين الله فقط . أما في حاله أن المسلمين تمردوا علي شرع الله ( والعياذ بالله ) لربما يرسل الله علينا من هم أسوأ من الماضيين لان الله لن يكتب لنا السعادة أبدا إذا رفضنا نحن أساسا شرعه ولا تنسوا أن الله هو الذي يأتي بالحكام ولن يأتوا علي حسب أهوائنا .
ولا تسمعوا الي العلمانيون الذين لا يزالون يخوفون الناس -مسلمهم وكافرهم- من تطبيق الإسلام كأن خراب العالم كله في عودة المسلمين إلى دينهم وتطبيق شريعته، فهلا سألوا أنفسهم ماذا صنع الإسلام في الأمم التي حكمها مسلمة وكافرة عبر التاريخ؟ وماذا كان أثر تطبيق الحدود مثلاً على الناس؟ هل قطع من الرقاب والأيدي مثلما فعلها الغرب بقوانينه وديمقراطيته أينما حل في بلاد المسلمين وغيرهم؟ كم رجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حياته في حد الزنا؟ خمسة أنفس ثلاثة منهم كان باعتراف منهم تخلصاً من الذنب وتطهيراً للنفس للقاء رب العالمين –كان سببا في طهارة المجتمع-؟ كم يد قطعها النبي -صلى الله عليه وسلم- عبر سيرته -المنصوص عليه لا يزيد على ثلاثة- امتنع بها الفساد في المجتمع وحل الأمن والطمأنينة؟ كم النفوس أزهقت من جانب المسلمين والكفار في كل حروب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الذين فتحوا المشارق والمغارب عبر أقل من خمسين سنة؟ لم يتجاوز عدد القتلى في حياته -صلى الله عليه وسلم- بضع مئات من الطرفين وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- لم يتجاوز الألوف تأسست بها أعظم دولة عرفها التاريخ، وأعدل سيرة حفظت عن أمة، ودخل الناس بها في دين الله أفواجا طوعاً واختياراً. فقارنوا بين هذه الأعداد وبين من قتلهم الغرب في عصور الاحتلال والعبودية في إفريقيا وآسيا، وبين من قتلهم الشيوعيون في تأسيس دولتهم ملايين لا تحصى في سنوات معدودة. وقارنوا بين هذا الجهاد في سبيل الله وحرب واحدة خاضها الغرب في ست سنوات هي الحرب العالمية الثانية قتل فيها 60 مليوناً من البشر لنزوة عصبية لدى رئيس من رؤسائهم عارضه غيره،غير المجروحين والمشوهين، ومن مات بطريق غير مباشر. قارنوا بين ما قدمه الغرب للعالم من انحلال وضياع للقيم، وانتشار للمخدرات، وتجارة الدعارة في زماننا، والذل والهوان الذي يعانيه المعذبون من الأطفال والنساء المخطوفين ليكونوا مادة لهذه التجارة المحرمة، فضلاً عما يسمونه فناً وأدباً من تجارة الجنس الرخيصة في الأفلام والمسرحيات والروايات وغيرها. أَبَعْد كل هذا الدمار يزعم العلمانيون أن الإسلام هو خراب العالم وضياع الحضارة وانحسار القيم؟!!
والله لولا العمى والصمم لما تفوه إنسان، ولا كتب حرفاً من ذلك، ولكن كما قال -تعالى-: (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:4)
فإلى الله المشتكي مما نقرؤه ونسمعه، ويفرض علينا أن نراه وإليه نرفع دعوانا (رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء:112(
فاحذر يا عبد الله أن تسمع إلي هؤلاء العلمانيين والليبراليين الذين ينتشرون علي الساحات الفضائية والمواقع الشبكية ويدعون لتطبيق هذه الدول (والعياذ بالله) في بلادنا الإسلامي . فاحذر أن تدعمهم وتوافق علي ما يدعون إليه ولو بكلمه فربما يضعك الله عنده بهذه الكلمة في مكان غير المكان (والعياذ بالله ) وربما أنت لا تقصد . فحينما تري أي إنسان يدعوا إلي هذه الدول مهما كان علمه أو مكانته ولا نريد أن نحدد أسماء فكل واحد يعرف بثوبه وانتم اعلم إياك أن تسمع لكلامه أو إلي ما يدعوا إليه أو توافق عليه فهو لا يريد إلا نفسه وهواه فان قلب وعقل المسلم لا يسمع إلا لكلام الله وكلام نبيه (ص) لأنك إذا دعمتهم ولو بكلمه ربما جعلك الله عنده منهم والعياذ بالله . نسأل الله أن يبعد المسلمين عنهم ويحفظهم من هؤلاء ويأذن لكتابه بأن يسود وللقران بأن يقود وان يوحد المسلمين علي الحق . والحمد لله
وللأسف ان هناك مسلمين يتحدثون عن العلمانية والليبرالية ويطالبون بها والعياذ بالله . ولا يعلم هؤلاء أن هذه المذاهب تخالف الإسلام بالكامل وربما يضعهم الله في مكان غير المكان بهذه الكلمة فاحذروا يا عباد الله .
