حـــركة فتـــح
حركة فتح
حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
حركة فتح حركة وطنية [1][2].
أعلنت انطلاقة حركة فتح في 1 يناير 1965, وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي. ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حيث لعبت دوراً رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن.
خسرت حركة فتح أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006 لصالح حركة حماس, واستقالت من كافة المناصب البرلمانية المناطة بها بدلاً من أن تتخذ دور المعارضة الرئيسة لحركة حماس. فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي لعام 2006 أعقبه الانقسام الفلسطيني الذي أدى إلى ان تدير حركة فتح شئون الضفة الغربية وتترك شئون قطاع غزة لحركة حماس[3].
البنية تتمركز سلطة القرار في حركة فتح بيد هيئتين رئيستين هما: المجلس الثوري لحركة فتح والذي يمثل اللجنة التشريعية للحركة, واللجنة المركزية لحركة فتح التي تمثل اللجنة التنفيذية لتشريعات المجلس الثوري[4].
النشأة تعود جذور نشوء حركة "فتح" إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وعلى الأغلب في حدود عام 1958 حيث وصل ياسر عرفات وأبو جهاد في تلك الفترة إلى الكويت وبدأ نشر جريدة "فلسطيننا" في تشرين أول 1959.
وتتألف قائمة المؤسسين لحركة فتح من ياسر عرفات، خليل الوزير، سليم الزعنون، ويوسف غميرة، عبد الله الدنان وعادل عبد الكريم، ومنير سويد الذين تواصلوا مع مجموعة أخرى في الفلسطينيين العاملين في قطر تتمثل في يوسف النجار وكمال عدوان وعبد الفتاح حمود. وفي السعودية تشكلت خلية فيها عبد الفتاح حمود (أبو صلاح) وصـبحي أبوكـرش (أبو المنذر) وسعيد المزيّن (أبو هشام) على الأغلب بتواصل مع خليل الوزير وتشكلت الخلية الأولى في أوروبا الغربية في ألمانيا من هاني الحسن وهايل عبد الحميد كما تشكلت خلايا في إسبانيا والنمسا، وإنتسب لاحقا في العام 1959 صلاح خلف وعلي الحسن ورفيق النتشة، وفي مطلع الستينات خالد الحسن (أبو السعيد) ومحمود مسودة (أبو عبيدة) وفتحي عرفات شقيق ياسر عرفات [5] وآخرين غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا له في قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة
فتح و منظمة التحرير الفلسطينية
حركة فتح في الأردن معركة الكرامة وقعت معركة الكرامة في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي القضاء على الثوار وقوات العاصفه التابعه لحركة فتح الفلسطينيه احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات العاصفه لحركة فتح على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة [1]. وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العاصفه فتح بالاشتراك مع فرقه مدفعيه واحده من الجيش الأردني وسكان تلك المنطقة [6] في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين قوات فتح الفلسطينيه والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، اصدر الملك حسين اوامره للجيش الأردني بعد التدخل بالمعركه مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكنت قوات العاصفه التابعه لحركه فتح في هذه المعركة من تحقيق النصر والحيلولة دون تحقيق إسرائيل لأهدافها. [2]
حركة فتح في لبنان الحرب الأهلية اللبنانية جيش التحرير الفلسطيني
الجناح العسكري
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى مجموعة الفهد الأسود و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الانتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس, مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية.
في الانتخابات التشريعية في أبريل 2006 خسرت حركة فتح أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني لصالح حركة حماس, حيث حصلت على 45 من أصل 132, أما حركة حماس فقد حصلت على 74 مقعداً من أصل 132[7].
اتفاقية أوسلو
في عام 1993 وافق المجلس الوطني لمنظمة التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون، وافق على إضافة المفاوضات بجانب الكفاح المسلح للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الاعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود... وبهذا تكون فتح أضافت بند المفاوضات إلى جانب الكفاح المسلح الذي تم التأكيد عليه في المؤتمر العام الذي حصل مؤخرا للحركة في بيت لحم. وتعاني حركة فتح في هذه الايام من انحسار دورها إقليميا بعد وفاة مؤسسها وزعيمها الراحل ياسر عرفات وانفصال غزة عن الضفة الغربية بعد الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس وخسارتها بالانتخابات والانقسامات بين قادتها التاريخين في الآراء والتوجهات تجاه عملية السلام وغيرها من التوجهات الحركية.
