بسم الله الرحمن الرحيم
المواقع الإباحية على شبكةالإنترنت وأثرها على الفرد والمجتمع
إعدادد/ مشعل بن عبدالله القدهي وحدةخدمات الإنترنت
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوموالتقنية
مقدمة:
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد نحن أمةالإسلام قد من الله علينا بكتابه الكريم وهديه القويم والصراط المستقيم. ما من خير إلا قد دلنا الله عليه وما من شر إلا قد نهانا عنه.
السعيد من اعتصم بحبل الله واتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ففاز بخيري الدنيا والآخرة.
خدمة الإنترنت هي ثورة العصر وحديث المجالس. ولكنها أيضا سلاح ذو حدين يستخدم للخير أو للشر. حالها في ذلك حال كثير من المصالح
العامة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنوايا المستخدم، إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر. وخدمة الإنترنت خدمة منافعها جمة وعطاؤها غزير
وهي مصدر لخير وعلمومعرفة وهداية وصلة وتطور لأمما وأفواجا. وهي في الوقت نفسه قد تكون مصدر لشر عظيم لمن أصر على سوء
استخدامها. فإذاأدركنا هذه الحقائق وجب علينا أن نقرر: أي الاستخدامين سنختاره؟نحن أمة الإسلام جعلنا الله أمة وسطا. وينبغي علينا مراعاة التروي والاتزان في كل أمورنا. فلا إفراط ولا تفريط. ولكننا لا نجد إخواننا
دائما يتحلون بهذه السمة. فنجد من يرى أن الإنترنت كلها شر. شر ما فيها شر ما تبعها شر من جاء بها، وهؤلاء في نظري قلة. وهنالك من
قال إن الإنترنت كله خيرويتجاهل تواجد أي مصادر للشر في هذه الوسيلة النافعة. وهؤلاء في نظري أكثر. وإنالنفس لأمارة بالسوء وكان
الإنسان أكثر شئ جدلا. ومن طبيعة النفس البشرية الجدل والخوض في النقاشات. ويريد الله ليبين لنا ويهدينا سنن الذين من قبلنا ويتوب علينا
وكان الله عليما حكيما.
أقدم بين يدي القارئ الكريم بعض الحقائق والدراسات ليقرأها على مكث بقلب واع وتأمل. ولا حاجة للشرح المطول فالحقائق تغني عن كلامي.
وإن من حق الأخ على أخيه أن ينصحه وينبهه إلى ما قد يضره. ألا فالحذر الحذر والنجاة النجاة. فلينظر كل في نفسه وليتقي الله في رعيته..بعض الآياتوالأحاديث:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) رواه
البخاري في صحيحه
{ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا}
(آل عمران: 14) قال عمر: اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا
الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم في صحيحه
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن
فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... } النور : 30-31
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات
والمتصدقين والمتصدقات والصائمينوالصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
} الأحزاب : 35
{ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على
أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غيرملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} المؤمنون : 1-7
{ ولا تقربواالزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا } الإسراء : 32عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لكل بنيآدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما
البطش والرجلان يزنيان وزناهما المشيوالفم يزني وزناه القبل والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه أحمدفي مسندهعن جرير قال (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال اصرف بصرك) رواه أبوداود في سننهعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله مننطفة وضعها رجل في رحم لا يحل
له).
حجم وأبعادالمشكلة:
مقدمة وتاريخ :
إنمسألة الإباحية الخلقية والدعارة من المخاطر العظيمة على المجتمعات القديمةوالمعاصرة وقد أوردنا سابقا قول الرسول الله صلىالله عليه وسلم
: (ما تركتبعدي فتنة هي أخطر على الرجال من النساء)
لقد ذكرت وزارة العدل الأمريكية فيدراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالهاثمانية مليار دولارا ولها
أواصروثيقة تربطها بالجريمة المنظمة. وإن تجارة الدعارة هذه تشمل وسائل عديدة كالك
المواقع الإباحية على شبكةالإنترنت وأثرها على الفرد والمجتمع
إعدادد/ مشعل بن عبدالله القدهي وحدةخدمات الإنترنت
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوموالتقنية
مقدمة:
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين، أما بعد نحن أمةالإسلام قد من الله علينا بكتابه الكريم وهديه القويم والصراط المستقيم. ما من خير إلا قد دلنا الله عليه وما من شر إلا قد نهانا عنه.
