فيديوهات توضح العنوان
اها هو لينك موقع الكتاب المقدس لمن يريد التأكد من كلامنا
http://www.enjeel.com/
وده لينك التحميل لمن يريد تحميل الكتاب المقدس
http://st-takla.org/Bibles/Download-Arabic-Bible-Doc.html
الكشف عن نسخة الانجيل الأصلية والتي تنبأ فيها المسيح بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأرض
https://www.facebook.com/syasaextra/videos/970187449734870/?pnref=story
كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد
http://www.al-masdar.net/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%91-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%91%D8%A3-%D8%A8/
وده لينك الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=lS2m0OomSDk
1500 YEARS OLD BIBLE ,JESUS ,JEWS ,LAST TRUMPET ,AND THE MAHDI
https://www.youtube.com/watch?v=nRbuafzWy24
The Gospel of Barnabas Predicts The Coming of Prophet Muhammed
https://www.youtube.com/watch?v=Rh5X9ORzLIM
"فيلم يهودي امريكي بعنوان اسم الرسول محمد في الانجيل يخفونه ويكذبونة حتى لا يسلمون"
https://www.youtube.com/watch?v=0tvf5Hf82oM
يهودية ملحدة كتبت سيرة النبي محمد فماذا قالت عنه ؟ / مترجم
https://www.youtube.com/watch?v=rWPOngOBvoQ
هل محمد رسول من الله ؟ - مترجم ┇? Was Muhammad a true prophet
https://www.youtube.com/watch?v=dKoeu5fsb5o
محاضرة روعة سوسف استس
https://www.youtube.com/watch?v=fqeZk0YMK4g
عالم امريكي الاسلام في النهاية سوف ينتصر على كل الديانات وهو الاقوى من كل شي في هذه الدنيا
https://www.youtube.com/watch?v=a0vjzQqDgfY
http://www.enjeel.com/
وده لينك التحميل لمن يريد تحميل الكتاب المقدس
http://st-takla.org/Bibles/Download-Arabic-Bible-Doc.html
الكشف عن نسخة الانجيل الأصلية والتي تنبأ فيها المسيح بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأرض
https://www.facebook.com/syasaextra/videos/970187449734870/?pnref=story
كتاب مقدس سري يكشف أنّ المسيح قد تنبّأ بمجيء محمد
http://www.al-masdar.net/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%91-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%91%D8%A3-%D8%A8/
وده لينك الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=lS2m0OomSDk
1500 YEARS OLD BIBLE ,JESUS ,JEWS ,LAST TRUMPET ,AND THE MAHDI
https://www.youtube.com/watch?v=nRbuafzWy24
The Gospel of Barnabas Predicts The Coming of Prophet Muhammed
https://www.youtube.com/watch?v=Rh5X9ORzLIM
"فيلم يهودي امريكي بعنوان اسم الرسول محمد في الانجيل يخفونه ويكذبونة حتى لا يسلمون"
https://www.youtube.com/watch?v=0tvf5Hf82oM
يهودية ملحدة كتبت سيرة النبي محمد فماذا قالت عنه ؟ / مترجم
https://www.youtube.com/watch?v=rWPOngOBvoQ
هل محمد رسول من الله ؟ - مترجم ┇? Was Muhammad a true prophet
https://www.youtube.com/watch?v=dKoeu5fsb5o
محاضرة روعة سوسف استس
https://www.youtube.com/watch?v=fqeZk0YMK4g
عالم امريكي الاسلام في النهاية سوف ينتصر على كل الديانات وهو الاقوى من كل شي في هذه الدنيا
https://www.youtube.com/watch?v=a0vjzQqDgfY
إهانة المرأة في النصرانية وإذلالها من كتبهم المقدسة
كلما تكلم النصارى عن الإسلام لم يجدوا إلا مسألة المرأة ، فانظروا إلى حقيقة المرأة في النصرانية ومن أهانها حقا :
مبدئيا للعلم فقط حتى لا يجادلنا احد ويقول هذا في العهد القديم أي في اليهودية وليس عندنا هذه الآية لتخرس هؤلاء المجادلون
المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
" إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ ". ( ترجمة كتاب الحياة )
إذا تبرجت المرأة وكشفت شعرها يحلق رأسها :
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 11: 6 .
وفي هذا دليل على المرأة يجب أن تغطي رأسها في كتابكم المقدس فلم التهجم على الإسلام ؟؟
* اذا أرادت المرأة الدفاع عن زوجها وحدث أن لمست عورة الآخر تقطع يدها بلا شفقة : سفر التثنية 25 : 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته 12 فاقطع يدها ولا تشفق عينك .
حرق المرأة الزانية ولو كانت بكرا : لاويين 21 :9 " واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها .بالنار تحرق " .
يعني حتى ولم تكن متزوجة وليس هناك شهود على زناها فإنها تحرق ؟؟
* رجم المتزوجة موجود في الكتاب المقدس للنصارى من غير أربعة شهود أو حلف فلماذا تتهجمون على الإسلام ؟؟ جاء في سفر التثنية 22 :13 اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة. يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك . التثنية 22 :13 - 21
21
يعني بمجرد يشك الرجل ويبغض المرأة فيتهمها بالزنى ترجم المرأة وتحرق ؟؟
أين هذا من اشتراط الإسلام أن يرى الأربعة شهود الزنى بعينه وليس الكلام أو لمس وتقبيل .
وأين هو من اشتراط الإسلام أن الرجل إذا رأى زوجته تجامع آخر أن يحلف أربعة أيمان ثم الخامسة ، وكذلك تحلف المرأة أربعة أيمان ثم الخامسة فلا تعاقب المرأة، فإن كانت صادقة فهو كذلك وأما من كذب فإن عقابه عند الله كما في سورة النور الآيات 6 - 9 .
وأين هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إدرؤوا الحدود بالشبهات " ومعنى قوله من وقع في الفاحشة ولم يره إلا الله فليستر على نفسه ويتوب .
وكان الرجل يأتيه فيقول طهرني أي أقم علي الحد فيعرض عنه فإذا ألح عليه يقول لعلك فعلت كذا أو كذا ، يعني لم يفعل الفاحشة حقيقة . فكفاكم هراء فالإسلام أكبر منكم .
ممنوع على المرأة وقبيح أن تتكلم أو تناقش داخل الكنيسة حتى للتعلم :
! (34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35
* من تزوج امرأة مطلقة فهو زان ، ومن طلق إمرأته وتزوج بأخرى فهو زان ؟؟
في إنجيل متى (19 : 9) [ " وأقول لكم إن من طلق إمرأته لا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني ، والذي تزوج بمطلقة يزني ، ] و متى 5: 32
وفي إنجيل لوقا ( 16 : 18 ) [ " كل من يطلق إمرأته ويتزوج بأخرى يزني ، وكل من يتزوج بمطلقة رجل يزني ".
فأين الرحمة والإنسانية للرجل المطلق والمرأة المطلقة؟ أين حقهما الطبيعى فى الحياة؟ لماذا يريدون الزواج الشرعي فيسمون زناة ، لماذا يعيش كل واحد منها منبوذا متشوقاة للزواج ولا يستطيعه ؟
* تفضيل الرجل عليها وجعلها خادمة له :
(لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14 فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم :
(12فَقَالَ آدَمُ : «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».) تكوين 3: 12
ويفرض عليها أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها: (5«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.».) (تثنية 25: 5- 6 ( .
* سبي النساء وأخذهن غنيمة عند النصارى وحلق رأسها :
(10«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً.
في دين اليهودية يسمح بزواج طفلة عمرها 3 سنوات في التلمود وتحديدا ثلاث سنوات ويوم واحد وإليكم النص : A Jew may marry a three year old girl (specifically, three years "and a day" old). و في المسيحية السيدة مريم العذراء زعموا أنها كانت متزوجة من يوسف النجار عندما كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية.
) ومن يتزوج مطلَّقة فإنه يزنى ) متى 5: 32 فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
* الأبرص يسبونه و ينادى نجس نجس :
و الابرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة و راسه يكون مكشوفا و يغطي شاربيه و ينادى نجس نجس (اللاويين 13: 45)
* قتل النساء والأطفال الرضع والشيوخ :
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 – 11 “فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً
في سفر حزقيال 9: 5-7 “لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. 7 اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ " .
في إنجيل لوقا 19: 27 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي").
وفي إنجيل متى 10: 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً )
" 17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً - المعنى هو سبق وأن تزوجت أوليست عذراء - ، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. هوشع 31: 17-18
أي الفتاة العذراء يتركونها حية ويأخذونها غنيمة كما سيأتي .
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : “وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم”
1كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : " ولْتَصمُتِ النِّساءُ في الجَماعات، شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين، فإِنَّه لا يُؤذَنُ لَهُنَّ بِالتَّكلُّم. وعلَيهنَّ أَن يَخضَعْنَ كما تَقولُ الشَّريعةُ أَيضًا .فإِن رَغِبْنَ في تَعَلُّمِ شَيء، فلْيَسأَلْنَ أَزواجَهُنَّ في البَيت، لأَنَّه مِن غَير اللاَّئِقِ لِلمَرأةِ أَن تَتَكلَّمَ في الجَماعة ".
والمقصود بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : " وَقَالَ لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". أي يتسلط عليك .
وعبارة : " شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين ". تفيد عمومية الطلب خلافاً لما ذهب إليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
وفي1تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب :
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ، فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في 1 كورنثوس 14 : 34 فيقول :
هنا يلزم الرسول النساء بالآتي :
1) أن يصمتن في الاجتماعات العامة ، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت . ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة ( 1 كو 11 : 5 ) . ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام ، حيث أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة (عدد 34 ) ، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة ، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة ، بل يتعلمن في صمت .
أما إذا واجهتهن الصعوبات (( فليسألن رجالهن في البيت )) . وكما أن واجب المراة ان تتعلم في خضوع ، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه ، بأن يكون قادراً على تعليمها ، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة ، حيث يجب أن تصمت ، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم ، عندما تسأله في البيت .
2) يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة ، وأي شيء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها ، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل ، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به . انتهى كلامه .
يقول الدكتور. كـ كامبل :
" في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟
وفي الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمعنى العام المعروف في العهد الجديد. كذلك ولا امرأة واحدة ورد اسمها بين من صنعوا المعجزات العلنية. وفي رؤيا 11 نقرأ عن شاهدين نبيين من الرجال، وليست نبيتين، ولا نبي ونبية، بل إثنين من الرجال. " اهـ .
المرأة ليست مجد الله وهي دون الرجل !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : " وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ .... الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 31 _ 32 ] :
" وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي ". ( ترجمة فاندايك )
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
أحكام الحائض في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
" وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً ". ( ترجمة كتاب الحياة )
والأغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب إلى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 29 ، 30 ] :
" وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ نَزْفِ نَجَاسَتِهَا ". ( ترجمة كتاب الحياة )
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الأرض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها. والمدهش ان هذا الحيض الذي يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
" إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة النَّفساء فى الكتاب المقدس مخطئة ولابد لها من كَفّارة لتتوب عما لم تقترفه !!!!
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 6 ] :
" وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ ". ( ترجمة فاندايك )
أحكام مضاجعة المرأة :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
" وَالْمَرْاةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ الَى الْمَسَاءِ ". ( ترجمة فاندايك )
والنص بحسب ترجمة كتاب الحياة هو هكذا : " وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ ".
الحكمة من وراء آلام الولادة :
جاء في سفر التكوين [ 3 : 16 ] قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
" قَالَ لِلْمَرْاةِ: تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أولادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". ( ترجمة فاندايك ) وبحسب ترجمة كتاب الحياة : " وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ".
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
" لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ " .
فالرجل هو وحده المُعلِّم كما مر في بداية المقال ، وهو الذي يفهم ، وهو الذي عليه أن يتكلم ، أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ، وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها . . . ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها :
يتحدث بولس في الرسالة إلى تيطس 2 : 5 عن واجبات النساء قائلاً : " مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ الله ". ( ترجمة فاندايك )
ابن البكورية يأخذ نصيب اثنين في الميراث :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
" إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
" وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
يقول كاتب سفر التثنية [ 25: 5-10 ] :
" إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. «وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ ". ( ترجمة فاندايك )
عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس :
_ قطع يد المرأة : " إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ ". [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_حرق المرأة بالنار : " وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ " [ لاويين 21 : 9 ]
هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : " لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط " . [ المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 ]
ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر [ الجزء الأول - نشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم ايداع 1992 / 1480 ]
ولا ندري كيف يتفق كل هذا مع قولهم إنه لا ذكر أو أنثى في المسيح بل الجميع واحد و بالمسيح وللمسيح ؟!
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء - ماذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
بحسب الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 ) ، وخلقت لأجل الرجل لتكون معيناً له ورفيقاً ( تكوين 2 : 18 ) .
ويصور التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي : (( إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعة . والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى )) . ومن الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ، وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق .
وفي السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى . ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .
و في 1كورنثوس 11 : 10 نجد عبارة غريبة وهي أن النساء يجب ان تتغطي (( من أجل الملائكة )) . ولسنا نستطيع أن نحدد ما تعنيه هذه العبارة على وجه التأكيد ، ولكن من المحتمل جداً أنها تحمل المعنى عينه الذي ورد في القصة القديمة الغريبة الواردة في تكوين 6 : 21 التي تحكي لنا كيف وقع الملائكة في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً تلمودياً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل . ( نقلاًعن تفسير الدكتور وليم باركلي للعهد الجديد ) وأخيراً :
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام
أحكام الحائض عند التّوراة (لاوي 15: 19) وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دمًا في لحمها فسبعة أيّام تكون في طمثها . وكلّ من مسّها يكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ما تضطجع عليه يكون نجسًا. وكلّ من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحمّ بماء، ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ من مسّ متاعًا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحمّ بماء ويكون نجسًا إلى المساء. وإن اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسًا سبعة أيّام. وكلّ فراش يضطجع عليه يكون نجسًا. وإذا كانت امرأة يسيل دمها في غير وقت طمثها فتكون أيّام سيلان نجاستها كما في أيّام طمثها: إنّها نجسة. وكلّ الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. وكلّ من مسّهن يغسل ثيابه ويستحمّ ويكون نجسًا إلى المساء. وإذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها ثمّ تطهر. وفي اليوم الثّامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام، وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع (أي إجتماع موسى مع الله). أحكام النّفاس كما في التّوراة (لاوي 12: 1) إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيّام. وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين. أحكام مضاجعة المرأة (لاوي 15: 16) وإذا حدث من رجل اضطجاع زرع يرحض كلّ جسده بماء: ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ثوب وكلّ جلد يكون عليه اضطجاع زرع: يُغسَل بماء ويكون نجساً إلى المساء. (لاوي 22: 17) فمتى غربت الشّمس يكون طاهرًا. (لاوي 15: 18) والمرأة التي يضطجع معها اضطجاع زرع (جماع) يستحمّان بماء: ويكونان نجسَيْن إلى المساء. الحكمة من وراء آلام الولادة (تكوين 3: 16) وقال الرّبّ للمرأة حين أغوت آدم: تكثيرًا أُكَثِّر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولادًا وإلى رجُلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ. المرأة ليست مجد الله !! (1كورنث 11: 7) الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل. المرأة هي الشّرّ !!! (زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ. فليختف صوتُها !!! (1كورنث 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنّه ليس مأذونًا لهنّ أن يتكلّمن. بل يخضعن كما يقول النّاموس أيضًا. ولكن إن كنّ يردن أن يتعلّمن شيئًا فليسألن رجالهنّ في البيت. لأنّه قبيح بالنّساء أن تتكلّم في كنيسة( ). حـجــاب الـمــرأة ليس في الإسلام فقط !! (1 كورنت 11: 1) قال بولس: وأمّا كلّ امرأة تصلّي أو تتنبّأ ورأسها غير مغطّى فتشين رأسها لأنّها والمحلوقة شيء واحد بعينه. إذ المرأة إن كانت لا تتغطّى: فليُقص شعرُها. (1كورنث 11: 30) احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غير مغطّاة؟! (1تيمو 2: 9) النّساء يزيِن ذواتهن بلباس الحشمة لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثّمن( ). زواج بالقــوّة (تثنية 5: 25) إذا سكن أخوة معًا ومات واحدًا منهم وليس له ابن فلا تصير أمرة الميت إلى خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها ويتّخذها لنفسه زوجة. ماذا لو رفض الزّواج : وإن لم يرض الرّجل أن يأخذ امرأة أخيه: تصعد امرأة أخيه إلى الباب إلى الشّيوخ وتقول: قد أبى أخو زوجي أن يقيم لأخيه اسمًا في إسرائيل، لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج. فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلّمون معه: فإن أصرّ وقال: لا أرضى أن أتّخذها: حينئذ تتقدّم امرأة أخيه إليه. أمام أعين الشّيوخ : وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه. وتقول: هكذا يُفعَل بالرّجل الذي لا يبني بيت أخيه. فيُدعى اسمُهُ في إسرائيل : بيت مخلوع النّعل. لا ذكر لليوم الآخر في العهد القديم (جامعة 11: 9) واعلم أنه على هذه الأمور كلّها يأتي بك الله إلى الدّينونيّة. (أيّوب 14: 14) قال أيّوب: إن مات رجل أفيحيا؟!