فتح وعملية التسوية: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بأحقية إسرائيل في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967، واختارت نهج المفاوضات لاسترداد الأراضي التي احتلت عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدولية التي تنص على حق عودة الاجئين وفق القارار 194والقرارات المطالبه بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 مع الاحتفاظ بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة الاحتلال.
انطلاقة فتح ال 48 في الثالت من يناير 2013 احتفلت حركة فتح بانطلاقتها لأول مرة بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب الانقسام الفلسطيني, وافقت الحكومة في قطاع غزة بقيادة اسماعيل هنية على طلب حركة فتح اقامة مهرجان انطلاقتها عقب اتفاق المصالحة الوطنية الأخير في القاهرة, وقد اختلف الطرفان على مكان اقامة المهرجان, حيث رفضت الحكومة في غزة اقامته على أرض الكتيبة الخضراء التي تقام على أرضها مهرجانات الانطلاقة عادةً.
اتفق الطرفان على اقامة حفل الانطلاقة على أرض السرايا, وفي ليلة الحفل آثر العشرات من أنصار حركة فتح لمبيت في أرض السرايا[8], و خصصت حركة فتح 50 قارباً لنقل الجماهير من المحافظات الجنوبية (رفح وخانيونس) إلى مكان الحفل وذلك لتفادي الازدحامات المرورية[9]. احتشد مئات الآلاف من أنصار حركة فتح في ساحة السرايا والمباني المحيطة بها, وازدحمت شوارع غزة بالمواطنين الذين تدفقوا الى مكان المهرجان منذ ساعات الصباح الباكر[10].
أدت وفاة شاب واصابة 35 شخصاً خلال التدافع في مهرجان الانطلاقة إلى ايقاف فعاليات المهرجان الذي كان من المفترض ان يبدأ ظهيرة يوم الجمعة[11].
الانشقاقات عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
تنظيمات تابعة كتائب شهداء الأقصى
كتائب شهداء الأقصى مجموعة عسكرية فلسطينية وهي أحد الأجنحة العسكرية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تشكلت عام 2000 وكانت عبارة عن تشكيلات عسكرية ممتدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولها عمليات عسكرية القوات الإسرائيلية ومراكزها.
كتائب شهداء الأقصى لا تعتبر مجموعة "إسلامية" بل هي جناح عسكري وطني تابع لحركة وطنية. تم اعتبار الحركة "إرهابية" من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بحيث ان الكتائب وضعت في المرتبة الأولى في لائحة الارهاب الأمريكي [1] وكندا،[2] والاتحاد الأوروبي،[3] واليابان.[4]
مصادر
· حركة فتح.. الغطاء الذي ناسب "الطنجرة" العربية، الجزيرة نت، 7 يوليو 2006
· التصعيد الأمني بين حركتي فتح وحماس، برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 8 مايو 2006
· http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/04/27/gaza.hamas.fatah/index.html?eref=mrss_igoogle_cnn
· http://news.xinhuanet.com/english/2009-08/12/content_11871601.htm
· من التحرير إلى الدولة تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية 1948 - 1988 - هلغى باومغرتن - الفصل الثالث: حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": ص 153-154
· Jordan History
· http://www.elections.ps/ar/tabid/587/language/en-US/Default.aspx
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· فتح الانتفاضة، انتفاضة على من؟، سعيد علم الدين، الحوار المتمدن
· "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وزارة الخارجية الأمريكية، 11 أكتوبر 2005
· "المدخلات في القائمة حاليا"، السلامة العامة والتأهب لحالات الطوارئ كندا، 11 نوفمبر 2006
· الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، 30 سبتمبر 2005
· سياسة اليابان الخارجية الرئيسية في السلك الدبلوماسي.
حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
حركة فتح حركة وطنية [1][2].