السعيد من اعتصم بحبل الله واتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ففاز بخيري الدنيا والآخرة.
خدمة الإنترنت هي ثورة العصر وحديث المجالس. ولكنها أيضا سلاح ذو حدين يستخدم للخير أو للشر. حالها في ذلك حال كثير من المصالح
العامة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنوايا المستخدم، إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر. وخدمة الإنترنت خدمة منافعها جمة وعطاؤها غزير
وهي مصدر لخير وعلمومعرفة وهداية وصلة وتطور لأمما وأفواجا. وهي في الوقت نفسه قد تكون مصدر لشر عظيم لمن أصر على سوء
استخدامها. فإذاأدركنا هذه الحقائق وجب علينا أن نقرر: أي الاستخدامين سنختاره؟نحن أمة الإسلام جعلنا الله أمة وسطا. وينبغي علينا مراعاة التروي والاتزان في كل أمورنا. فلا إفراط ولا تفريط. ولكننا لا نجد إخواننا
دائما يتحلون بهذه السمة. فنجد من يرى أن الإنترنت كلها شر. شر ما فيها شر ما تبعها شر من جاء بها، وهؤلاء في نظري قلة. وهنالك من
قال إن الإنترنت كله خيرويتجاهل تواجد أي مصادر للشر في هذه الوسيلة النافعة. وهؤلاء في نظري أكثر. وإنالنفس لأمارة بالسوء وكان
الإنسان أكثر شئ جدلا. ومن طبيعة النفس البشرية الجدل والخوض في النقاشات. ويريد الله ليبين لنا ويهدينا سنن الذين من قبلنا ويتوب علينا
وكان الله عليما حكيما.
أقدم بين يدي القارئ الكريم بعض الحقائق والدراسات ليقرأها على مكث بقلب واع وتأمل. ولا حاجة للشرح المطول فالحقائق تغني عن كلامي.
وإن من حق الأخ على أخيه أن ينصحه وينبهه إلى ما قد يضره. ألا فالحذر الحذر والنجاة النجاة. فلينظر كل في نفسه وليتقي الله في رعيته..بعض الآياتوالأحاديث:
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) رواه
البخاري في صحيحه
{ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا}
(آل عمران: 14) قال عمر: اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا
الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم في صحيحه
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن
فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... } النور : 30-31
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات
والمتصدقين والمتصدقات والصائمينوالصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
} الأحزاب : 35
{ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على
أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غيرملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} المؤمنون : 1-7
{ ولا تقربواالزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا } الإسراء : 32عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لكل بنيآدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما
البطش والرجلان يزنيان وزناهما المشيوالفم يزني وزناه القبل والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه أحمدفي مسندهعن جرير قال (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال اصرف بصرك) رواه أبوداود في سننهعن الهيثم بن مالك الطائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله مننطفة وضعها رجل في رحم لا يحل
له).
حجم وأبعادالمشكلة:
مقدمة وتاريخ :
إنمسألة الإباحية الخلقية والدعارة من المخاطر العظيمة على المجتمعات القديمةوالمعاصرة وقد أوردنا سابقا قول الرسول الله صلىالله عليه وسلم
: (ما تركتبعدي فتنة هي أخطر على الرجال من النساء)
لقد ذكرت وزارة العدل الأمريكية فيدراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالهاثمانية مليار دولارا ولها
أواصروثيقة تربطها بالجريمة المنظمة. وإن تجارة الدعارة هذه تشمل وسائل عديدة كالك