ويكأن العلمانيين يريدون أن يجروا ورائهم 80 مليون مسلم إلي العلمانية والعياذ بالله ونسوا أن الله هو الذي يدافع عن المؤمنين يعني موقف العلمانيين صعب جداااا.
يعني أنت علماني وعايز بلد علمانية افتح كتالوج البلاد العلمانية واختار زي ما أنت عايز إنما عايز تحول ملايين يكونوا زيك طيب أنت لا تريد كتاب الله ليس كل الناس مثلك هناك أناس مسلمون يعشقون كتاب الله ومستعدون للتضحية بحياتهم من اجل كتاب الله
إن شاء الله الحكم لله وحده وندعوا ونرجو الله ألا يحرمنا من شريعته وحكمه بسبب هؤلاء .
بأذن الله مصر إسلامية
للاستزادة أرجو قراءة الكتب الآتية :
1-كتاب الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام للأستاذ الدكتور سعدالدين السيد صالح عميد كلية أصول الدي بالزقازيق
2-فلسفة الاستشراق للدكتور احمد سما يلوفتش
3-كفاح دين للامام محمد الغزالي
4-دفاع عن العقيدة والشريعة للامام محمد الغزالي
5-حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر للاستاذ احمد عبدالوهاب
6-حقوق النساء في الاسلام للاستاذ رشيد رضا
7-دعاة لا بغاة للدكتور علي جريشة
8-عقبات في طريق الاسلام للدكتور محمد البهي
9-لغة اليمين واليسار للدكتور عماد الدين خليل
10- ماذا يجب ان يعرفه المسلم من حقائق عن التبشير للاستاذ محمد السليمان الجبهان
11- العلمانية والاسلام بين الفكر والتطبيق للدكتور محمد البهي
12- الغزو الفكري للاستاذ محمد جلال كشك
13- الفلسفة الاسلامية بين الاصالة والتقليد للدكتور محمود بركات
14- الملل والنحل للشهرستاني تحقيق سيد الكيلاني
وغيرها من الكتب الكثيرة جدا
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
الفرق بين العلمانية والمدنية والليبرالية والإسلامية
المفهوم
الدولة الليبرالية : وهي تعني في الأصل الحرية وهي وجه من وجوه العلمانية
-- حيث يعتقد من يعتقدها أن يكون الإنسان حرا في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء دون التقيد بشريعة الله .
-- فالإنسان عند الليبراليين اله نفسه وعابد هواه غير محكوم بشريعة الله عز وجل
-- وهي فرع من فروع شجرة العلمانية.
الدولة العلمانية : وهي تعني عزل الدين عن الحياة وعن السياسة حيث عطلت العلمانية علاقة الإنسان بربه لتوثق علاقته بالشيطان ينحدر به إلي الهاوية وعباده الأهواء فالعلمانية تري انه لا حاجه إلي الله ولا إلي هدايته في شئون الحياة .
-- حيث يعتقد من يعتنقها ان يكون الإنسان غير ملزم بالخضوع لأحكام الله في كل نواحي الحياة وان الله ليس له علاقة في غير العبادات والصلوات.
الدول المدنية : هي الدولة التي يحكم فيها أهل الاختصاص في الحكم والإدارة والسياسة وليس لعلماء الدين أي علاقة بالحكم .
-- تفصل الدين عن الدولة .
-- حيث يعتقد من يعتنقها أن يكون الإنسان هو الذي يضع التشريعات التي تحكم أمور الحياة دون الاستعانة بأي تشريعات دينية امرنا الله بها .
-- وهي دوله مؤسسات لا تأخذ حكمها من شرع الله .
الدولة الإسلامية : هي دوله تأخذ نظامها ودستورها من كتاب الله وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم .
-- إذ الإسلام دين ودوله .
-- فالدولة الإسلامية دوله دينيه وفق فهم الإسلام وأحكامه وتحكم الشعب بشريعة الله وأحكامه .
-- لا تفصل الدين عن الدولة
-- فالإسلام دين شامل لا يقبل الاستثناء أو التخصص حيث قال الله تعالي " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " .
مصدر السلطة
الدولة الليبرالية : الإنسان حر نفسه وهو وحده اله نفسه (والعياذ بالله ) .
الدولة العلمانية : للبشر ان يعالجوا شئونهم علي أسس ماديه بحته وفق رغباتهم وأهوائهم دون الخضوع لأحكام الله .
الدول المدنية : للمؤسسات والشعب هو الذي يحكم ويتحكم في السلطه ولا يأخذ حكمه من كتاب الله ولا سنة نبيه (ص)
الدولة الإسلامية
الدولة الإسلامية : دستورها :
الكتاب والسنة
كتاب الله الكريم
وسنه نبيه المصطفي (ص(
موقف المسلم منهم
الدولة الليبرالية : الكفر بكل معتقداتها إنكارها إنكارا شديدا حيث قال الله تعالي " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ".
الدولة العلمانية : أيضا الكفر بكل معتقداتها ومحاربتها وعدم الاستماع لمروجيها حيث قال الله أيضا " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ".
الدول المدنية : أيضا رفضها مع أنها هي المطبقة في بلدنا ولكنا ننكرها أمام الله لأنها لا تخضع لحكم الله وكتابه .
الدولة الإسلامية : هي التي لا يرضي بها إلا المسلم ويدعمها ويسعى لتحقيقها ولا يوافق إلا عليها لأنها هي التي كانت علي عهد النبي (ص) وأصحابه وعاش عليها العالم الإسلامي .
(جزي الله خيرا من أعان علي نشرها قولا وطبعا وعملا) والحمد لله .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين .
ثم يا عبد الله اعلم ان الله بعدما ازال الظلم في بلادنا فله الحمد كثيرا فقد أقام الحجة علي العباد . بمعني أن الله قد وضع السلطة في أيدي المسلمين الآن وأصبحوا غير مجبرين علي شئ إذا يجب علينا نطبق شرع الله لان تطبيقه ليس مستحبا ولا علي حسب هذا يريد وهذا لا يريد بل هو فرض لازم حتمي حيث قال عز وجل "إن الحكم إلا لله"
إذا يجب علينا أن نرد الأمر لله ولا ندعم إلا الذي يخدم دين الله فقط . أما في حاله أن المسلمين تمردوا علي شرع الله ( والعياذ بالله ) لربما يرسل الله علينا من هم أسوأ من الماضيين لان الله لن يكتب لنا السعادة أبدا إذا رفضنا نحن أساسا شرعه ولا تنسوا أن الله هو الذي يأتي بالحكام ولن يأتوا علي حسب أهوائنا .
ولا تسمعوا الي العلمانيون الذين لا يزالون يخوفون الناس -مسلمهم وكافرهم- من تطبيق الإسلام كأن خراب العالم كله في عودة المسلمين إلى دينهم وتطبيق شريعته، فهلا سألوا أنفسهم ماذا صنع الإسلام في الأمم التي حكمها مسلمة وكافرة عبر التاريخ؟ وماذا كان أثر تطبيق الحدود مثلاً على الناس؟ هل قطع من الرقاب والأيدي مثلما فعلها الغرب بقوانينه وديمقراطيته أينما حل في بلاد المسلمين وغيرهم؟ كم رجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حياته في حد الزنا؟ خمسة أنفس ثلاثة منهم كان باعتراف منهم تخلصاً من الذنب وتطهيراً للنفس للقاء رب العالمين –كان سببا في طهارة المجتمع-؟ كم يد قطعها النبي -صلى الله عليه وسلم- عبر سيرته -المنصوص عليه لا يزيد على ثلاثة- امتنع بها الفساد في المجتمع وحل الأمن والطمأنينة؟ كم النفوس أزهقت من جانب المسلمين والكفار في كل حروب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الذين فتحوا المشارق والمغارب عبر أقل من خمسين سنة؟ لم يتجاوز عدد القتلى في حياته -صلى الله عليه وسلم- بضع مئات من الطرفين وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- لم يتجاوز الألوف تأسست بها أعظم دولة عرفها التاريخ، وأعدل سيرة حفظت عن أمة، ودخل الناس بها في دين الله أفواجا طوعاً واختياراً. فقارنوا بين هذه الأعداد وبين من قتلهم الغرب في عصور الاحتلال والعبودية في إفريقيا وآسيا، وبين من قتلهم الشيوعيون في تأسيس دولتهم ملايين لا تحصى في سنوات معدودة. وقارنوا بين هذا الجهاد في سبيل الله وحرب واحدة خاضها الغرب في ست سنوات هي الحرب العالمية الثانية قتل فيها 60 مليوناً من البشر لنزوة عصبية لدى رئيس من رؤسائهم عارضه غيره،غير المجروحين والمشوهين، ومن مات بطريق غير مباشر. قارنوا بين ما قدمه الغرب للعالم من انحلال وضياع للقيم، وانتشار للمخدرات، وتجارة الدعارة في زماننا، والذل والهوان الذي يعانيه المعذبون من الأطفال والنساء المخطوفين ليكونوا مادة لهذه التجارة المحرمة، فضلاً عما يسمونه فناً وأدباً من تجارة الجنس الرخيصة في الأفلام والمسرحيات والروايات وغيرها. أَبَعْد كل هذا الدمار يزعم العلمانيون أن الإسلام هو خراب العالم وضياع الحضارة وانحسار القيم؟!!