:
فى دينـــــــــــهم
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
(( إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
(( وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
و من الغريب جدااااااا ... أننا نجد من النصرانيات من تتفاخر بأن الكتاب المقدس أعطاها مثل ما أعطى للرجل و تتفاخر بأنها مسئولة عن الإنفاق على نفسها ولا تقوم بإعمال عقلها ماذا لو كان أبوها فقيرا مثلا و لم يترك لها مالا؟! فليس أمامها إلا الخروج للعمل فليس لزوجها أو أخوها واجب الإنفاق عليها حتى و لو كانت مريضة أو حامل مثلا فيجب أن تخرج لتجد نفقتها!!!!
الحمد لله الذى أكرمنا بالإسلام و هدانا إلى الأسلام
فى ديننــــــــــــا
1- كانت المرأة قبل الاسلام تـُحرم هي وأطفالها من حقهم في ميراث رب الأسرة، وعندما جاء الاسلام أصلح هذا الفساد، وجعل القرآن الكريم للمرأة حقاً في الميراث، وجعل لها نصيباً باعتبارها زوجة وبنتاً وأماً وأختاً . فقد منحت الشريعة الإسلامية للمرأة كامل الحرية في إدارة شؤونها المالية من أموال وأملاك وتجارة وإجارة ، ووقف ، وبيع ،وشراء، واستغلال، وشركة ورهن ، وهبة أو وصية .
2-نظام المواريث في الإسلام نظام غني جدا وعادل فقد وضعه خالق هذا الكون الذي لا يمكن أن يظلم. ومن جهلنا وغفلتنا عن دراسة هذا النظام لا نعرف منه إلا (( للذكر مثل حظ الأنثيين ))وقد تمسك خصوم الإسلام وأعداءه بهذا الحكم لإبراز ظلم الإسلام للمرأة كما يزعمون ، وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن الشريعة كل متكامل ،فإذا أردنا مناقشة أحكامها فلا بد أن ندرسها من جميع الجوانب والزوايا.
فيجعل هؤلاء الجهال من قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) قاعدة مطردة نافذة في حال كل رجل وامرأة يلتقيان على قسمة الميراث .
إن الآية تبدأ بقول الله تعالى (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد أما الورثة الآخرون ذكورا وإناثا ، فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم ، ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات ، وربما زاد نصيب الأنثى على الذكر في بعض الأحيان
وإليكم طائفة من الأمثلة:
1-إذا ترك الميت أولادا وأبا وأما ، ورث كل من أبويه سدس التركة ، دون تفريق بين ذكورة الأب، وأنوثة الأم وذلك عملا بقوله تعالى: (( ولابويه لكل واحد منهما السدس))
2-إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها فإن ابنتها ترث النصف ويرث والدها الذي هو زوج المتوفى الربع، أي أن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر .
3- إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخا له فإن الزوجة ترث ثمن المال وترث البنتان الثلثين وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت وبذلك ترث كل من البنتين أكثر من عمهما.
إذن فقد تبين قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) ليس قاعدة عامة بل هي قيد للحالة الذي ذكرها الله تعالى أي الحالة التي يعصب فيها الذكر أخته.
وإنما جعل الإسلام نصيب المرأة من الميراث نصف نصيب الرجل لكون الرجل هو المسؤول عن دفع المهر عند الزواج بالمرأة، وهو المسؤول على الإنفاق على زوجته وأولاده وفي المقابل
لايكلف الإسلام المرأة الإنفاق على الأسرة مهما كانت غنية ومهما كان زوجها فقيرا إلا أن يكون ذلك مكرمة منها وفضلا.
ولنضرب لذلك مثلا: أخ وأخت ورثا ثلاثة آلاف دينار للأخ ألفان وللأخت ألف، الأخ مكلف بالإنفاق على أخته حتى تتزوج شرعا.
وهي لا تنفق من ميراثها درهما واحدا، هو مكلف بالإنفاق على أسرته وعلى ولده وإن لم تكن له أسرة فعليه أن يسعى في زواج نفسه بالمال الذي يدفعه بالأثاث الذي يشتريه، فإذاً الأعباء الاقتصادية التي تترتب على الرجل أعظم بكثير من الأعباء الاقتصادية التي تطالب بها المرأة.
ولهذا يلاحظ أن المرأة قبل زواجها يلزم أبوها بالإنفاق عليها وبعد الزواج يلزم الزوج بذلك فإن لم يكن لها زوج ولا أب يلزم الإخوة فإن لم يكن لها إخوة فأقاربها
ولذلك ترى الدكتورة بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن (( أن المرأة في الواقع أكثر من الرجل امتيازا ذلك أنها ترث نصف ما يرث الرجل ولكنها ترث هذا النصف معفيا من كل تضييق ...حتى تكليف الإنفاق على أولادها بل إن المرأة في كل حالاتها بنتا أو زوجة أو أما غير مكلفة شرعا بان تسعى على رزقها وإنما المكلف بالإنفاق عليها في جميع تلك الحالات أقرب رجل من أهلها)).
صحيح وحق أن آيات الميراث فى القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه وتعالى للذكر مثل حظ الأنثيين ) (1) ؛ لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من التمايز فى الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث.
فالقرآن الكريم لم يقل: يوصيكم الله فى المواريث والوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. إنما قال: ( يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)..
أى أن هذا التمييز ليس قاعدة مطّردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث.
بل إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث تكشف عن أن التمايـز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.. وإنما لهذه الفلسفة الإسلامية فى التوريث حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته شبهة على كمال أهلية المرأة فى الإسلام.
وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه
ثلاثة معايير: أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
ثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور.. وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربا
مبدئيا للعلم فقط حتى لا يجادلنا احد ويقول هذا في العهد القديم أي في اليهودية وليس عندنا هذه الآية لتخرس هؤلاء المجادلون
المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
" إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ ". ( ترجمة كتاب الحياة )
إذا تبرجت المرأة وكشفت شعرها يحلق رأسها :
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 11: 6 .
وفي هذا دليل على المرأة يجب أن تغطي رأسها في كتابكم المقدس فلم التهجم على الإسلام ؟؟
* اذا أرادت المرأة الدفاع عن زوجها وحدث أن لمست عورة الآخر تقطع يدها بلا شفقة : سفر التثنية 25 : 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته 12 فاقطع يدها ولا تشفق عينك .
حرق المرأة الزانية ولو كانت بكرا : لاويين 21 :9 " واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها .بالنار تحرق " .
يعني حتى ولم تكن متزوجة وليس هناك شهود على زناها فإنها تحرق ؟؟
* رجم المتزوجة موجود في الكتاب المقدس للنصارى من غير أربعة شهود أو حلف فلماذا تتهجمون على الإسلام ؟؟ جاء في سفر التثنية 22 :13 اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة. يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك . التثنية 22 :13 - 21
21
يعني بمجرد يشك الرجل ويبغض المرأة فيتهمها بالزنى ترجم المرأة وتحرق ؟؟
أين هذا من اشتراط الإسلام أن يرى الأربعة شهود الزنى بعينه وليس الكلام أو لمس وتقبيل .
وأين هو من اشتراط الإسلام أن الرجل إذا رأى زوجته تجامع آخر أن يحلف أربعة أيمان ثم الخامسة ، وكذلك تحلف المرأة أربعة أيمان ثم الخامسة فلا تعاقب المرأة، فإن كانت صادقة فهو كذلك وأما من كذب فإن عقابه عند الله كما في سورة النور الآيات 6 - 9 .
وأين هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إدرؤوا الحدود بالشبهات " ومعنى قوله من وقع في الفاحشة ولم يره إلا الله فليستر على نفسه ويتوب .
وكان الرجل يأتيه فيقول طهرني أي أقم علي الحد فيعرض عنه فإذا ألح عليه يقول لعلك فعلت كذا أو كذا ، يعني لم يفعل الفاحشة حقيقة . فكفاكم هراء فالإسلام أكبر منكم .
ممنوع على المرأة وقبيح أن تتكلم أو تناقش داخل الكنيسة حتى للتعلم :
! (34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35
* من تزوج امرأة مطلقة فهو زان ، ومن طلق إمرأته وتزوج بأخرى فهو زان ؟؟
في إنجيل متى (19 : 9) [ " وأقول لكم إن من طلق إمرأته لا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني ، والذي تزوج بمطلقة يزني ، ] و متى 5: 32
وفي إنجيل لوقا ( 16 : 18 ) [ " كل من يطلق إمرأته ويتزوج بأخرى يزني ، وكل من يتزوج بمطلقة رجل يزني ".
فأين الرحمة والإنسانية للرجل المطلق والمرأة المطلقة؟ أين حقهما الطبيعى فى الحياة؟ لماذا يريدون الزواج الشرعي فيسمون زناة ، لماذا يعيش كل واحد منها منبوذا متشوقاة للزواج ولا يستطيعه ؟
* تفضيل الرجل عليها وجعلها خادمة له :
(لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14 فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم :
(12فَقَالَ آدَمُ : «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».) تكوين 3: 12
ويفرض عليها أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها: (5«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.».) (تثنية 25: 5- 6 ( .
* سبي النساء وأخذهن غنيمة عند النصارى وحلق رأسها :
(10«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً.
في دين اليهودية يسمح بزواج طفلة عمرها 3 سنوات في التلمود وتحديدا ثلاث سنوات ويوم واحد وإليكم النص : A Jew may marry a three year old girl (specifically, three years "and a day" old). و في المسيحية السيدة مريم العذراء زعموا أنها كانت متزوجة من يوسف النجار عندما كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية.
) ومن يتزوج مطلَّقة فإنه يزنى ) متى 5: 32 فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
* الأبرص يسبونه و ينادى نجس نجس :
و الابرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة و راسه يكون مكشوفا و يغطي شاربيه و ينادى نجس نجس (اللاويين 13: 45)
* قتل النساء والأطفال الرضع والشيوخ :
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 – 11 “فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً
في سفر حزقيال 9: 5-7 “لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. 7 اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ " .
في إنجيل لوقا 19: 27 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي").
وفي إنجيل متى 10: 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً )
" 17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً - المعنى هو سبق وأن تزوجت أوليست عذراء - ، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. هوشع 31: 17-18
أي الفتاة العذراء يتركونها حية ويأخذونها غنيمة كما سيأتي .
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : “وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم”
1كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : " ولْتَصمُتِ النِّساءُ في الجَماعات، شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين، فإِنَّه لا يُؤذَنُ لَهُنَّ بِالتَّكلُّم. وعلَيهنَّ أَن يَخضَعْنَ كما تَقولُ الشَّريعةُ أَيضًا .فإِن رَغِبْنَ في تَعَلُّمِ شَيء، فلْيَسأَلْنَ أَزواجَهُنَّ في البَيت، لأَنَّه مِن غَير اللاَّئِقِ لِلمَرأةِ أَن تَتَكلَّمَ في الجَماعة ".
والمقصود بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : " وَقَالَ لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". أي يتسلط عليك .
وعبارة : " شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين ". تفيد عمومية الطلب خلافاً لما ذهب إليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
وفي1تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب :
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ، فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في 1 كورنثوس 14 : 34 فيقول :
هنا يلزم الرسول النساء بالآتي :
1) أن يصمتن في الاجتماعات العامة ، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت . ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة ( 1 كو 11 : 5 ) . ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام ، حيث أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة (عدد 34 ) ، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة ، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة ، بل يتعلمن في صمت .
أما إذا واجهتهن الصعوبات (( فليسألن رجالهن في البيت )) . وكما أن واجب المراة ان تتعلم في خضوع ، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه ، بأن يكون قادراً على تعليمها ، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة ، حيث يجب أن تصمت ، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم ، عندما تسأله في البيت .
2) يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة ، وأي شيء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها ، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل ، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به . انتهى كلامه .
يقول الدكتور. كـ كامبل :
" في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟
وفي الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمعنى العام المعروف في العهد الجديد. كذلك ولا امرأة واحدة ورد اسمها بين من صنعوا المعجزات العلنية. وفي رؤيا 11 نقرأ عن شاهدين نبيين من الرجال، وليست نبيتين، ولا نبي ونبية، بل إثنين من الرجال. " اهـ .
المرأة ليست مجد الله وهي دون الرجل !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : " وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ .... الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 31 _ 32 ] :
" وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي ". ( ترجمة فاندايك )
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
أحكام الحائض في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
" وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً ". ( ترجمة كتاب الحياة )
والأغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب إلى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 29 ، 30 ] :
" وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ نَزْفِ نَجَاسَتِهَا ". ( ترجمة كتاب الحياة )
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الأرض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها. والمدهش ان هذا الحيض الذي يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
" إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة النَّفساء فى الكتاب المقدس مخطئة ولابد لها من كَفّارة لتتوب عما لم تقترفه !!!!
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 6 ] :
" وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ ". ( ترجمة فاندايك )
أحكام مضاجعة المرأة :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
" وَالْمَرْاةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ الَى الْمَسَاءِ ". ( ترجمة فاندايك )
والنص بحسب ترجمة كتاب الحياة هو هكذا : " وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ ".
الحكمة من وراء آلام الولادة :
جاء في سفر التكوين [ 3 : 16 ] قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
" قَالَ لِلْمَرْاةِ: تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أولادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". ( ترجمة فاندايك ) وبحسب ترجمة كتاب الحياة : " وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ".
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
" لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ " .
فالرجل هو وحده المُعلِّم كما مر في بداية المقال ، وهو الذي يفهم ، وهو الذي عليه أن يتكلم ، أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ، وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها . . . ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها :
يتحدث بولس في الرسالة إلى تيطس 2 : 5 عن واجبات النساء قائلاً : " مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ الله ". ( ترجمة فاندايك )
ابن البكورية يأخذ نصيب اثنين في الميراث :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
" إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
" وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
يقول كاتب سفر التثنية [ 25: 5-10 ] :
" إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. «وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ ". ( ترجمة فاندايك )
عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس :
_ قطع يد المرأة : " إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ ". [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_حرق المرأة بالنار : " وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ " [ لاويين 21 : 9 ]
هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : " لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط " . [ المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 ]
ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر [ الجزء الأول - نشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم ايداع 1992 / 1480 ]
ولا ندري كيف يتفق كل هذا مع قولهم إنه لا ذكر أو أنثى في المسيح بل الجميع واحد و بالمسيح وللمسيح ؟!
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء - ماذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
بحسب الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 ) ، وخلقت لأجل الرجل لتكون معيناً له ورفيقاً ( تكوين 2 : 18 ) .
ويصور التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي : (( إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعة . والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى )) . ومن الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ، وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق .
وفي السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى . ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .
و في 1كورنثوس 11 : 10 نجد عبارة غريبة وهي أن النساء يجب ان تتغطي (( من أجل الملائكة )) . ولسنا نستطيع أن نحدد ما تعنيه هذه العبارة على وجه التأكيد ، ولكن من المحتمل جداً أنها تحمل المعنى عينه الذي ورد في القصة القديمة الغريبة الواردة في تكوين 6 : 21 التي تحكي لنا كيف وقع الملائكة في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً تلمودياً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل . ( نقلاًعن تفسير الدكتور وليم باركلي للعهد الجديد ) وأخيراً :
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام
أحكام الحائض عند التّوراة (لاوي 15: 19) وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دمًا في لحمها فسبعة أيّام تكون في طمثها . وكلّ من مسّها يكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ما تضطجع عليه يكون نجسًا. وكلّ من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحمّ بماء، ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ من مسّ متاعًا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحمّ بماء ويكون نجسًا إلى المساء. وإن اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسًا سبعة أيّام. وكلّ فراش يضطجع عليه يكون نجسًا. وإذا كانت امرأة يسيل دمها في غير وقت طمثها فتكون أيّام سيلان نجاستها كما في أيّام طمثها: إنّها نجسة. وكلّ الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. وكلّ من مسّهن يغسل ثيابه ويستحمّ ويكون نجسًا إلى المساء. وإذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها ثمّ تطهر. وفي اليوم الثّامن تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام، وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع (أي إجتماع موسى مع الله). أحكام النّفاس كما في التّوراة (لاوي 12: 1) إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيّام. وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين. أحكام مضاجعة المرأة (لاوي 15: 16) وإذا حدث من رجل اضطجاع زرع يرحض كلّ جسده بماء: ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ثوب وكلّ جلد يكون عليه اضطجاع زرع: يُغسَل بماء ويكون نجساً إلى المساء. (لاوي 22: 17) فمتى غربت الشّمس يكون طاهرًا. (لاوي 15: 18) والمرأة التي يضطجع معها اضطجاع زرع (جماع) يستحمّان بماء: ويكونان نجسَيْن إلى المساء. الحكمة من وراء آلام الولادة (تكوين 3: 16) وقال الرّبّ للمرأة حين أغوت آدم: تكثيرًا أُكَثِّر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولادًا وإلى رجُلك يكون اشتياقك وهو يسود عليكِ. المرأة ليست مجد الله !! (1كورنث 11: 7) الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل. المرأة هي الشّرّ !!! (زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ. فليختف صوتُها !!! (1كورنث 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنّه ليس مأذونًا لهنّ أن يتكلّمن. بل يخضعن كما يقول النّاموس أيضًا. ولكن إن كنّ يردن أن يتعلّمن شيئًا فليسألن رجالهنّ في البيت. لأنّه قبيح بالنّساء أن تتكلّم في كنيسة( ). حـجــاب الـمــرأة ليس في الإسلام فقط !! (1 كورنت 11: 1) قال بولس: وأمّا كلّ امرأة تصلّي أو تتنبّأ ورأسها غير مغطّى فتشين رأسها لأنّها والمحلوقة شيء واحد بعينه. إذ المرأة إن كانت لا تتغطّى: فليُقص شعرُها. (1كورنث 11: 30) احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غير مغطّاة؟! (1تيمو 2: 9) النّساء يزيِن ذواتهن بلباس الحشمة لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثّمن( ). زواج بالقــوّة (تثنية 5: 25) إذا سكن أخوة معًا ومات واحدًا منهم وليس له ابن فلا تصير أمرة الميت إلى خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها ويتّخذها لنفسه زوجة. ماذا لو رفض الزّواج : وإن لم يرض الرّجل أن يأخذ امرأة أخيه: تصعد امرأة أخيه إلى الباب إلى الشّيوخ وتقول: قد أبى أخو زوجي أن يقيم لأخيه اسمًا في إسرائيل، لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج. فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلّمون معه: فإن أصرّ وقال: لا أرضى أن أتّخذها: حينئذ تتقدّم امرأة أخيه إليه. أمام أعين الشّيوخ : وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه. وتقول: هكذا يُفعَل بالرّجل الذي لا يبني بيت أخيه. فيُدعى اسمُهُ في إسرائيل : بيت مخلوع النّعل. لا ذكر لليوم الآخر في العهد القديم (جامعة 11: 9) واعلم أنه على هذه الأمور كلّها يأتي بك الله إلى الدّينونيّة. (أيّوب 14: 14) قال أيّوب: إن مات رجل أفيحيا؟!
:
فى دينـــــــــــهم
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
(( إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
(( وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
و من الغريب جدااااااا ... أننا نجد من النصرانيات من تتفاخر بأن الكتاب المقدس أعطاها مثل ما أعطى للرجل و تتفاخر بأنها مسئولة عن الإنفاق على نفسها ولا تقوم بإعمال عقلها ماذا لو كان أبوها فقيرا مثلا و لم يترك لها مالا؟! فليس أمامها إلا الخروج للعمل فليس لزوجها أو أخوها واجب الإنفاق عليها حتى و لو كانت مريضة أو حامل مثلا فيجب أن تخرج لتجد نفقتها!!!!
الحمد لله الذى أكرمنا بالإسلام و هدانا إلى الأسلام
فى ديننــــــــــــا
1- كانت المرأة قبل الاسلام تـُحرم هي وأطفالها من حقهم في ميراث رب الأسرة، وعندما جاء الاسلام أصلح هذا الفساد، وجعل القرآن الكريم للمرأة حقاً في الميراث، وجعل لها نصيباً باعتبارها زوجة وبنتاً وأماً وأختاً . فقد منحت الشريعة الإسلامية للمرأة كامل الحرية في إدارة شؤونها المالية من أموال وأملاك وتجارة وإجارة ، ووقف ، وبيع ،وشراء، واستغلال، وشركة ورهن ، وهبة أو وصية .
2-نظام المواريث في الإسلام نظام غني جدا وعادل فقد وضعه خالق هذا الكون الذي لا يمكن أن يظلم. ومن جهلنا وغفلتنا عن دراسة هذا النظام لا نعرف منه إلا (( للذكر مثل حظ الأنثيين ))وقد تمسك خصوم الإسلام وأعداءه بهذا الحكم لإبراز ظلم الإسلام للمرأة كما يزعمون ، وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن الشريعة كل متكامل ،فإذا أردنا مناقشة أحكامها فلا بد أن ندرسها من جميع الجوانب والزوايا.
فيجعل هؤلاء الجهال من قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) قاعدة مطردة نافذة في حال كل رجل وامرأة يلتقيان على قسمة الميراث .
إن الآية تبدأ بقول الله تعالى (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد أما الورثة الآخرون ذكورا وإناثا ، فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم ، ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات ، وربما زاد نصيب الأنثى على الذكر في بعض الأحيان
وإليكم طائفة من الأمثلة:
1-إذا ترك الميت أولادا وأبا وأما ، ورث كل من أبويه سدس التركة ، دون تفريق بين ذكورة الأب، وأنوثة الأم وذلك عملا بقوله تعالى: (( ولابويه لكل واحد منهما السدس))
2-إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها فإن ابنتها ترث النصف ويرث والدها الذي هو زوج المتوفى الربع، أي أن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر .
3- إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخا له فإن الزوجة ترث ثمن المال وترث البنتان الثلثين وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت وبذلك ترث كل من البنتين أكثر من عمهما.
إذن فقد تبين قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) ليس قاعدة عامة بل هي قيد للحالة الذي ذكرها الله تعالى أي الحالة التي يعصب فيها الذكر أخته.
وإنما جعل الإسلام نصيب المرأة من الميراث نصف نصيب الرجل لكون الرجل هو المسؤول عن دفع المهر عند الزواج بالمرأة، وهو المسؤول على الإنفاق على زوجته وأولاده وفي المقابل
لايكلف الإسلام المرأة الإنفاق على الأسرة مهما كانت غنية ومهما كان زوجها فقيرا إلا أن يكون ذلك مكرمة منها وفضلا.
ولنضرب لذلك مثلا: أخ وأخت ورثا ثلاثة آلاف دينار للأخ ألفان وللأخت ألف، الأخ مكلف بالإنفاق على أخته حتى تتزوج شرعا.
وهي لا تنفق من ميراثها درهما واحدا، هو مكلف بالإنفاق على أسرته وعلى ولده وإن لم تكن له أسرة فعليه أن يسعى في زواج نفسه بالمال الذي يدفعه بالأثاث الذي يشتريه، فإذاً الأعباء الاقتصادية التي تترتب على الرجل أعظم بكثير من الأعباء الاقتصادية التي تطالب بها المرأة.
ولهذا يلاحظ أن المرأة قبل زواجها يلزم أبوها بالإنفاق عليها وبعد الزواج يلزم الزوج بذلك فإن لم يكن لها زوج ولا أب يلزم الإخوة فإن لم يكن لها إخوة فأقاربها
ولذلك ترى الدكتورة بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن (( أن المرأة في الواقع أكثر من الرجل امتيازا ذلك أنها ترث نصف ما يرث الرجل ولكنها ترث هذا النصف معفيا من كل تضييق ...حتى تكليف الإنفاق على أولادها بل إن المرأة في كل حالاتها بنتا أو زوجة أو أما غير مكلفة شرعا بان تسعى على رزقها وإنما المكلف بالإنفاق عليها في جميع تلك الحالات أقرب رجل من أهلها)).
صحيح وحق أن آيات الميراث فى القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه وتعالى للذكر مثل حظ الأنثيين ) (1) ؛ لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من التمايز فى الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث.
فالقرآن الكريم لم يقل: يوصيكم الله فى المواريث والوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. إنما قال: ( يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)..
أى أن هذا التمييز ليس قاعدة مطّردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث.
بل إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث تكشف عن أن التمايـز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.. وإنما لهذه الفلسفة الإسلامية فى التوريث حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته شبهة على كمال أهلية المرأة فى الإسلام.
وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه
ثلاثة معايير: أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
ثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور.. وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربا
مكانة المرأة في الكتاب المقدس
مبدئيا للعلم فقط حتى لا يجادلنا احد ويقول هذا في العهد القديم أي في اليهودية وليس عندنا هذه الآية لتخرس هؤلاء المجادلون
المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
لقد كان بولس (شاول) - مؤسس المسيحية الحالية - يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 14 : 34 كما في ترجمة الفانديك : ((لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. ))
وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : (( ولتصمت النساء في الجماعات ، شأنها في جميع كنائس القديسين ، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم . وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضاً فإن رغبن في تعلم شىء ، فليسألن أزواجهن في البيت ، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة . ))
والمقصود بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : (( وقال للمرأة : تكثيراً أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولاداً ، والي رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك )) أي يتسلط عليك .
وعبارة : " شأنها في جميع كنائس القديسين " تفيد عمومية الطلب خلافاً لما ذهب اليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
وقد كتب بولس أيضاً قائلاً في 1تيموثاوس 2 : 12 _ 14 : (( لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولاً ثم حواء ، وآدم لم يُغوَ ، لكن المرأة أُغويَت فحصلت في التعدي )) [ ترجمة الفانديك ]
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب :
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ( 1 تيموثاوس14:2 ) فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في 1 كورنثوس 14 : 34 فيقول :
هنا يلزم الرسول النساء بالآتي :
1) أن يصمتن في الاجتماعات العامة ، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت . ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة ( 1 كو 11 : 5 ) . ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام ، حيث أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة (عدد 34 ) ، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة ، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة ، بل يتعلمن في صمت .
أما إذا واجهتهن الصعوبات (( فليسألن رجالهن في البيت )) . وكما أن واجب المراة ان تتعلم في خضوع ، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه ، بأن يكون قادراً على تعليمها ، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة ، حيث يجب أن تصمت ، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم ، عندما تسأله في البيت .
2) يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيىء تم فعله بدون لياقة ، وأي شىء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها ، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل ، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به . انتهى كلامه .
يقول الدكتور. كـ كامبل :
" في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟
وفي الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمعنى العام المعروف في العهد الجديد. كذلك ولا امرأة واحدة ورد اسمها بين من صنعوا المعجزات العلنية. وفي رؤيا 11 نقرأ عن شاهدين نبيين من الرجال، وليست نبيتين، ولا نبي ونبية، بل إثنين من الرجال. " اهـ .
المرأة ليست مجد الله وهي دون الرجل !!
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
(( وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. )) [ ترجمة الفانديك ]
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
أحكام الحائض في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))[ ترجمة كتاب الحياة ]
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها انتذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفراللاويين ( 15 : 29 ) :
(( وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا.)) [ ترجمة الفاندايك ]
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الارض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها .
والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
أحكام النفاس في الكتاب المقدس :
ويقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 ] :
(( إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً، تَظَلُّ الأُمُّ فِي حَالَةِ نَجَاسَةٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، كَمَا فِي أَيَّامِ فَتْرَةِ الْحَيْضِ. . . . وَعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَبْقَى ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً أُخْرَى إِلَى أَنْ تَطْهُرَ مِنْ نَزِيفِهَا، فَلاَ تَمَسُّ أَيَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ، وَلاَ تَحْضُرُ إِلَى الْمَقْدِسِ، إِلَى أَنْ تَتِمَّ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى فَإِنَّهَا تَظَلُّ فِي حَالَةِ نَجَاسَةٍ مُدَّةَ أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي فَتْرَةِ الْحَيْضِ، وَتَبْقَى سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً حَتَّى تَتَطَهَّرَ مِنْ نَزِيفِهَا. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
أحكام مضاجعة المرأة :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
((18وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ. ))
الحكمة من وراء آلام الولادة :
جاء في سفر التكوين [ 3 : 16 ] قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
(( ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ : أُكَثِّرُ تَكْثِيراً أَوْجَاعَ مَخَاضِكِ فَتُنْجِبِينَ بِالآلاَمِ أَوْلاَداً، وَإِلَى زَوْجِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ))
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
(( لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّخَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ. ))
فالرجل هو وحده المُعلِّم كما مر في بداية المقال ، وهو الذى يفهم ، وهو الذى عليه أن يتكلم ، أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ، وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها . . . ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتف في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها :
يتحدث بولس عن واجبات النساء قائلاً : (( متعقلات عفيفات ملازمات بيوتهنّ صالحات خاضعات لرجالهنّ لكي لايجدف على كلمة الله . )) [ تيطس 2 : 5 ]
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
(( إذا حبلت امرأة وولدت ذكراً ، تكون نجسة سبعة أيام . . . ثم تقيم ثلاثة وثلاثين في دم تطهيرها . وان ولدت أنثى ، تكون نجسة أسبوعين . . . ثم تقيم ستة وستين يوماً في دم تطهيرهاً ))
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
(( إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ.17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
(( وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
( تثنية 25: 5-10) :
(( إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. 7«وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا 9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. 10فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ.))
المرأة النَّفساء فى الكتاب المقدس مخطئة ولابد لها من كَفّارة لتتوب عما لم تقترفه !!!!
(سفراللاويين 12: 1-8)
(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : 2قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ 7فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. 8وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ. ))
المرأة الحائض فى الكتاب المقدس مخطئة !!!
يقول الكتاب المقدس عن المرأة الحائض :
28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسِبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. (لاويين 15: 19-30)
عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس :
_قطع يد المرأة : (( إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً . . وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته ، فاقطع يدها ولا تشفق عليها)) [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_ حرق المرأة بالنار: (( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ]
هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : ( لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط ) ( المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 )
ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر ( الجزء الأول - نشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم ايداع 1992 / 1480 )
ولا ندري كيف يتفق كل هذا مع قولهم إنه لا ذكر أو أنثى في المسيح بل الجميع واحد و بالمسيح و للمسيح ؟!
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء – ما ذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
بحسب الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 ) ، وخلقت لأجل الرجل لتكون معيناً له ورفيقاً ( تكوين 2 : 18 ) . ويصور التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي : (( إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعة . والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى )) . ومن الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ، وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق .
وفي السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى . ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .
و في 1كورنثوس 11 : 10 نجد عبارة غريبة وهي أن النساء يجب ان تتغطي (( من أجل الملائكة )) . ولسنا نستطيع أن نحدد ما تعنيه هذه العبارة على وجه التأكيد ، ولكن من المحتمل جداً أنها تحمل المعنى عينه الذي ورد في القصة القديمة الغريبة الواردة في تكوين 6 : 21 التي تحكي لنا كيف وقع الملائكة في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً تلمودياً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل . ( نقلاًعن تفسير الدكتور وليم باركلي للعهد الجديد )
وأخيراً :
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام ؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، ، ،
المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
لقد كان بولس (شاول) - مؤسس المسيحية الحالية - يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 14 : 34 كما في ترجمة الفانديك : ((لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. ))
وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص : (( ولتصمت النساء في الجماعات ، شأنها في جميع كنائس القديسين ، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم . وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضاً فإن رغبن في تعلم شىء ، فليسألن أزواجهن في البيت ، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة . ))
والمقصود بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : (( وقال للمرأة : تكثيراً أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولاداً ، والي رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك )) أي يتسلط عليك .
وعبارة : " شأنها في جميع كنائس القديسين " تفيد عمومية الطلب خلافاً لما ذهب اليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
وقد كتب بولس أيضاً قائلاً في 1تيموثاوس 2 : 12 _ 14 : (( لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولاً ثم حواء ، وآدم لم يُغوَ ، لكن المرأة أُغويَت فحصلت في التعدي )) [ ترجمة الفانديك ]
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب :
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ( 1 تيموثاوس14:2 ) فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في 1 كورنثوس 14 : 34 فيقول :
هنا يلزم الرسول النساء بالآتي :
1) أن يصمتن في الاجتماعات العامة ، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت . ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة ( 1 كو 11 : 5 ) . ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام ، حيث أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة (عدد 34 ) ، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة ، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة ، بل يتعلمن في صمت .