أعلنت انطلاقة حركة فتح في 1 يناير 1965, وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي. ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حيث لعبت دوراً رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن.
خسرت حركة فتح أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006 لصالح حركة حماس, واستقالت من كافة المناصب البرلمانية المناطة بها بدلاً من أن تتخذ دور المعارضة الرئيسة لحركة حماس. فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي لعام 2006 أعقبه الانقسام الفلسطيني الذي أدى إلى ان تدير حركة فتح شئون الضفة الغربية وتترك شئون قطاع غزة لحركة حماس[3].
البنية تتمركز سلطة القرار في حركة فتح بيد هيئتين رئيستين هما: المجلس الثوري لحركة فتح والذي يمثل اللجنة التشريعية للحركة, واللجنة المركزية لحركة فتح التي تمثل اللجنة التنفيذية لتشريعات المجلس الثوري[4].
النشأة تعود جذور نشوء حركة "فتح" إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وعلى الأغلب في حدود عام 1958 حيث وصل ياسر عرفات وأبو جهاد في تلك الفترة إلى الكويت وبدأ نشر جريدة "فلسطيننا" في تشرين أول 1959.
وتتألف قائمة المؤسسين لحركة فتح من ياسر عرفات، خليل الوزير، سليم الزعنون، ويوسف غميرة، عبد الله الدنان وعادل عبد الكريم، ومنير سويد الذين تواصلوا مع مجموعة أخرى في الفلسطينيين العاملين في قطر تتمثل في يوسف النجار وكمال عدوان وعبد الفتاح حمود. وفي السعودية تشكلت خلية فيها عبد الفتاح حمود (أبو صلاح) وصـبحي أبوكـرش (أبو المنذر) وسعيد المزيّن (أبو هشام) على الأغلب بتواصل مع خليل الوزير وتشكلت الخلية الأولى في أوروبا الغربية في ألمانيا من هاني الحسن وهايل عبد الحميد كما تشكلت خلايا في إسبانيا والنمسا، وإنتسب لاحقا في العام 1959 صلاح خلف وعلي الحسن ورفيق النتشة، وفي مطلع الستينات خالد الحسن (أبو السعيد) ومحمود مسودة (أبو عبيدة) وفتحي عرفات شقيق ياسر عرفات [5] وآخرين غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا له في قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة
فتح و منظمة التحرير الفلسطينية
حركة فتح في الأردن معركة الكرامة وقعت معركة الكرامة في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي القضاء على الثوار وقوات العاصفه التابعه لحركة فتح الفلسطينيه احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات العاصفه لحركة فتح على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة [1]. وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العاصفه فتح بالاشتراك مع فرقه مدفعيه واحده من الجيش الأردني وسكان تلك المنطقة [6] في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين قوات فتح الفلسطينيه والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، اصدر الملك حسين اوامره للجيش الأردني بعد التدخل بالمعركه مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكنت قوات العاصفه التابعه لحركه فتح في هذه المعركة من تحقيق النصر والحيلولة دون تحقيق إسرائيل لأهدافها. [2]
حركة فتح في لبنان الحرب الأهلية اللبنانية جيش التحرير الفلسطيني
الجناح العسكري
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى مجموعة الفهد الأسود و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الانتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس, مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية.
في الانتخابات التشريعية في أبريل 2006 خسرت حركة فتح أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني لصالح حركة حماس, حيث حصلت على 45 من أصل 132, أما حركة حماس فقد حصلت على 74 مقعداً من أصل 132[7].
اتفاقية أوسلو
في عام 1993 وافق المجلس الوطني لمنظمة التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون، وافق على إضافة المفاوضات بجانب الكفاح المسلح للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الاعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود... وبهذا تكون فتح أضافت بند المفاوضات إلى جانب الكفاح المسلح الذي تم التأكيد عليه في المؤتمر العام الذي حصل مؤخرا للحركة في بيت لحم. وتعاني حركة فتح في هذه الايام من انحسار دورها إقليميا بعد وفاة مؤسسها وزعيمها الراحل ياسر عرفات وانفصال غزة عن الضفة الغربية بعد الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس وخسارتها بالانتخابات والانقسامات بين قادتها التاريخين في الآراء والتوجهات تجاه عملية السلام وغيرها من التوجهات الحركية.