والله لولا العمى والصمم لما تفوه إنسان، ولا كتب حرفاً من ذلك، ولكن كما قال -تعالى-: (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:4)
فإلى الله المشتكي مما نقرؤه ونسمعه، ويفرض علينا أن نراه وإليه نرفع دعوانا (رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء:112(
فاحذر يا عبد الله أن تسمع إلي هؤلاء العلمانيين والليبراليين الذين ينتشرون علي الساحات الفضائية والمواقع الشبكية ويدعون لتطبيق هذه الدول (والعياذ بالله) في بلادنا الإسلامي . فاحذر أن تدعمهم وتوافق علي ما يدعون إليه ولو بكلمه فربما يضعك الله عنده بهذه الكلمة في مكان غير المكان (والعياذ بالله ) وربما أنت لا تقصد . فحينما تري أي إنسان يدعوا إلي هذه الدول مهما كان علمه أو مكانته ولا نريد أن نحدد أسماء فكل واحد يعرف بثوبه وانتم اعلم إياك أن تسمع لكلامه أو إلي ما يدعوا إليه أو توافق عليه فهو لا يريد إلا نفسه وهواه فان قلب وعقل المسلم لا يسمع إلا لكلام الله وكلام نبيه (ص) لأنك إذا دعمتهم ولو بكلمه ربما جعلك الله عنده منهم والعياذ بالله . نسأل الله أن يبعد المسلمين عنهم ويحفظهم من هؤلاء ويأذن لكتابه بأن يسود وللقران بأن يقود وان يوحد المسلمين علي الحق . والحمد لله
وللأسف ان هناك مسلمين يتحدثون عن العلمانية والليبرالية ويطالبون بها والعياذ بالله . ولا يعلم هؤلاء أن هذه المذاهب تخالف الإسلام بالكامل وربما يضعهم الله في مكان غير المكان بهذه الكلمة فاحذروا يا عباد الله .
ويكأن العلمانيين يريدون أن يجروا ورائهم 80 مليون مسلم إلي العلمانية والعياذ بالله ونسوا أن الله هو الذي يدافع عن المؤمنين يعني موقف العلمانيين صعب جداااا.
يعني أنت علماني وعايز بلد علمانية افتح كتالوج البلاد العلمانية واختار زي ما أنت عايز إنما عايز تحول ملايين يكونوا زيك طيب أنت لا تريد كتاب الله ليس كل الناس مثلك هناك أناس مسلمون يعشقون كتاب الله ومستعدون للتضحية بحياتهم من اجل كتاب الله
إن شاء الله الحكم لله وحده وندعوا ونرجو الله ألا يحرمنا من شريعته وحكمه بسبب هؤلاء .
بأذن الله مصر إسلامية
للاستزادة أرجو قراءة الكتب الآتية :
1-كتاب الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام للأستاذ الدكتور سعدالدين السيد صالح عميد كلية أصول الدي بالزقازيق
2-فلسفة الاستشراق للدكتور احمد سما يلوفتش
3-كفاح دين للامام محمد الغزالي
4-دفاع عن العقيدة والشريعة للامام محمد الغزالي
5-حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر للاستاذ احمد عبدالوهاب
6-حقوق النساء في الاسلام للاستاذ رشيد رضا
7-دعاة لا بغاة للدكتور علي جريشة
8-عقبات في طريق الاسلام للدكتور محمد البهي
9-لغة اليمين واليسار للدكتور عماد الدين خليل
10- ماذا يجب ان يعرفه المسلم من حقائق عن التبشير للاستاذ محمد السليمان الجبهان
11- العلمانية والاسلام بين الفكر والتطبيق للدكتور محمد البهي
12- الغزو الفكري للاستاذ محمد جلال كشك
13- الفلسفة الاسلامية بين الاصالة والتقليد للدكتور محمود بركات
14- الملل والنحل للشهرستاني تحقيق سيد الكيلاني
وغيرها من الكتب الكثيرة جدا