أما إذا واجهتهن الصعوبات (( فليسألن رجالهن في البيت )) . وكما أن واجب المراة ان تتعلم في خضوع ، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه ، بأن يكون قادراً على تعليمها ، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة ، حيث يجب أن تصمت ، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم ، عندما تسأله في البيت .
2) يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيىء تم فعله بدون لياقة ، وأي شىء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها ، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل ، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به . انتهى كلامه .
يقول الدكتور. كـ كامبل :
" في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟
وفي الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمعنى العام المعروف في العهد الجديد. كذلك ولا امرأة واحدة ورد اسمها بين من صنعوا المعجزات العلنية. وفي رؤيا 11 نقرأ عن شاهدين نبيين من الرجال، وليست نبيتين، ولا نبي ونبية، بل إثنين من الرجال. " اهـ .
المرأة ليست مجد الله وهي دون الرجل !!
قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
(( وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. )) [ ترجمة الفانديك ]
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 27 _ 32 ] :
(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ))
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
أحكام الحائض في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.
25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))[ ترجمة كتاب الحياة ]
والاغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها انتذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفراللاويين ( 15 : 29 ) :
(( وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا.)) [ ترجمة الفاندايك ]
تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ، فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الارض في هذا الموقف الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها .
والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ 5 : 17 ] قائلاً : ((لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
أحكام النفاس في الكتاب المقدس :
ويقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 ] :
(( إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً، تَظَلُّ الأُمُّ فِي حَالَةِ نَجَاسَةٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، كَمَا فِي أَيَّامِ فَتْرَةِ الْحَيْضِ. . . . وَعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَبْقَى ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً أُخْرَى إِلَى أَنْ تَطْهُرَ مِنْ نَزِيفِهَا، فَلاَ تَمَسُّ أَيَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ، وَلاَ تَحْضُرُ إِلَى الْمَقْدِسِ، إِلَى أَنْ تَتِمَّ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى فَإِنَّهَا تَظَلُّ فِي حَالَةِ نَجَاسَةٍ مُدَّةَ أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي فَتْرَةِ الْحَيْضِ، وَتَبْقَى سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً حَتَّى تَتَطَهَّرَ مِنْ نَزِيفِهَا. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
أحكام مضاجعة المرأة :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
((18وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ. ))
الحكمة من وراء آلام الولادة :
جاء في سفر التكوين [ 3 : 16 ] قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
(( ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ : أُكَثِّرُ تَكْثِيراً أَوْجَاعَ مَخَاضِكِ فَتُنْجِبِينَ بِالآلاَمِ أَوْلاَداً، وَإِلَى زَوْجِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ))
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
(( لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّخَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ. ))
فالرجل هو وحده المُعلِّم كما مر في بداية المقال ، وهو الذى يفهم ، وهو الذى عليه أن يتكلم ، أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ، وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها . . . ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتف في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها :
يتحدث بولس عن واجبات النساء قائلاً : (( متعقلات عفيفات ملازمات بيوتهنّ صالحات خاضعات لرجالهنّ لكي لايجدف على كلمة الله . )) [ تيطس 2 : 5 ]
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
(( إذا حبلت امرأة وولدت ذكراً ، تكون نجسة سبعة أيام . . . ثم تقيم ثلاثة وثلاثين في دم تطهيرها . وان ولدت أنثى ، تكون نجسة أسبوعين . . . ثم تقيم ستة وستين يوماً في دم تطهيرهاً ))
الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
(( إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ، 16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ.17بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس :
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
(( وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
(( إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
( تثنية 25: 5-10) :
(( إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. 7«وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 8فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا 9تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. 10فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ.))
المرأة النَّفساء فى الكتاب المقدس مخطئة ولابد لها من كَفّارة لتتوب عما لم تقترفه !!!!
(سفراللاويين 12: 1-8)
(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : 2قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ 7فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. 8وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ. ))
المرأة الحائض فى الكتاب المقدس مخطئة !!!
يقول الكتاب المقدس عن المرأة الحائض :
28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسِبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. (لاويين 15: 19-30)
عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس :
_قطع يد المرأة : (( إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضاً . . وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته ، فاقطع يدها ولا تشفق عليها)) [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_ حرق المرأة بالنار: (( إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ، فقد دنست أباها . بالنار تحرق )) [ لاويين 21 : 9 ]
هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع نيقية في ذلك وهو : ( لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط ) ( المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 )
ومن الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء القرن الرابع عشر ( الجزء الأول - نشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم ايداع 1992 / 1480 )
ولا ندري كيف يتفق كل هذا مع قولهم إنه لا ذكر أو أنثى في المسيح بل الجميع واحد و بالمسيح و للمسيح ؟!
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء – ما ذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
بحسب الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 ) ، وخلقت لأجل الرجل لتكون معيناً له ورفيقاً ( تكوين 2 : 18 ) . ويصور التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي : (( إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعة . والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى )) . ومن الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ، وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق .
وفي السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى . ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .
و في 1كورنثوس 11 : 10 نجد عبارة غريبة وهي أن النساء يجب ان تتغطي (( من أجل الملائكة )) . ولسنا نستطيع أن نحدد ما تعنيه هذه العبارة على وجه التأكيد ، ولكن من المحتمل جداً أنها تحمل المعنى عينه الذي ورد في القصة القديمة الغريبة الواردة في تكوين 6 : 21 التي تحكي لنا كيف وقع الملائكة في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً تلمودياً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل . ( نقلاًعن تفسير الدكتور وليم باركلي للعهد الجديد )
وأخيراً :
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام ؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، ، ،
مكانة المرأة بين اليهودية والمسيحية والإسلام
ياسر منير
فإنه لما كان موضوع الساعة اليوم هو المناداة بحقوق المرأة من شرذمة لم تتخذ سبيل العلم، إنما اتخذت الجهل مطية، وجعلت موضوع المرأة تكأة إلى الفتنة أراد قلمي المتواضع أن يتكلم عن (مكانة المرأة بين اليهودية و المسيحية والإسلام)، وذلك بشكل موجز؛ لما تقتضيه طبيعة المرحلة والظرف الراهن؛ حتى يتبين المحق من المبطل.
إِنّ الحمد لله، نَحمدُهُ، ونَستعينهُ، ونَستغفِرهُ، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلّ له، ومن يُضْلل فلا هادىَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ مُحمّدًا عَبدُه ورسولُه. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّـذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَـهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70-71].
أمّا بَعْدُ:
فإنه لما كان موضوع الساعة اليوم هو المناداة بحقوق المرأة من شرذمة لم تتخذ سبيل العلم، إنما اتخذت الجهل مطية، وجعلت موضوع المرأة تكأة إلى الفتنة أراد قلمي المتواضع أن يتكلم عن (مكانة المرأة بين اليهودية و المسيحية والإسلام)، وذلك بشكل موجز؛ لما تقتضيه طبيعة المرحلة والظرف الراهن؛ حتى يتبين المحق من المبطل.
لا شكّ أنّ المرأة هي الأمُّ الحَنُون والابنة الرقيقة والأخت الرؤوم والخالة والعمّة الرَّزَان، والزوجة الحَصَانُ التي هي في حياة الرجل أهمّ مخلوق؛ فهي السكن والمودة والرحمة، وهى المُعِين في إدارة حياته. ولقد كانت المرأة -ولا زالت- مخلوقًا عجيبًا احتار الفلاسفة في فَهْمِه وتعريفه؛ إذ إنّ أسراره لا تنقضي، وعجائبه لا تنتهى، وسَبْر أغواره مُحَالٌ. ولمّا كان الأمر كذلك فقد كانت المرأة حَقْلًا خِصْبًا للدراسات الجادّة التي تنظرُ كلّ منها إلى المرأة من زَوايةٍ تختلف عن الأخرى، حسب طبيعة القضايا المطروحة.
ومِنَ النّادر أن نجد قضية اختلفت فيها وجهات النظر بمثل ما اختلفت وتعدّدت في قضية المرأة، هذه القضية التي تعدّدت فيها التشريعات ووجهات نظر المفكرين والفلاسفة ودُعَاة الإصلاح -ومُدّعيه أيضًا- على مرّ العصور، حتى وصل التعدد إلى مستوى التناقض والاختلاف الجذري الذى لا إمكان معه للقاء أو اتفاق أو تقارب. ولا عَجَبَ في هذا التَّعَدُّد والاختلاف وكثرة الخائضين؛ فقضيّة المرأة إنّما تعنى وتخصّ نصف البشرية، والعمران الإنساني في ماضيه وحاضره ومستقبله، بل تعنى عند التحقيق أكثر من ذلك؛ لأن أوضاع المرأة تُؤَثّر بالسلب والإيجاب على كافّة أوضاع العُمران البشرى في عمومه؛ لأنّ المرأة لا تعيش منفردة فيه، إنّما هي الأمُّ، والبنت، والأخت، والزوجة، وهى تُؤَثّر في هؤلاء جميعهم وتتأثر بهم.
إِذَنْ قضية المرأة إنّما هي قضية المجتمع البشرى كله. وليس العجب في هذا، إنّما العجب في الضجيج والثّرْثَرة الكلاميّة حول مكانة المرأة التي تَوَلّى كِبْرهَا طائفة من الغَوْغَاء نَسَبَتْ إلى الشريعة الإسلامية الغَرّاء ظلم المرأة، ونَسَجَتْ وَهْمًا لا أصل له -عند الحديث عن قضايا المرأة- في مِيرَاث المرأة وعلاقته بمِيرَاث الرجل. وجعل هؤلاء الجُهّال من قوله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] سَاحةَ تفكّهٍ وتندّرٍ. وإزاء ذلك رفع المُتباكون على المرأة شِعَار المساواة في الميراث والمُناداة بتعديل -أو إلغاء- قانون الأحوال الشخصية في العالم العربي، المُستمدّ من الشريعة الإسلامية.
هذا، ولمّا كان بحثى يعالج القضايا المتعلّقة بالمرأة بين اليَهوديّةِ والمَسيحيّةِ والإِسلامِ، وكان المقام لا يتّسعُ للإسهاب في هذه القضية فإنّ الإشارات العَجْلى تجعل المَهْيع لاحِبًا، وتُميطُ اللِّثام عن بعض ما يَجُولُ بالصدر، كما يلى:
من القصايا المتعلقة بالمرأة:
أوّلًا: مكانتها ومنزلتها.
ثانيًا: من القضايا المتعلقة بالأمور المادية (المالية) للمرأة.
أوّلًا: مكانة المرأة في اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام، كما يلي:
1- في اليهوديّة:
إنّ مكانة المرأة في اليهوديّة شر مكانة، ومن الأدلة على ذلك:
- تعتبر اليهوديّة المرأة أصل الشر في العالم، أو هي المسئولة عن الخطيئة البشرية الأولى؛ لأنها -بزعمهم- هي السبب في خروج آدم عليه السلام من الجنة، ونرى ذلك بوضوح في التوراة: "وكانت الحيّةُ أَحْيَلَ جميع الحيوانات البريّة التي عملها الربّ الإله، فقالت للمرأة: أحقًّا قال الله: لا تأكلا من كل شجر الجنة؟ فقالت المرأة للحيّة: من ثمر شجر الجنة نأكل. وأمّا ثمر الشجرة التي في وسط الجنة، فقال الله: لا تأكلا منه ولا تَمَسّاه؛ لئلا تموتا. فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا. بل الله عالم أنه يوم تأكلا منه تتفتح أعينكما وتكونان كالله عَارِفَيْنِ للخير والشر... فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل... فقال الربّ الإله للحيّة: لأنّكِ فعلت هذا ملعونة أنتِ من جميع البهائم، ومن جميع وُحوش البريّة... وقال للمرأة: تكثيرًا أُكَثِّرُ أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادًا، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك" (تكوين 3: 1–16).
- المرأة في اليهوديّة تُبَاع وَتُشْتَرى: "وإذا باع رجل ابنته أمة، لا تخرج كما يخرج العبيد" (خروج 21: 7).
- تعتقد اليهوديّة أنّ نجاسة ولادة الأنثى ضعف نجاسة ولادة الذكر: "إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيام... ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يومًا في دم تطهيرها ... وإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين... ثم تقيم ستة وستين يومًا في دم تطهيرها" (لاويين 12: 1 –5).
- المرأة في العهد القديم "شباك، وقلبها شراك، ويدها قيود" (الجامعة7: 26).
ويمكن تلخيص مكانة المرأة في اليهوديّة بذِكْر ما قاله ويليام باركلى William Barclay: "كان مقام المرأة رسميًا مُتدنيًا جدًا. لم تكن المرأة تُعدّ كبشر في الشريعة اليهودية، وإنّما كانت تُعَدّ شيئًا A thing . كانت تحت سلطان أبيها أو زوجها. كانت ممنوعة من تعلّم الشريعة، وكان يعدّ تعليم المرأة الشريعة كإلقاء اللؤلؤ إلى الخنزير ..." ( The Letters to Timothy, Titus, and Phileman.p.74. 2nd 2003. Westminster John Knox Press - Kentucky).
- لا ترى اليهودية المساواة بين الرجال والنساء، منذ عصور سحيقة، ويجدر بي ذكر العبارة في أصلها(Barbara Walker: The Woman's Encyclopedia of Myths and Secrets.p. 223. 1983. New York).
"Gender inequalities found in the Torah suggest that women were subordinate to men during biblical times".
2- في المسيحية نجد أن بولس:
- اعتقد أن حَوَّاء هي التي أخطأت أوّلًا، ثم أغوت آدم فانقاد وراءها وأخطأ ثانيًا (تيموثاوس الأولى 2: 12–14).
- أوصى جميع الذى خدمه -رجالًا، ونساءً- أن يُسلّم بعضهم على بعض بقبلات مقدسة! (رومية 16: 1– 16)، (كورنثوس الأولى 16: 20)، (كورنثوس الثانية 13: 12).
والناظر إلى أوربا النصرانية يجدها تنظر إلى المرأة على أنّها أقذار، حتى أنّ أودو الكلني في القرن الثاني عشر الميلادي ذكر أنّ مُعَانقة امرأة تعنى مُعانقة كيس من الزبالة (الأستاذ أحمد عبد الوهاب: تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام. ص 230. ط1. 1409هـ / 1989م. دار التوفيق النموذجية – القاهرة.)!
وقد جاء في الموسوعة البريطانية في مقال سفر الأمثال أنّ في هذا السِّفْر: "نقطة مهمة، وهى أنّ النصائح بالتزام العفة موجّهة إلى الرجال فقط؛ فالرجل ينظر إليه كضحية، والمرأة كَمُغْوِيّة. لم تُحذِّر النِّساء البتّة من الرجال، أو من عموم إغواءات المجتمع"(The new Encyclopedia Britannica: "study of religio" . Vol.22. p. 508. by Safra, S.Yannias, James E.Goulka. 15th. 1998. Chicago).
ويَجْدُرُ بي ذِكْر العبارة، كما وردت في الموسوعة:
A point of interest is that the exhortations to chastity are addressed to men only; the man is regarded as the victim, the woman as the temptress – women are never warned against men or against the general seductions of society.
ويُعبر أدريان ثاتشر Adrian Thatcher عن نظرة الكنيسة للمرأة، فيقول: "لقد بذل العالم الغربي الكثير في القرن الأخير ليتجاوز احتقاره للنساء، لكنّ هذا الاحتقار لا يزال ثابتًا في الكنيسة" (The Savage Text, The use and Abuse of the Bible. P. 108. 2008. Wiley - Blackwell).
إذن النصرانية لم تكن -تاريخيًا- في صفّ النساء؛ إذ كانت المرأة في كثير من الأحايين لا قيمة لها ولا وزن، كما كانت تحتل مكانة سيئة في المجتمع. وظل هذا الأمر ملازمًا للمسيحية منذ السنين الأولى -بعد المسيح وحوارييه- وحتى يومنا هذا. ويجدر بي أن أذكر العبارة:
Christianity has not been very supportive of women, historically speaking. Much of the time women have been denigrated and forced into a second-class status. This was true right from the earliest years of Christianity and has continued down through today.
كما كان للزوج -في أوروبّا الحديثة- الحقّ في بيع زوجته، وقد حدّد ثمن الزوجة بستّ بنات، وكان معمولًا بهذا القانون في إنجلترا حتى عام 1805م. وقد حرّم هنري الثامن على الإنجليزيات قراءة الكتاب المقدس، وظلت نساء إنجلترا حتى عام 1850م غير معدودات من المواطنين، وحتى عام 1882م ليس لهنّ أي حقوق شخصية، أو حقّ في التملك الخاصّ (د. محمد الصادق عفيفي: المرأة وحقوقها في الإسلام " سلسلة دعوة الحق الشهرية ". ص 183. ط 1402هـ. رابطة العالم الإسلامي– مكة المكرمة).