فتح وعملية التسوية: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بأحقية إسرائيل في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967، واختارت نهج المفاوضات لاسترداد الأراضي التي احتلت عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدولية التي تنص على حق عودة الاجئين وفق القارار 194والقرارات المطالبه بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 مع الاحتفاظ بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة الاحتلال.
انطلاقة فتح ال 48 في الثالت من يناير 2013 احتفلت حركة فتح بانطلاقتها لأول مرة بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب الانقسام الفلسطيني, وافقت الحكومة في قطاع غزة بقيادة اسماعيل هنية على طلب حركة فتح اقامة مهرجان انطلاقتها عقب اتفاق المصالحة الوطنية الأخير في القاهرة, وقد اختلف الطرفان على مكان اقامة المهرجان, حيث رفضت الحكومة في غزة اقامته على أرض الكتيبة الخضراء التي تقام على أرضها مهرجانات الانطلاقة عادةً.
اتفق الطرفان على اقامة حفل الانطلاقة على أرض السرايا, وفي ليلة الحفل آثر العشرات من أنصار حركة فتح لمبيت في أرض السرايا[8], و خصصت حركة فتح 50 قارباً لنقل الجماهير من المحافظات الجنوبية (رفح وخانيونس) إلى مكان الحفل وذلك لتفادي الازدحامات المرورية[9]. احتشد مئات الآلاف من أنصار حركة فتح في ساحة السرايا والمباني المحيطة بها, وازدحمت شوارع غزة بالمواطنين الذين تدفقوا الى مكان المهرجان منذ ساعات الصباح الباكر[10].
أدت وفاة شاب واصابة 35 شخصاً خلال التدافع في مهرجان الانطلاقة إلى ايقاف فعاليات المهرجان الذي كان من المفترض ان يبدأ ظهيرة يوم الجمعة[11].
الانشقاقات عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
- سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
- سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
- في مايو 1983, وبعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الانتفاضة [12]. كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات وشاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
تنظيمات تابعة كتائب شهداء الأقصى
كتائب شهداء الأقصى مجموعة عسكرية فلسطينية وهي أحد الأجنحة العسكرية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تشكلت عام 2000 وكانت عبارة عن تشكيلات عسكرية ممتدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولها عمليات عسكرية القوات الإسرائيلية ومراكزها.
كتائب شهداء الأقصى لا تعتبر مجموعة "إسلامية" بل هي جناح عسكري وطني تابع لحركة وطنية. تم اعتبار الحركة "إرهابية" من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بحيث ان الكتائب وضعت في المرتبة الأولى في لائحة الارهاب الأمريكي [1] وكندا،[2] والاتحاد الأوروبي،[3] واليابان.[4]
مصادر
· حركة فتح.. الغطاء الذي ناسب "الطنجرة" العربية، الجزيرة نت، 7 يوليو 2006
· التصعيد الأمني بين حركتي فتح وحماس، برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 8 مايو 2006
· http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/04/27/gaza.hamas.fatah/index.html?eref=mrss_igoogle_cnn
· http://news.xinhuanet.com/english/2009-08/12/content_11871601.htm
· من التحرير إلى الدولة تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية 1948 - 1988 - هلغى باومغرتن - الفصل الثالث: حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": ص 153-154
· Jordan History
· http://www.elections.ps/ar/tabid/587/language/en-US/Default.aspx
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· http://www.alquds.com/news/article/view/id/408439
· فتح الانتفاضة، انتفاضة على من؟، سعيد علم الدين، الحوار المتمدن
· "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وزارة الخارجية الأمريكية، 11 أكتوبر 2005
· "المدخلات في القائمة حاليا"، السلامة العامة والتأهب لحالات الطوارئ كندا، 11 نوفمبر 2006
· الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، 30 سبتمبر 2005
· سياسة اليابان الخارجية الرئيسية في السلك الدبلوماسي.