وفى القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون للبحث في مسألة هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه؟ وبعد البحث قرر المجمع: أنها خِلو من الروح الناجية من عذاب جهنم. وعقد الفرنسيون في عام 1958م مؤتمرًا قرروا فيه أنها "إنسان خُلِق لخدمة الرجل فحسب". وبعد الثورة الفرنسية وإلى اليوم لا يُسْمَح للمتزوجة بالتصرفات المالية إلا بإذن زوجها، ولا يزال أجر المرأة على عملها إلى اليوم أقلّ من أجر الرجل، كما تفقد اسمها وحريتها بمجرد الزواج، وظلّت إلى القرن التاسع عشر محرومة كذلك من التعليم (د. مصطفى السباعي: المرأة بين الفقه والقانون. ص 13– 22. ط6. 1404هـ / 1984م. المكتب الإسلامي – دمشق. وأيضًا: د. زيدان عبد الباقي: المرأة بين الدين والمجتمع. ص 1– 12. ط2. 1984م. نهضة مصر – القاهرة. وكذلك: د. عبد المتعال الجبري: المرأة في التصوّر الإسلامي. ص 155. ط6. 1403هـ / 1983م. مكتبة وهبة – القاهرة.).
3- في الإسلام:
إِنّ مكانة المرأة في الإسلام مُخالفة -تمامًا- لما تقول به اليهودية والنصرانيّة من تحميل المرأة وِزْر الخطيئة الأولى، وما ترتب عليها من شقاء، فالقرآن يُحَدِّد -بصريح العبارة- مسئولية آدم عليه السلام عن ذلك، وإنْ شاركته امرأته المعصية بالأكل من الشجرة المحرمة (هذا ما اعترف به روجيه كارودي Roger Garandy المفكر الفرنسي حين أنصف الإسلام فقال: "إن القرآن -من وجهة نظر اللاهوتية- لا يُحدّد بين الرجل والمرأة علاقة من التبعية الميتافيزيقية؛ فالمرأة في القـرآن توأم وشريكة للرجل... والقرآن لا يُحمل المرأة المسئولية الأولى للخطيئة" (انظر: وعود الإسلام. ص 78. ترجمة أ. ذوقان قرقوط. ط 1984م. منشورات الوطن العربي – بيروت)، بعدما أن استجاب هو وامْرَأتُه لوسوسةالشيطان؛ طمعًا في الخلد ومُلْكٍ لا يَبْلى، قال تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى . فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى . إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى . وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى . فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى . فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه:115–121].
كما جعل الإسلام النساء شقائق الرجال، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما النِّساءُ شَقائِقُ الرِّجَالِ» (أبو داود السجستانى: سننه. كتاب الطهارة. باب "في الرجل يجد البِلَّة في منامه". ص 45. رقم 236. من حديث عائشة، وهو حديث صحيح).
ومعنى هذا الحديث مُطّرد في كلّ ما لم يَرِد فيه نصّ يُفَرِّقُ بين الرجال والنساء، أمَّا المسائل التي وردت فيها نصوص تُفَرِّقُ بين الرجال والنساء فلا يَطّرد فيها الحديث، وحينئذٍ يَلزمُنا الوقوف مع النصوص، وإعطاء ما للنساء للنساء، وما للرجال للرجال (الشيخ محمد رشيد رضا: حقوق النساء فى الإسـلام. ص 8. تعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى. ط 1404هـ / 1984م. المكتب الإسـلامى– بيروت. وأيضًا: الشيخ مصطفى العدوى: جامع أحكام النساء. جـ 5. ص 8. ط 1. 1419هـ / 1999م. دار ابن عفان – القاهرة).
كما جعل حقَّ الأمّ في البرّ أكثر من حقّ الأب، وقد بيَّنَ الرسـول صلى الله عليه وسلم ذلك حين قال له رجل: يا رسول الله، مَنْ أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أُمُّك». قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «ثُمَّ أُمُّك». قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «ثُمَّ أُمُّك». قال: ثم مَنْ؟ قال: «أبوك» (مسلم: صحيحه. كتاب البر والصلة والآداب. باب "بِرّ الوالدين، وأنّهُمَا أحقّ به". ص 1029. رقم [2548]. من حديث أبي هريرة).
والإسلام لا ينظر إلى الرجل والمرأة على أنَّ كلًا منهما بديل عن الآخر، وإنَّما يرى أنّهُما يُكَمِّلان بعضهما البعض، وهذا مراعاة لمبدأ توزيع العمل الذى اقتضته الحكمة الإلهيّة، حيث تُعوّض المرأة جوانب النقص في الرجل، ويُوفّر الرجل ما تفتقر إليه المرأة (أ. وحيد الدين خـان: المـرأة بين شريعة الإسـلام والحضارة الغربيـة. ص 179، 180. ترجمة سيد رئيس أحمد النـدوى، ومراجعة د. ظفر الإسلام خان. ط1. 1414هـ / 1994م. دار الصحوة للنشر – القاهرة).
كما لم يُفَاضِل بين الرجال والنساء في الأجر؛ إذ بيَّن الله تعالى أنه لا يضيع جهد مَنْ عَمِلَ عملًا صالحًا ذكرًا كان أو أنثى، قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:228]. وقال جلّ ثَنَاؤُهُ: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ في سَبِيلِى وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران:195]. وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء:124].
ويُخاطب الرِّجال والنِّساء على السواء، ويعاملهم بطريقة شبه متساوية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]. والآية تُشير إلى أنّ المرأة خُلِقت من نفس الرجل، أي من جنس الرجل (أ. وحيد الدين خان: المرأة بين شريعة الإسلام والحضارة الغربيـة. ص 179-180. ترجمة سيد رئيس أحمد الندوي، ومراجعة د. ظفر الإسلام خان. ط1. 1414هـ / 1994م. دار الصحوة للنشر – القاهرة).
وتَهدِفُ الشريعةُ الإسلاميّةُ بشكلٍ عامٍ إلى غاية مُتميّزةٍ هي حماية المجتمع. ويُقدّم التشريع للمرأة تعريفاتٍ دقيقة لِمَا لها من حقوق، ويُبْدى اهتمامًا شديدًا بضمانها، فالقرآن والسُّنَّة يَحُضّان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف، كما ضمن لها حق المِلْكيّة الخاصة الشخصية والإرث (مارسيل بوازار M. Poizer: إنسانية الإسلام. ص 109، 110. ترجمة د. عفيف دمشقية. ط 1980م. دار الآداب – بيروت).
تقول المستشرقة الألمانية زيجريد هونك Hunke Sigrid: "إِنّ الرجل والمرأة في الإسلام يتمتّعان بالحقوق نفسها من حيث النوعيّة، وإن لم تكن تلك الحقوق هي ذاتها في كلّ المجالات؛ لذلك فعلى المرأة العربية أن تتحرر من النفوذ الأجنبي... فينبغي عليها ألا تتخذ المرأة الأوربيّة أو الأمريكيّة أو الروسيّة قدوة تحتذيها، أو أن تهتدى بفكر عقائدي مهما كان مصدره؛ لأنّ في ذلك تمكينًا جديدًا للفكر الدخيل المؤدى إلى فقدها لمقومات شخصيتها، وإنّما عليها أن تتمسك بهدى الإسلام الأصيل" (د. محمد عمارة: الإسلام فى عيون غربية، بين افتراء الجهلاء، وإنصافالعلماء. ص 328. ط 1425هـ / 2005م. دار الشروق– القاهرة).
وتشهد لورا فيشيا فاجليري Laura Veccia Vaglieri -كاتبة إيطالية، من أعلام الاستشراق الأكاديمي- للإسلام بإنصافـه للمرأة، فتقول: "إذا كانت المرأة قد بلغت -من وجهة النظر الاجتماعية في أوروبّا- مكانة رفيعة -فإنّ مركزها الشرعي- على الأقل -كان حتّى سنوات قليلة جدًّا- ولا يزال في بعض البلدان أقلّ استقلالًا من المرأة المسلمة في العالم الإسلامي. إنّ المرأة المسلمة تتمتع بحقّ الوراثة مثل إخوتها، ولو بنسبة أصغر، كما يحقّ لها ألا تُزفّ إلى أحد إلا بموافقتها الحُرّة، ومن حقّها ألا يسئ زوجها معاملتها، كما تتمتع -أيضًا- بحقّ الحصول على مهر من الزوج، ولها أنْ يُعيلها ولو كانت ثريّة من الأصل، ولها الحقّ -إذا كانت مؤهلة شرعًا- في إدارة ممتلكاتها الشخصية" (An interpretation of Islam. P. 72. 2nd ed. 1958.The American Fazl Mosque - U. S. A)
ويذكر القرآن بالتعظيم والتوقير نماذج لنساء ارْتَقَيْنَ بطاعتهن لله، قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لي عِندَكَ بَيْتًا في الْجَنَّةِ وَنَجِّنِى مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ التي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 11-12]. ذلك هو مقياس الأفضليّة في الإسلام، التقوى والطاعة. لقد وصلت مكانة المرأة في الإسلام إلى درجة أنّ الله قد سمع شكواها من فوق سبع سموات قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ التي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1]، وقرأ عليها جبريل عليه السلام، السلام من الله تعالى (عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعام أو شراب، فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشِّرْها بِبَيْتٍ في الجنّة من قَصَبٍ لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ» (البخارى "أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ت 256 هـ": الجامع الصحيح. كتاب مناقب الأنصار. باب تزويج النبى خديجة. ص 726. رقم [3820]).
أمّا نظر الإسلام إلى النساء على أنهنّ ناقصات عقل ودين، فليس هذا قدح في النساء، وإنّما القصد من نُقْصان العقل أنّ عاطفة النساء أقوى؛ لأنّهن يُحكّمن العاطفة على العقل، وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة. أمّا نُقصان الدين فالمعنى أنّها تُعفى من أشياء لا يُعفى منها الرجل أبدًا، فالرجل لا يُعفى من الصلاة، وهى تُعْفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يُعفى من الصيام، بينما هي تُعفى كذلك عدة أيام في الشهر. وهذا تقدير من الله تعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها، مِصْدَاقًا لقوله تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء: 32].
إِذْن فليس قصد الإسلام أن يَصِمَ المرأة بالعيب، لكن يقصد وصف طبيعتها (انظر: ردّ افتراءات المنصرين حول الإسلام لمجموعة من المؤلفين. ص 184، 185. د. ت. مركز التنوير الإسلامى – القاهرة)، بل لقد رَسَمَ الإسلام للمرأة طريقًا وسطًا يتوافق مع طبيعتها، ويُلائم تكوينها الجسمي، والوظائف التي خلقها الخالق تعالى من أجلها (مع الأخذ في الاعتبار أنّ الأصل أنّ المرأة لا تخرج من بيتها إلا إذا احتاجت، أو احتاج إليها المجتمع، بل إذا احتاجت يكفل لها المجتمع حاجتها. ومع ذلك فإنها إذا خرجت تكون خاضعة لقاعدة أصولية هي: "الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا". هذا إلى جانب استعمال المرأة فيما تصلح له طبيعتها، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي حدّدها الإسلام، وعلى رأسها عدم الاختلاط بالرجال).
ولا يُقلّل من مكانة المرأة في الإسلام إباحته لتعدد الزوجات، مع تَوَافر القدرة والعدالة عند الزوج؛ وذلك لأن الهدف من تعدد الزوجات هو ضمان حماية المرأة لتتزوج بكرامة، وتنجو بنفسها من استغلالها كأداة للشهوة عند الرجال. وإذا كان الإسلام قد حدّد التعدّد بأربعٍ فإن نصوص العهدين القديم والجديد -وهى مُحرّفة كلها أو جلّها، بلا رَيْبٍ- التي بين أيدينا لم تُحدّد عدد الزوجات! وهكذا نرى سوء مكانة المرأة في اليهودية والنصرانية، في الوقت الذى عَزَّزَ فيه الإسلام مكانتها، وجعلها مَلكِةً مُتوجةً في بيتها، بحيث بلغت مكانة عالية، لم تبلغها في شريعة سابقة، ولم تدركها أمة تالية (د. فاطمة نجا: المستشرقون والمرأة المسلمة. ص 11. د. ت. دار الإيمان – مصر).
لقد أراد الإسلام أن تكون المرأة جوهرة مصونة، وأَبَتِ المرأة الخارجة على آدابه إلا أن تكون سُوقًا مُبْتذلة للعيون الشهوانية. إنّ القرآن مازال يُدوّى صوته في الآذان، قولًا من الربّ الحكيم في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا النبي قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب:59]. ويدعو المؤمنين إلى أن: {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]. لقد انسلخ هؤلاء من تلك الضوابط، وبُلُوا بِرِقِّ النفس والشيطان. وأصبحت المرأة المسلمة تُوَاجِهُ خطر الخروج على المبادئ التي تُحَدّدُ علاقتها بالرجل، بموجب ما جاء في الشريعة الإسلامية؛ بسبب تلك الصيحات الشريرة التي انطلقت من دعاة الاستعمار والتبشير والصهيونية، حيث يهدفون بذلك إلى تقْوِيضِ أركان المجتمع الإسلامي من أجل السيطرة العامّة (د. عمر سليمان الأشقر: المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم. ص 15. ط3. 1404هـ / 1984م. مكتبة الفلاح – الكويت).
ومن أبناء هذه الأمة الذين نَمَتْ عقولهم على مفاهيم مُزَيَّفة مَنْ أخذت أقلامهم المَأْجورة، تَنْفُثُ السُّمّ الزُّعاف، مُطالِبَةً بما يُسَمُّونَه بحقوق المرأة، راغبين في إخراجها من خدرها. ومن عَجَبٍ أنّ هذه العقول تَثَقّفت وتَعَلّمت، لكنّها كانت أوعية لعلوم وثقافة غير أصيلةٍ تُطالب بالتّنَصُّلِ منَ الإسلام، وتدعو إلى مدنيّات بَرّاقة وحضارات موقوتة (أ. باسمة كيّال: تطور المرأة عبر التاريخ. ص 5. ط 1401هـ / 1981م. مؤسسة عز الدين – بيروت).
هذا مع أنّ من عقلاء الغرب مَنْ رأى أنّ قَرَارَ المرأة في بيتها هو الأصل، يقول William Graham ويليام جراهام عن المرأة: "مكانها هو في دائرة الأسرة، وواجبها هو في أن تبقى في البيت". وعبارته هي A practical and Exegetical Commentary on the Epistle of Titus. P. 80. 1860. London
"Her place is the family circle, and her duty is to stay at home".
* من القضايا المادية (المالية) المتعلقة بالمرأة: سأتناول الحقوق والواجبات المتعلّقة بالمرأة في اليهودية المسيحية والإسلام بتوسّع في الأطروحة. لكنني سأكتفى -هنا- بالإشارة إلى نموذج من حقوق المرأة الماديّة؛ للتوضيح:
- الميراث:
أولًا: الميراث لغةً: مصدر لفعل واحد هو: وَرِثَ، يَرِثُ، إِرْثًا، ومِيراثا. قال تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ} [النمل: من الآية 16]. و"الوارث" اسم من أسماء الله الحسنى الذى يعنى الباقي بعد فناء خلقه.
ويأتي الميراث بمعاني أخرى هي
الإرث الفطري: وهو انتقال الخصائص والصفات البدنية والطابع النفسي والأحوال الصحيّة من الآباء إلى الأبناء، فهذا يرث من والديه تقاسيم الوجه أو القامة أو لون البشرة وغيرها، وهذا يرث الذكاء أو البلادة أو اللين أو الشدة... إلخ.
الإرث المعنوي: ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إنّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دِينارًا ولا دِرْهمًا إنّما وَرَّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظٍّ وافرٍ» (الترمذي: سننه. كتاب العلم. باب "ما جاء في فضل الفقه على العبادة". رقم 2682. ص 604). أي يرثون عنهم العلم، يتعلمون شرائعهم ويقومون بالدعوة إلى الله نيابة عنهم.
الإرث المادي: وهو انتقال المال ويُسمّى المال المنتقل مِيراثًا، أي انتقال تركة الميت بوفاته إلى ورثته (ابن منظور -جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم ت 711هـ-: لسان العرب. المجلد الأول. جـ1. ص 57. مادة "أرث". تحقيق عبد الله الكبير وآخرين. د. ت. دار المعارف – القاهرة).
ثانيًا: الميراث اصطلاحًا: الميراث عند الفقهاء اسم لما يستحقه الوارث من مُوَرِّثه بسبب من أسباب الإرث سواءً كان المتروك مَالًا أو عَقَارًا أو حقًّا من الحقوق الشرعية. أما علم المِيرَاث أو علم الفرائض فهو علم من العلوم الشرعية يَحْوِى مجموعة من القواعد الفقهية والحسابية التي يُعْرف بها حق أو نصيب كل وارث شرعي من التركة، ويُسمّى علم الفرائض، وذلك أن الفريضة مأخوذة من الفرض، أي التقدير وهو النصيب المقدر للوارث قال تعالى: {وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً} [البقرة: من الآية 237]. أي: ما قدرتم. ولذلك يُسمّى هذا العلم بعلم الفرائض أو علم الميراث (الراغب الأصفهاني: المفردات في غريب القرآن. تحقيق محمد سيد كيلاني. كتاب الواو. ص 518، 519. د. ت. دار المعرفة – بيروت).
وبعد أن تعرضنا للدلالة اللغوية والاصطلاحية للميراث، نتناوله بين اليهودية والمسيحية والإسلام.
1- في اليهودية:
إنّ اليهود يُقدّسون المال ويتمسّكُون به، ويمنعون تسربه إلى غير أسرته (الأصول، والفروع)؛ لذلك كانوا يَحْرِمُون البنت من الميراث إذا كان للميت ولد ذكر، كما يمنعون الأم والزوجة والأخت من الميراث. فإذا مات الأب وترك ذكورًا وإناثًا كانت التركة من حقّ الذكور، فإن لم يُوجد يجعلون للبنت حظًّا، على أن تتزوج من رجل من بين أفراد الأسرة؛ حتى لا يؤول الميراث إلى أجنبي. وللبنات حقّ النفقة حتى الزواج أو سنّ البلوغ (أ. نادي فرج درويش: الأحكام الشرعية في التوراة. ص 449. ط1. 2004م. مركز ابن العطار للتراث – القاهرة).
أما الزوجة فلا ترث زوجها، لكن لها الحقّ في أن تعيش من تركة زوجها. والمرأة التي يموت زوجها تُعتبر جزءًا من ميراث أخى الزوج يتزوجها وإن كانت كارهة. وبمعنى أدقّ لا يعتبر هذا الزواج زواجًا، بل هو ميراث، أو بالأحرى اغتصاب، فهؤلاء اليهود جعلوها مجرّد حيوان يرثه أهل المتوفى، ولهم مُطلق الحرية في التصرّف فيه. وقد وَرَدَ مثل هذا الكلام في سفر العدد: "أيّما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى ابنته" (27: 8).
2- في المسيحيّة:
لم يتعرض الإنجيل للميراث؛ لذلك اتبع النّصَارى النظام المعمول به في شريعة اليهود، وما ورد في الشرائع القديمة (Sarah Sheriff: Women's Rights in Islam. P. 17. 1989. London)
3- في الإسلام:
وقد مَرّ تشريع الميراث بمراحل عديدة؛ مراعاة لسنة التدرج المألوفة في الإسلام، وكانت مراحل تشريعه كالآتي:
المرحلة الأولى: لَمَّا هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكّة إلى المدينة هو وصَحْبُهُ الكِرام تركوا أموالهم وأملاكهم في مكة فتلقاهم إخوانهم الأنصار من أهل المدينة فآووهم ونصروهم وقاسموهم أموالهم، فصار التوريث بالهجرة والتحالف والأخوة التي آخاها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، قال الله تعـالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ في سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَىءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ في الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال:72].
المرحلة الثانية: شُرِعَ فيها الميراث بالوصية الواجبة للوالدين والباقي للأقربين من الولد وغيره، قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة:180].
المرحلة الثالثة: وفيها تمّ نَسْخُ التوارث بالمؤاخاة والتحالف، بالقرابة والرحم، قال تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75].
المرحلة الرابعة: وفيها شُرِع الميراث بالقرابة دون تفصيل، وجعل للنساء حُظوظًا في ذلك، قال تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7] (أ. محمد أبو زيد: مكانة المرأة في الإسلام. ص 210. ط 1979م. دار النهضة العربية – القاهرة).
وإذا كانت الأشياء تتميز بأضدادها فإن هذه الأطروحة ستكون -إن شاء الله- دراسة تحليلية مقارنة بين المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام حتى ينجلي الغبار، وتستبين السبيل. وانطلاقًا من ذلك رأيت أن أساهم بجهدي المتواضع فأدلى بدلوي في هذا الباب لأُرْوى نفوسًا ظامئة إليه مستعين بالله، ثم بمن سبقني فيه على قدر ما يصل إلى علمي من اطّلاع. وذلك من خلال التعرض لمكانة المرأة والقضايا المتعلقة بها في التشريعات الثلاثة.
ياسر منير (باحث بالدكتوراه، مقارنة أديان - جامعة القاهرة)
إِنّ الحمد لله، نَحمدُهُ، ونَستعينهُ، ونَستغفِرهُ، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلّ له، ومن يُضْلل فلا هادىَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ مُحمّدًا عَبدُه ورسولُه. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّـذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَـهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70-71].
أمّا بَعْدُ:
فإنه لما كان موضوع الساعة اليوم هو المناداة بحقوق المرأة من شرذمة لم تتخذ سبيل العلم، إنما اتخذت الجهل مطية، وجعلت موضوع المرأة تكأة إلى الفتنة أراد قلمي المتواضع أن يتكلم عن (مكانة المرأة بين اليهودية و المسيحية والإسلام)، وذلك بشكل موجز؛ لما تقتضيه طبيعة المرحلة والظرف الراهن؛ حتى يتبين المحق من المبطل.
لا شكّ أنّ المرأة هي الأمُّ الحَنُون والابنة الرقيقة والأخت الرؤوم والخالة والعمّة الرَّزَان، والزوجة الحَصَانُ التي هي في حياة الرجل أهمّ مخلوق؛ فهي السكن والمودة والرحمة، وهى المُعِين في إدارة حياته. ولقد كانت المرأة -ولا زالت- مخلوقًا عجيبًا احتار الفلاسفة في فَهْمِه وتعريفه؛ إذ إنّ أسراره لا تنقضي، وعجائبه لا تنتهى، وسَبْر أغواره مُحَالٌ. ولمّا كان الأمر كذلك فقد كانت المرأة حَقْلًا خِصْبًا للدراسات الجادّة التي تنظرُ كلّ منها إلى المرأة من زَوايةٍ تختلف عن الأخرى، حسب طبيعة القضايا المطروحة.
ومِنَ النّادر أن نجد قضية اختلفت فيها وجهات النظر بمثل ما اختلفت وتعدّدت في قضية المرأة، هذه القضية التي تعدّدت فيها التشريعات ووجهات نظر المفكرين والفلاسفة ودُعَاة الإصلاح -ومُدّعيه أيضًا- على مرّ العصور، حتى وصل التعدد إلى مستوى التناقض والاختلاف الجذري الذى لا إمكان معه للقاء أو اتفاق أو تقارب. ولا عَجَبَ في هذا التَّعَدُّد والاختلاف وكثرة الخائضين؛ فقضيّة المرأة إنّما تعنى وتخصّ نصف البشرية، والعمران الإنساني في ماضيه وحاضره ومستقبله، بل تعنى عند التحقيق أكثر من ذلك؛ لأن أوضاع المرأة تُؤَثّر بالسلب والإيجاب على كافّة أوضاع العُمران البشرى في عمومه؛ لأنّ المرأة لا تعيش منفردة فيه، إنّما هي الأمُّ، والبنت، والأخت، والزوجة، وهى تُؤَثّر في هؤلاء جميعهم وتتأثر بهم.
إِذَنْ قضية المرأة إنّما هي قضية المجتمع البشرى كله. وليس العجب في هذا، إنّما العجب في الضجيج والثّرْثَرة الكلاميّة حول مكانة المرأة التي تَوَلّى كِبْرهَا طائفة من الغَوْغَاء نَسَبَتْ إلى الشريعة الإسلامية الغَرّاء ظلم المرأة، ونَسَجَتْ وَهْمًا لا أصل له -عند الحديث عن قضايا المرأة- في مِيرَاث المرأة وعلاقته بمِيرَاث الرجل. وجعل هؤلاء الجُهّال من قوله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] سَاحةَ تفكّهٍ وتندّرٍ. وإزاء ذلك رفع المُتباكون على المرأة شِعَار المساواة في الميراث والمُناداة بتعديل -أو إلغاء- قانون الأحوال الشخصية في العالم العربي، المُستمدّ من الشريعة الإسلامية.
هذا، ولمّا كان بحثى يعالج القضايا المتعلّقة بالمرأة بين اليَهوديّةِ والمَسيحيّةِ والإِسلامِ، وكان المقام لا يتّسعُ للإسهاب في هذه القضية فإنّ الإشارات العَجْلى تجعل المَهْيع لاحِبًا، وتُميطُ اللِّثام عن بعض ما يَجُولُ بالصدر، كما يلى:
من القصايا المتعلقة بالمرأة:
أوّلًا: مكانتها ومنزلتها.
ثانيًا: من القضايا المتعلقة بالأمور المادية (المالية) للمرأة.
أوّلًا: مكانة المرأة في اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام، كما يلي:
1- في اليهوديّة:
إنّ مكانة المرأة في اليهوديّة شر مكانة، ومن الأدلة على ذلك:
- تعتبر اليهوديّة المرأة أصل الشر في العالم، أو هي المسئولة عن الخطيئة البشرية الأولى؛ لأنها -بزعمهم- هي السبب في خروج آدم عليه السلام من الجنة، ونرى ذلك بوضوح في التوراة: "وكانت الحيّةُ أَحْيَلَ جميع الحيوانات البريّة التي عملها الربّ الإله، فقالت للمرأة: أحقًّا قال الله: لا تأكلا من كل شجر الجنة؟ فقالت المرأة للحيّة: من ثمر شجر الجنة نأكل. وأمّا ثمر الشجرة التي في وسط الجنة، فقال الله: لا تأكلا منه ولا تَمَسّاه؛ لئلا تموتا. فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا. بل الله عالم أنه يوم تأكلا منه تتفتح أعينكما وتكونان كالله عَارِفَيْنِ للخير والشر... فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل... فقال الربّ الإله للحيّة: لأنّكِ فعلت هذا ملعونة أنتِ من جميع البهائم، ومن جميع وُحوش البريّة... وقال للمرأة: تكثيرًا أُكَثِّرُ أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادًا، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك" (تكوين 3: 1–16).
- المرأة في اليهوديّة تُبَاع وَتُشْتَرى: "وإذا باع رجل ابنته أمة، لا تخرج كما يخرج العبيد" (خروج 21: 7).
- تعتقد اليهوديّة أنّ نجاسة ولادة الأنثى ضعف نجاسة ولادة الذكر: "إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيام... ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يومًا في دم تطهيرها ... وإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين... ثم تقيم ستة وستين يومًا في دم تطهيرها" (لاويين 12: 1 –5).
- المرأة في العهد القديم "شباك، وقلبها شراك، ويدها قيود" (الجامعة7: 26).
ويمكن تلخيص مكانة المرأة في اليهوديّة بذِكْر ما قاله ويليام باركلى William Barclay: "كان مقام المرأة رسميًا مُتدنيًا جدًا. لم تكن المرأة تُعدّ كبشر في الشريعة اليهودية، وإنّما كانت تُعَدّ شيئًا A thing . كانت تحت سلطان أبيها أو زوجها. كانت ممنوعة من تعلّم الشريعة، وكان يعدّ تعليم المرأة الشريعة كإلقاء اللؤلؤ إلى الخنزير ..." ( The Letters to Timothy, Titus, and Phileman.p.74. 2nd 2003. Westminster John Knox Press - Kentucky).
- لا ترى اليهودية المساواة بين الرجال والنساء، منذ عصور سحيقة، ويجدر بي ذكر العبارة في أصلها(Barbara Walker: The Woman's Encyclopedia of Myths and Secrets.p. 223. 1983. New York).
"Gender inequalities found in the Torah suggest that women were subordinate to men during biblical times".
2- في المسيحية نجد أن بولس:
- اعتقد أن حَوَّاء هي التي أخطأت أوّلًا، ثم أغوت آدم فانقاد وراءها وأخطأ ثانيًا (تيموثاوس الأولى 2: 12–14).
- أوصى جميع الذى خدمه -رجالًا، ونساءً- أن يُسلّم بعضهم على بعض بقبلات مقدسة! (رومية 16: 1– 16)، (كورنثوس الأولى 16: 20)، (كورنثوس الثانية 13: 12).
والناظر إلى أوربا النصرانية يجدها تنظر إلى المرأة على أنّها أقذار، حتى أنّ أودو الكلني في القرن الثاني عشر الميلادي ذكر أنّ مُعَانقة امرأة تعنى مُعانقة كيس من الزبالة (الأستاذ أحمد عبد الوهاب: تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام. ص 230. ط1. 1409هـ / 1989م. دار التوفيق النموذجية – القاهرة.)!
وقد جاء في الموسوعة البريطانية في مقال سفر الأمثال أنّ في هذا السِّفْر: "نقطة مهمة، وهى أنّ النصائح بالتزام العفة موجّهة إلى الرجال فقط؛ فالرجل ينظر إليه كضحية، والمرأة كَمُغْوِيّة. لم تُحذِّر النِّساء البتّة من الرجال، أو من عموم إغواءات المجتمع"(The new Encyclopedia Britannica: "study of religio" . Vol.22. p. 508. by Safra, S.Yannias, James E.Goulka. 15th. 1998. Chicago).
ويَجْدُرُ بي ذِكْر العبارة، كما وردت في الموسوعة:
A point of interest is that the exhortations to chastity are addressed to men only; the man is regarded as the victim, the woman as the temptress – women are never warned against men or against the general seductions of society.
ويُعبر أدريان ثاتشر Adrian Thatcher عن نظرة الكنيسة للمرأة، فيقول: "لقد بذل العالم الغربي الكثير في القرن الأخير ليتجاوز احتقاره للنساء، لكنّ هذا الاحتقار لا يزال ثابتًا في الكنيسة" (The Savage Text, The use and Abuse of the Bible. P. 108. 2008. Wiley - Blackwell).
إذن النصرانية لم تكن -تاريخيًا- في صفّ النساء؛ إذ كانت المرأة في كثير من الأحايين لا قيمة لها ولا وزن، كما كانت تحتل مكانة سيئة في المجتمع. وظل هذا الأمر ملازمًا للمسيحية منذ السنين الأولى -بعد المسيح وحوارييه- وحتى يومنا هذا. ويجدر بي أن أذكر العبارة:
Christianity has not been very supportive of women, historically speaking. Much of the time women have been denigrated and forced into a second-class status. This was true right from the earliest years of Christianity and has continued down through today.
كما كان للزوج -في أوروبّا الحديثة- الحقّ في بيع زوجته، وقد حدّد ثمن الزوجة بستّ بنات، وكان معمولًا بهذا القانون في إنجلترا حتى عام 1805م. وقد حرّم هنري الثامن على الإنجليزيات قراءة الكتاب المقدس، وظلت نساء إنجلترا حتى عام 1850م غير معدودات من المواطنين، وحتى عام 1882م ليس لهنّ أي حقوق شخصية، أو حقّ في التملك الخاصّ (د. محمد الصادق عفيفي: المرأة وحقوقها في الإسلام " سلسلة دعوة الحق الشهرية ". ص 183. ط 1402هـ. رابطة العالم الإسلامي– مكة المكرمة).
وفى القرن الخامس الميلادي اجتمع مجمع ماكون للبحث في مسألة هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه؟ وبعد البحث قرر المجمع: أنها خِلو من الروح الناجية من عذاب جهنم. وعقد الفرنسيون في عام 1958م مؤتمرًا قرروا فيه أنها "إنسان خُلِق لخدمة الرجل فحسب". وبعد الثورة الفرنسية وإلى اليوم لا يُسْمَح للمتزوجة بالتصرفات المالية إلا بإذن زوجها، ولا يزال أجر المرأة على عملها إلى اليوم أقلّ من أجر الرجل، كما تفقد اسمها وحريتها بمجرد الزواج، وظلّت إلى القرن التاسع عشر محرومة كذلك من التعليم (د. مصطفى السباعي: المرأة بين الفقه والقانون. ص 13– 22. ط6. 1404هـ / 1984م. المكتب الإسلامي – دمشق. وأيضًا: د. زيدان عبد الباقي: المرأة بين الدين والمجتمع. ص 1– 12. ط2. 1984م. نهضة مصر – القاهرة. وكذلك: د. عبد المتعال الجبري: المرأة في التصوّر الإسلامي. ص 155. ط6. 1403هـ / 1983م. مكتبة وهبة – القاهرة.).
3- في الإسلام:
إِنّ مكانة المرأة في الإسلام مُخالفة -تمامًا- لما تقول به اليهودية والنصرانيّة من تحميل المرأة وِزْر الخطيئة الأولى، وما ترتب عليها من شقاء، فالقرآن يُحَدِّد -بصريح العبارة- مسئولية آدم عليه السلام عن ذلك، وإنْ شاركته امرأته المعصية بالأكل من الشجرة المحرمة (هذا ما اعترف به روجيه كارودي Roger Garandy المفكر الفرنسي حين أنصف الإسلام فقال: "إن القرآن -من وجهة نظر اللاهوتية- لا يُحدّد بين الرجل والمرأة علاقة من التبعية الميتافيزيقية؛ فالمرأة في القـرآن توأم وشريكة للرجل... والقرآن لا يُحمل المرأة المسئولية الأولى للخطيئة" (انظر: وعود الإسلام. ص 78. ترجمة أ. ذوقان قرقوط. ط 1984م. منشورات الوطن العربي – بيروت)، بعدما أن استجاب هو وامْرَأتُه لوسوسةالشيطان؛ طمعًا في الخلد ومُلْكٍ لا يَبْلى، قال تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى . فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى . إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى . وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى . فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى . فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه:115–121].
كما جعل الإسلام النساء شقائق الرجال، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما النِّساءُ شَقائِقُ الرِّجَالِ» (أبو داود السجستانى: سننه. كتاب الطهارة. باب "في الرجل يجد البِلَّة في منامه". ص 45. رقم 236. من حديث عائشة، وهو حديث صحيح).
ومعنى هذا الحديث مُطّرد في كلّ ما لم يَرِد فيه نصّ يُفَرِّقُ بين الرجال والنساء، أمَّا المسائل التي وردت فيها نصوص تُفَرِّقُ بين الرجال والنساء فلا يَطّرد فيها الحديث، وحينئذٍ يَلزمُنا الوقوف مع النصوص، وإعطاء ما للنساء للنساء، وما للرجال للرجال (الشيخ محمد رشيد رضا: حقوق النساء فى الإسـلام. ص 8. تعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى. ط 1404هـ / 1984م. المكتب الإسـلامى– بيروت. وأيضًا: الشيخ مصطفى العدوى: جامع أحكام النساء. جـ 5. ص 8. ط 1. 1419هـ / 1999م. دار ابن عفان – القاهرة).
كما جعل حقَّ الأمّ في البرّ أكثر من حقّ الأب، وقد بيَّنَ الرسـول صلى الله عليه وسلم ذلك حين قال له رجل: يا رسول الله، مَنْ أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أُمُّك». قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «ثُمَّ أُمُّك». قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «ثُمَّ أُمُّك». قال: ثم مَنْ؟ قال: «أبوك» (مسلم: صحيحه. كتاب البر والصلة والآداب. باب "بِرّ الوالدين، وأنّهُمَا أحقّ به". ص 1029. رقم [2548]. من حديث أبي هريرة).
والإسلام لا ينظر إلى الرجل والمرأة على أنَّ كلًا منهما بديل عن الآخر، وإنَّما يرى أنّهُما يُكَمِّلان بعضهما البعض، وهذا مراعاة لمبدأ توزيع العمل الذى اقتضته الحكمة الإلهيّة، حيث تُعوّض المرأة جوانب النقص في الرجل، ويُوفّر الرجل ما تفتقر إليه المرأة (أ. وحيد الدين خـان: المـرأة بين شريعة الإسـلام والحضارة الغربيـة. ص 179، 180. ترجمة سيد رئيس أحمد النـدوى، ومراجعة د. ظفر الإسلام خان. ط1. 1414هـ / 1994م. دار الصحوة للنشر – القاهرة).
كما لم يُفَاضِل بين الرجال والنساء في الأجر؛ إذ بيَّن الله تعالى أنه لا يضيع جهد مَنْ عَمِلَ عملًا صالحًا ذكرًا كان أو أنثى، قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:228]. وقال جلّ ثَنَاؤُهُ: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ في سَبِيلِى وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران:195]. وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء:124].
ويُخاطب الرِّجال والنِّساء على السواء، ويعاملهم بطريقة شبه متساوية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ في ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]. والآية تُشير إلى أنّ المرأة خُلِقت من نفس الرجل، أي من جنس الرجل (أ. وحيد الدين خان: المرأة بين شريعة الإسلام والحضارة الغربيـة. ص 179-180. ترجمة سيد رئيس أحمد الندوي، ومراجعة د. ظفر الإسلام خان. ط1. 1414هـ / 1994م. دار الصحوة للنشر – القاهرة).
وتَهدِفُ الشريعةُ الإسلاميّةُ بشكلٍ عامٍ إلى غاية مُتميّزةٍ هي حماية المجتمع. ويُقدّم التشريع للمرأة تعريفاتٍ دقيقة لِمَا لها من حقوق، ويُبْدى اهتمامًا شديدًا بضمانها، فالقرآن والسُّنَّة يَحُضّان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف، كما ضمن لها حق المِلْكيّة الخاصة الشخصية والإرث (مارسيل بوازار M. Poizer: إنسانية الإسلام. ص 109، 110. ترجمة د. عفيف دمشقية. ط 1980م. دار الآداب – بيروت).
تقول المستشرقة الألمانية زيجريد هونك Hunke Sigrid: "إِنّ الرجل والمرأة في الإسلام يتمتّعان بالحقوق نفسها من حيث النوعيّة، وإن لم تكن تلك الحقوق هي ذاتها في كلّ المجالات؛ لذلك فعلى المرأة العربية أن تتحرر من النفوذ الأجنبي... فينبغي عليها ألا تتخذ المرأة الأوربيّة أو الأمريكيّة أو الروسيّة قدوة تحتذيها، أو أن تهتدى بفكر عقائدي مهما كان مصدره؛ لأنّ في ذلك تمكينًا جديدًا للفكر الدخيل المؤدى إلى فقدها لمقومات شخصيتها، وإنّما عليها أن تتمسك بهدى الإسلام الأصيل" (د. محمد عمارة: الإسلام فى عيون غربية، بين افتراء الجهلاء، وإنصافالعلماء. ص 328. ط 1425هـ / 2005م. دار الشروق– القاهرة).
وتشهد لورا فيشيا فاجليري Laura Veccia Vaglieri -كاتبة إيطالية، من أعلام الاستشراق الأكاديمي- للإسلام بإنصافـه للمرأة، فتقول: "إذا كانت المرأة قد بلغت -من وجهة النظر الاجتماعية في أوروبّا- مكانة رفيعة -فإنّ مركزها الشرعي- على الأقل -كان حتّى سنوات قليلة جدًّا- ولا يزال في بعض البلدان أقلّ استقلالًا من المرأة المسلمة في العالم الإسلامي. إنّ المرأة المسلمة تتمتع بحقّ الوراثة مثل إخوتها، ولو بنسبة أصغر، كما يحقّ لها ألا تُزفّ إلى أحد إلا بموافقتها الحُرّة، ومن حقّها ألا يسئ زوجها معاملتها، كما تتمتع -أيضًا- بحقّ الحصول على مهر من الزوج، ولها أنْ يُعيلها ولو كانت ثريّة من الأصل، ولها الحقّ -إذا كانت مؤهلة شرعًا- في إدارة ممتلكاتها الشخصية" (An interpretation of Islam. P. 72. 2nd ed. 1958.The American Fazl Mosque - U. S. A)
ويذكر القرآن بالتعظيم والتوقير نماذج لنساء ارْتَقَيْنَ بطاعتهن لله، قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لي عِندَكَ بَيْتًا في الْجَنَّةِ وَنَجِّنِى مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ التي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 11-12]. ذلك هو مقياس الأفضليّة في الإسلام، التقوى والطاعة. لقد وصلت مكانة المرأة في الإسلام إلى درجة أنّ الله قد سمع شكواها من فوق سبع سموات قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ التي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1]، وقرأ عليها جبريل عليه السلام، السلام من الله تعالى (عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعام أو شراب، فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشِّرْها بِبَيْتٍ في الجنّة من قَصَبٍ لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ» (البخارى "أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ت 256 هـ": الجامع الصحيح. كتاب مناقب الأنصار. باب تزويج النبى خديجة. ص 726. رقم [3820]).
أمّا نظر الإسلام إلى النساء على أنهنّ ناقصات عقل ودين، فليس هذا قدح في النساء، وإنّما القصد من نُقْصان العقل أنّ عاطفة النساء أقوى؛ لأنّهن يُحكّمن العاطفة على العقل، وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة. أمّا نُقصان الدين فالمعنى أنّها تُعفى من أشياء لا يُعفى منها الرجل أبدًا، فالرجل لا يُعفى من الصلاة، وهى تُعْفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يُعفى من الصيام، بينما هي تُعفى كذلك عدة أيام في الشهر. وهذا تقدير من الله تعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها، مِصْدَاقًا لقوله تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء: 32].
إِذْن فليس قصد الإسلام أن يَصِمَ المرأة بالعيب، لكن يقصد وصف طبيعتها (انظر: ردّ افتراءات المنصرين حول الإسلام لمجموعة من المؤلفين. ص 184، 185. د. ت. مركز التنوير الإسلامى – القاهرة)، بل لقد رَسَمَ الإسلام للمرأة طريقًا وسطًا يتوافق مع طبيعتها، ويُلائم تكوينها الجسمي، والوظائف التي خلقها الخالق تعالى من أجلها (مع الأخذ في الاعتبار أنّ الأصل أنّ المرأة لا تخرج من بيتها إلا إذا احتاجت، أو احتاج إليها المجتمع، بل إذا احتاجت يكفل لها المجتمع حاجتها. ومع ذلك فإنها إذا خرجت تكون خاضعة لقاعدة أصولية هي: "الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا". هذا إلى جانب استعمال المرأة فيما تصلح له طبيعتها، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي حدّدها الإسلام، وعلى رأسها عدم الاختلاط بالرجال).
ولا يُقلّل من مكانة المرأة في الإسلام إباحته لتعدد الزوجات، مع تَوَافر القدرة والعدالة عند الزوج؛ وذلك لأن الهدف من تعدد الزوجات هو ضمان حماية المرأة لتتزوج بكرامة، وتنجو بنفسها من استغلالها كأداة للشهوة عند الرجال. وإذا كان الإسلام قد حدّد التعدّد بأربعٍ فإن نصوص العهدين القديم والجديد -وهى مُحرّفة كلها أو جلّها، بلا رَيْبٍ- التي بين أيدينا لم تُحدّد عدد الزوجات! وهكذا نرى سوء مكانة المرأة في اليهودية والنصرانية، في الوقت الذى عَزَّزَ فيه الإسلام مكانتها، وجعلها مَلكِةً مُتوجةً في بيتها، بحيث بلغت مكانة عالية، لم تبلغها في شريعة سابقة، ولم تدركها أمة تالية (د. فاطمة نجا: المستشرقون والمرأة المسلمة. ص 11. د. ت. دار الإيمان – مصر).
لقد أراد الإسلام أن تكون المرأة جوهرة مصونة، وأَبَتِ المرأة الخارجة على آدابه إلا أن تكون سُوقًا مُبْتذلة للعيون الشهوانية. إنّ القرآن مازال يُدوّى صوته في الآذان، قولًا من الربّ الحكيم في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا النبي قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب:59]. ويدعو المؤمنين إلى أن: {يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]. لقد انسلخ هؤلاء من تلك الضوابط، وبُلُوا بِرِقِّ النفس والشيطان. وأصبحت المرأة المسلمة تُوَاجِهُ خطر الخروج على المبادئ التي تُحَدّدُ علاقتها بالرجل، بموجب ما جاء في الشريعة الإسلامية؛ بسبب تلك الصيحات الشريرة التي انطلقت من دعاة الاستعمار والتبشير والصهيونية، حيث يهدفون بذلك إلى تقْوِيضِ أركان المجتمع الإسلامي من أجل السيطرة العامّة (د. عمر سليمان الأشقر: المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم. ص 15. ط3. 1404هـ / 1984م. مكتبة الفلاح – الكويت).
ومن أبناء هذه الأمة الذين نَمَتْ عقولهم على مفاهيم مُزَيَّفة مَنْ أخذت أقلامهم المَأْجورة، تَنْفُثُ السُّمّ الزُّعاف، مُطالِبَةً بما يُسَمُّونَه بحقوق المرأة، راغبين في إخراجها من خدرها. ومن عَجَبٍ أنّ هذه العقول تَثَقّفت وتَعَلّمت، لكنّها كانت أوعية لعلوم وثقافة غير أصيلةٍ تُطالب بالتّنَصُّلِ منَ الإسلام، وتدعو إلى مدنيّات بَرّاقة وحضارات موقوتة (أ. باسمة كيّال: تطور المرأة عبر التاريخ. ص 5. ط 1401هـ / 1981م. مؤسسة عز الدين – بيروت).
هذا مع أنّ من عقلاء الغرب مَنْ رأى أنّ قَرَارَ المرأة في بيتها هو الأصل، يقول William Graham ويليام جراهام عن المرأة: "مكانها هو في دائرة الأسرة، وواجبها هو في أن تبقى في البيت". وعبارته هي A practical and Exegetical Commentary on the Epistle of Titus. P. 80. 1860. London
"Her place is the family circle, and her duty is to stay at home".
* من القضايا المادية (المالية) المتعلقة بالمرأة: سأتناول الحقوق والواجبات المتعلّقة بالمرأة في اليهودية المسيحية والإسلام بتوسّع في الأطروحة. لكنني سأكتفى -هنا- بالإشارة إلى نموذج من حقوق المرأة الماديّة؛ للتوضيح:
- الميراث:
أولًا: الميراث لغةً: مصدر لفعل واحد هو: وَرِثَ، يَرِثُ، إِرْثًا، ومِيراثا. قال تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ} [النمل: من الآية 16]. و"الوارث" اسم من أسماء الله الحسنى الذى يعنى الباقي بعد فناء خلقه.
ويأتي الميراث بمعاني أخرى هي
الإرث الفطري: وهو انتقال الخصائص والصفات البدنية والطابع النفسي والأحوال الصحيّة من الآباء إلى الأبناء، فهذا يرث من والديه تقاسيم الوجه أو القامة أو لون البشرة وغيرها، وهذا يرث الذكاء أو البلادة أو اللين أو الشدة... إلخ.
الإرث المعنوي: ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إنّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دِينارًا ولا دِرْهمًا إنّما وَرَّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظٍّ وافرٍ» (الترمذي: سننه. كتاب العلم. باب "ما جاء في فضل الفقه على العبادة". رقم 2682. ص 604). أي يرثون عنهم العلم، يتعلمون شرائعهم ويقومون بالدعوة إلى الله نيابة عنهم.
الإرث المادي: وهو انتقال المال ويُسمّى المال المنتقل مِيراثًا، أي انتقال تركة الميت بوفاته إلى ورثته (ابن منظور -جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم ت 711هـ-: لسان العرب. المجلد الأول. جـ1. ص 57. مادة "أرث". تحقيق عبد الله الكبير وآخرين. د. ت. دار المعارف – القاهرة).
ثانيًا: الميراث اصطلاحًا: الميراث عند الفقهاء اسم لما يستحقه الوارث من مُوَرِّثه بسبب من أسباب الإرث سواءً كان المتروك مَالًا أو عَقَارًا أو حقًّا من الحقوق الشرعية. أما علم المِيرَاث أو علم الفرائض فهو علم من العلوم الشرعية يَحْوِى مجموعة من القواعد الفقهية والحسابية التي يُعْرف بها حق أو نصيب كل وارث شرعي من التركة، ويُسمّى علم الفرائض، وذلك أن الفريضة مأخوذة من الفرض، أي التقدير وهو النصيب المقدر للوارث قال تعالى: {وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً} [البقرة: من الآية 237]. أي: ما قدرتم. ولذلك يُسمّى هذا العلم بعلم الفرائض أو علم الميراث (الراغب الأصفهاني: المفردات في غريب القرآن. تحقيق محمد سيد كيلاني. كتاب الواو. ص 518، 519. د. ت. دار المعرفة – بيروت).
وبعد أن تعرضنا للدلالة اللغوية والاصطلاحية للميراث، نتناوله بين اليهودية والمسيحية والإسلام.
1- في اليهودية:
إنّ اليهود يُقدّسون المال ويتمسّكُون به، ويمنعون تسربه إلى غير أسرته (الأصول، والفروع)؛ لذلك كانوا يَحْرِمُون البنت من الميراث إذا كان للميت ولد ذكر، كما يمنعون الأم والزوجة والأخت من الميراث. فإذا مات الأب وترك ذكورًا وإناثًا كانت التركة من حقّ الذكور، فإن لم يُوجد يجعلون للبنت حظًّا، على أن تتزوج من رجل من بين أفراد الأسرة؛ حتى لا يؤول الميراث إلى أجنبي. وللبنات حقّ النفقة حتى الزواج أو سنّ البلوغ (أ. نادي فرج درويش: الأحكام الشرعية في التوراة. ص 449. ط1. 2004م. مركز ابن العطار للتراث – القاهرة).
أما الزوجة فلا ترث زوجها، لكن لها الحقّ في أن تعيش من تركة زوجها. والمرأة التي يموت زوجها تُعتبر جزءًا من ميراث أخى الزوج يتزوجها وإن كانت كارهة. وبمعنى أدقّ لا يعتبر هذا الزواج زواجًا، بل هو ميراث، أو بالأحرى اغتصاب، فهؤلاء اليهود جعلوها مجرّد حيوان يرثه أهل المتوفى، ولهم مُطلق الحرية في التصرّف فيه. وقد وَرَدَ مثل هذا الكلام في سفر العدد: "أيّما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى ابنته" (27: 8).
2- في المسيحيّة:
لم يتعرض الإنجيل للميراث؛ لذلك اتبع النّصَارى النظام المعمول به في شريعة اليهود، وما ورد في الشرائع القديمة (Sarah Sheriff: Women's Rights in Islam. P. 17. 1989. London)
3- في الإسلام:
وقد مَرّ تشريع الميراث بمراحل عديدة؛ مراعاة لسنة التدرج المألوفة في الإسلام، وكانت مراحل تشريعه كالآتي:
المرحلة الأولى: لَمَّا هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكّة إلى المدينة هو وصَحْبُهُ الكِرام تركوا أموالهم وأملاكهم في مكة فتلقاهم إخوانهم الأنصار من أهل المدينة فآووهم ونصروهم وقاسموهم أموالهم، فصار التوريث بالهجرة والتحالف والأخوة التي آخاها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، قال الله تعـالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ في سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَىءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ في الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال:72].
المرحلة الثانية: شُرِعَ فيها الميراث بالوصية الواجبة للوالدين والباقي للأقربين من الولد وغيره، قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة:180].
المرحلة الثالثة: وفيها تمّ نَسْخُ التوارث بالمؤاخاة والتحالف، بالقرابة والرحم، قال تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75].
المرحلة الرابعة: وفيها شُرِع الميراث بالقرابة دون تفصيل، وجعل للنساء حُظوظًا في ذلك، قال تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7] (أ. محمد أبو زيد: مكانة المرأة في الإسلام. ص 210. ط 1979م. دار النهضة العربية – القاهرة).
وإذا كانت الأشياء تتميز بأضدادها فإن هذه الأطروحة ستكون -إن شاء الله- دراسة تحليلية مقارنة بين المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام حتى ينجلي الغبار، وتستبين السبيل. وانطلاقًا من ذلك رأيت أن أساهم بجهدي المتواضع فأدلى بدلوي في هذا الباب لأُرْوى نفوسًا ظامئة إليه مستعين بالله، ثم بمن سبقني فيه على قدر ما يصل إلى علمي من اطّلاع. وذلك من خلال التعرض لمكانة المرأة والقضايا المتعلقة بها في التشريعات الثلاثة.
ياسر منير (باحث بالدكتوراه، مقارنة أديان - جامعة القاهرة)
بعض قصص اسلام الكثير من النصارى واليهود
Documentary : The Tragedy of New Muslims in Egypt.
https://www.youtube.com/watch?v=Wh_XtudF07M
(إجعلني مسلماً) إعتناق النساء البريطانيات الإسلام Make Me A Muslim British women converting to Islam
https://www.youtube.com/watch?v=YJf6k7dXE64
انتشار الإسلام في ألمانيا
https://www.youtube.com/watch?v=CuoMN1QrMN8
شاهد مذا حدث لهذا الرضيع الأجنبي عند سماعه آيات من القرآن الكريم .. سبحان الله
https://www.youtube.com/watch?v=S4c2DULHU-k
رد فعل أشخاص يسمعون القرآن لأول مرة
https://www.facebook.com/Portal.Gaza.nOw2/videos/209244496101275/
اشخاص في امريكا يسمعون القرآن لأول مرة شاعد ردة الفعل..سبحان الله
https://www.youtube.com/watch?v=lB7doxPtv1A
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم
https://www.youtube.com/watch?v=OBdmjnAYodw
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم 2
https://www.youtube.com/watch?v=km2z8ISu0MY
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم 3
https://www.youtube.com/watch?v=hP9ROdmukRQ
مجرم عصابات يبكي عندما يسمع القرآن ويعتنق الإسلام
https://www.youtube.com/watch?v=XRWFxFvctuY
طالبة أمريكية مسلمة جعلت قسيسا يتخبط من سؤال واحد-A question by a student made a priest mumble
https://www.youtube.com/watch?v=r2nlXvBwIqc
راهب يعلن اسلامة ويكشف اسرار خطيرة في العقيدة المسيحية عن التثليث والصلب
https://www.youtube.com/watch?v=RM6u3WEEQuI
هولندية تطلب من مغربي أن يسمعها صوت الآذان بصوته لن تصدق ماذا فعلت
https://www.youtube.com/watch?v=SI7Ofe1akkU
امراة اجنبية اسلمت بكت وابكت المذيع لماذا....؟
https://www.youtube.com/watch?v=lZ1gGgU9DOk
ضابطة موساد (مخابرات) اسرائيلى تدخل الاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=DiVlaYJ7llc
اسلام ابنة ظابط بالجيش الامريكي وارتدائها للنقاب daughtar of U.S. millitary officer convert to Islam
https://www.youtube.com/watch?v=UOw-NgOzyT4
قصة أسلام الاخت غير الشقيقة لتوني بلير ( مترجم )
https://www.youtube.com/watch?v=S158cp2k_w8
قصة اسيرة طالبان ايفون رايدليIslamic Story of Yvonne Ridley Captive Taliban
https://www.youtube.com/watch?v=CGbA44_0WEg
زوجة رجب طيب اردوغان تجهش بالبكاء وسط مسلمي بورماhttps://www.facebook.com/firdawsfm/videos/426687260857272/
إسلام 3052 شخص من قرية واحدة في إفريقيا على يد بعثات مصرية تنشر دين الله بالجهود الذاتية
https://www.facebook.com/Thawrah2Day/videos/10154758538218561/
قصة كبير القساوسة الذي أسلم بسبب حلم فى منام
https://www.youtube.com/watch?v=G2m6cgaR4tg
الشماس السابق الذي كلفته الكنيسة بدراسة القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=Qz-YeObJH2g
د.وديع شماس مسيحى سابق يفضح الكنيسة و زكريا بطرس6.flv
https://www.youtube.com/watch?v=nLxqV7Zp5f8
الله اكبر قسيس يعترف بدخول النصاري لاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=IZ1mCGKD3KY
حاخام يهودي يفجرها نعم أعترف بنبوة النبي الأكرم محمد صلي الله عليه وسلم و الإسلام دين المستقبل
https://www.youtube.com/watch?v=RBwhN0JBoHc
كيف قادني الإنجيل إلى الإسلام؟
https://www.youtube.com/watch?v=fo8xZODgc8g
قصة إسلام الداعية الألماني بسبب اعتراف قس
https://www.youtube.com/watch?v=1X4YKHr0rCE
داعية ألماني يهدم أساس الدين المسيحي في 45 ثانية
https://www.youtube.com/watch?v=AAWpKTHoxWk
من الظلمات إلى النور | يوسف استس Yusuf Estes
https://www.youtube.com/watch?v=0bOuy_tCNCE
مسيحي يفضح الكنيسة ويتحدث عن عظمة الاسلام.mp4
https://www.youtube.com/watch?v=L-d6I9Lm7bQ
القس بيشوى ملك يحكى بنفسه قصة إسلامه الله أكبر
https://www.youtube.com/watch?v=5QR2CKO9skI
لماذا أسلمت: عذاب القبر في المسيحية
https://www.youtube.com/watch?v=EvZYVH1D96U
أسرار الكنيسة: سر التعميد
https://www.youtube.com/watch?v=Zh2lzuLPEPc
اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن ... فماذا وجد ؟؟!!.
https://www.youtube.com/watch?v=jjeRyAMGoCQ
القصة الكاملة لاسلام خادمة الكنيسة مادلين عصام
https://www.youtube.com/watch?v=CF63TvDLaZI
اسلام نبيلة صدقى من الزاوية الحمراء -الله اكبر.FLV
https://www.youtube.com/watch?v=IKhCeX8-3Ng
قصة إسلام دميانة شكري مؤثر جداً ولقاء خطير
https://www.youtube.com/watch?v=p7g2FqVkfyo
أسرة مسيحية من أبوقرقاص المنيا تدخل الإسلام كلها 1/4/2013
https://www.youtube.com/watch?v=oEp31STZWtA
الله أكبر : فيديو اشهار مارى اشرف نبيه عزيز
https://www.youtube.com/watch?v=mmHJ1GTGD_Q
لقاء ماريان وكريستين اللتان أسلمتا في مصر 3
https://www.youtube.com/watch?v=jnVxMxmiHI0
مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة(1/4)
https://www.youtube.com/watch?v=eaEW7Cn1Rkw
هبة ميخائيل تشهر اسلامها وتحكي معاناتها مع المسيحية
https://www.youtube.com/watch?v=eak7vqvBX6E
ميرنا عادل تعلن اسلامها وتفضح ممارسات الكنائس :: خطير
https://www.youtube.com/watch?v=HV1uTQq4HWE
المرصد يقدم :إسلام اثنين من صعايدة مصر الطيبين
https://www.youtube.com/watch?v=v1WjJTMutU8
إسلام الأرثوذكسي ارديلس صفوت وأسرته | قصتى مع الخلاص
https://www.youtube.com/watch?v=25t-aPWPuLY
خطير جداُ نصراني يعلن اسلامه ويفضح النصاري بالمستندات
https://www.youtube.com/watch?v=y5rYvZLo-Sg
https://www.youtube.com/watch?v=Wh_XtudF07M
(إجعلني مسلماً) إعتناق النساء البريطانيات الإسلام Make Me A Muslim British women converting to Islam
https://www.youtube.com/watch?v=YJf6k7dXE64
انتشار الإسلام في ألمانيا
https://www.youtube.com/watch?v=CuoMN1QrMN8
شاهد مذا حدث لهذا الرضيع الأجنبي عند سماعه آيات من القرآن الكريم .. سبحان الله
https://www.youtube.com/watch?v=S4c2DULHU-k
رد فعل أشخاص يسمعون القرآن لأول مرة
https://www.facebook.com/Portal.Gaza.nOw2/videos/209244496101275/
اشخاص في امريكا يسمعون القرآن لأول مرة شاعد ردة الفعل..سبحان الله
https://www.youtube.com/watch?v=lB7doxPtv1A
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم
https://www.youtube.com/watch?v=OBdmjnAYodw
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم 2
https://www.youtube.com/watch?v=km2z8ISu0MY
شاهد ردة فعل الاجانب عند سماع القران الكريم 3
https://www.youtube.com/watch?v=hP9ROdmukRQ
مجرم عصابات يبكي عندما يسمع القرآن ويعتنق الإسلام
https://www.youtube.com/watch?v=XRWFxFvctuY
طالبة أمريكية مسلمة جعلت قسيسا يتخبط من سؤال واحد-A question by a student made a priest mumble
https://www.youtube.com/watch?v=r2nlXvBwIqc
راهب يعلن اسلامة ويكشف اسرار خطيرة في العقيدة المسيحية عن التثليث والصلب
https://www.youtube.com/watch?v=RM6u3WEEQuI
هولندية تطلب من مغربي أن يسمعها صوت الآذان بصوته لن تصدق ماذا فعلت
https://www.youtube.com/watch?v=SI7Ofe1akkU
امراة اجنبية اسلمت بكت وابكت المذيع لماذا....؟
https://www.youtube.com/watch?v=lZ1gGgU9DOk
ضابطة موساد (مخابرات) اسرائيلى تدخل الاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=DiVlaYJ7llc
اسلام ابنة ظابط بالجيش الامريكي وارتدائها للنقاب daughtar of U.S. millitary officer convert to Islam
https://www.youtube.com/watch?v=UOw-NgOzyT4
قصة أسلام الاخت غير الشقيقة لتوني بلير ( مترجم )
https://www.youtube.com/watch?v=S158cp2k_w8
قصة اسيرة طالبان ايفون رايدليIslamic Story of Yvonne Ridley Captive Taliban
https://www.youtube.com/watch?v=CGbA44_0WEg
زوجة رجب طيب اردوغان تجهش بالبكاء وسط مسلمي بورماhttps://www.facebook.com/firdawsfm/videos/426687260857272/
إسلام 3052 شخص من قرية واحدة في إفريقيا على يد بعثات مصرية تنشر دين الله بالجهود الذاتية
https://www.facebook.com/Thawrah2Day/videos/10154758538218561/
قصة كبير القساوسة الذي أسلم بسبب حلم فى منام
https://www.youtube.com/watch?v=G2m6cgaR4tg
الشماس السابق الذي كلفته الكنيسة بدراسة القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=Qz-YeObJH2g
د.وديع شماس مسيحى سابق يفضح الكنيسة و زكريا بطرس6.flv
https://www.youtube.com/watch?v=nLxqV7Zp5f8
الله اكبر قسيس يعترف بدخول النصاري لاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=IZ1mCGKD3KY
حاخام يهودي يفجرها نعم أعترف بنبوة النبي الأكرم محمد صلي الله عليه وسلم و الإسلام دين المستقبل
https://www.youtube.com/watch?v=RBwhN0JBoHc
كيف قادني الإنجيل إلى الإسلام؟
https://www.youtube.com/watch?v=fo8xZODgc8g
قصة إسلام الداعية الألماني بسبب اعتراف قس
https://www.youtube.com/watch?v=1X4YKHr0rCE
داعية ألماني يهدم أساس الدين المسيحي في 45 ثانية
https://www.youtube.com/watch?v=AAWpKTHoxWk
من الظلمات إلى النور | يوسف استس Yusuf Estes
https://www.youtube.com/watch?v=0bOuy_tCNCE
مسيحي يفضح الكنيسة ويتحدث عن عظمة الاسلام.mp4
https://www.youtube.com/watch?v=L-d6I9Lm7bQ
القس بيشوى ملك يحكى بنفسه قصة إسلامه الله أكبر
https://www.youtube.com/watch?v=5QR2CKO9skI
لماذا أسلمت: عذاب القبر في المسيحية
https://www.youtube.com/watch?v=EvZYVH1D96U
أسرار الكنيسة: سر التعميد
https://www.youtube.com/watch?v=Zh2lzuLPEPc
اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن ... فماذا وجد ؟؟!!.
https://www.youtube.com/watch?v=jjeRyAMGoCQ
القصة الكاملة لاسلام خادمة الكنيسة مادلين عصام
https://www.youtube.com/watch?v=CF63TvDLaZI
اسلام نبيلة صدقى من الزاوية الحمراء -الله اكبر.FLV
https://www.youtube.com/watch?v=IKhCeX8-3Ng
قصة إسلام دميانة شكري مؤثر جداً ولقاء خطير
https://www.youtube.com/watch?v=p7g2FqVkfyo
أسرة مسيحية من أبوقرقاص المنيا تدخل الإسلام كلها 1/4/2013
https://www.youtube.com/watch?v=oEp31STZWtA
الله أكبر : فيديو اشهار مارى اشرف نبيه عزيز
https://www.youtube.com/watch?v=mmHJ1GTGD_Q
لقاء ماريان وكريستين اللتان أسلمتا في مصر 3
https://www.youtube.com/watch?v=jnVxMxmiHI0
مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة(1/4)
https://www.youtube.com/watch?v=eaEW7Cn1Rkw
هبة ميخائيل تشهر اسلامها وتحكي معاناتها مع المسيحية
https://www.youtube.com/watch?v=eak7vqvBX6E
ميرنا عادل تعلن اسلامها وتفضح ممارسات الكنائس :: خطير
https://www.youtube.com/watch?v=HV1uTQq4HWE
المرصد يقدم :إسلام اثنين من صعايدة مصر الطيبين
https://www.youtube.com/watch?v=v1WjJTMutU8
إسلام الأرثوذكسي ارديلس صفوت وأسرته | قصتى مع الخلاص
https://www.youtube.com/watch?v=25t-aPWPuLY
خطير جداُ نصراني يعلن اسلامه ويفضح النصاري بالمستندات
https://www.youtube.com/watch?v=y5rYvZLo-Sg